arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

"مسافرون" تؤكد أن هناك بعض الفنادق مغلقة حتى الآن نظرا لتراكم فوائد الديون عليها

"مسافرون" تناشد بضم السياحة إلى مبادرة البنك المركزي لدعم الصناعة

لايف ستايل

لايف ستايل"مسافرون" تناشد بضم السياحة إلى مبادرة البنك المركزي لدعم الصناعة

الدكتور عاطف عبد اللطيف
القاهرة - لايف ستايل

أشاد الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء، بتوجه الدولة والقيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتوجيهاته للبنك المركزي بتوفير الدعم والمساندة البنكية للقطاع الصناعي التي تمت مؤخرا والتي تقوم على تخصيص مائة مليار جنيه بفائدة 10 % متناقصة لتمويل الصناعة واسقاط الفوائد على المصانع المتعثرة.

وأكد د.عاطف عبد اللطيف، في تصريحات له اليوم، أن السياحة لا تقل أهمية عن الصناعة بل هي صناعة أيضا توفر عملات صعبة وتقوم عليها 74 صناعة ويعمل بها قرابة 10 ملايين عامل وموظف سواء عمالة مباشرة أو غير مباشرة وتضخ أكثر من 12 مليار دولار سنويا في موازنة الدولة ويناشد بان يتم أدخالها في مبادرة البنك المركزي الاخيرة بحيث يتم توفير تمويل القطاع السياحي بفائدة 10% متناقصة وإسقاط الفوائد البنكية عن القري والفنادق والشركات السياحية المتعثرة.

وأشار د.عاطف، إلى أنه إذا كانت الصناعة توفر عملة صعبة من خلال تصدير المنتجات فإن السياحة أيضا توفر عملة صعبة من خلال تقديم الخدمات واستجلاب السائحين ويعمل بها بصفة مباشرة وغير مباشرة ملايين المواطنين، مؤكدا أن القطاع السياحي مر عليه 8 سنوات عجاف منذ ثورة يناير2011 مما جعل الفوائد تتراكم على القطاع خاصة أن قيمة الفائدة كانت 20% سنويًا على أصل الدين.

أقرأ أيضًا:

شركة "إيسي يات" للطيران تُطلق 3 خطوط جوية من فرنسا إلى طنجة خلال الخريف  

وأوضح عبداللطيف، أن العديد من الفنادق في شرم الشيخ ومرسى علم والغردقة ما زالت مغلقة حتى الآن نظرا لتراكم فوائد الديون عليها وعجزها عن سدادها أو دفع تكاليف الصيانة والتطوير التي تضعها وزارة السياحة لكل الفنادق بنجماتها المختلفة طبقا لضوابط محددة ويوجد فنادق تحت الانشاء وتحتاج الى تمويل لاستكمال انشاءاته حتى أن مصر تمتلك حاليا نحو 205 آلاف غرفة فندقية ومثلها تحت الأنشاء.

ونوه د.عاطف، إلى أن كل المؤشرات تؤكد أن قطاع السياحة في 2019 بدأ في التعافي وعائد بقوة ليكون الحصان الرابح في موازنة الدولة من خلال الايرادات التي يحققها ولكنه يحتاج الى تمويل لاعادة التطوير والتحديث واستكمال المنشآت ورفع الفائدة التي تدفعها الفنادق وتراكمت عليها خلال فترة الثماني سنوات الماضية نتيجة للاحداث السياسية وهي حاليا تمثل حجر عثر في طريق تنمية القطاع السياحي وتكبل الفنادق والقري السياحية واسطول النقل في تنفيذ عمليات التطوير والتحديث.

وأوضح عبد اللطيف، أنه لابد من ايجاد حل للقضاء على ظاهرة حرق الاسعار التي تضرب السوق المصري بسبب المنافسة غير الشريفة من بعض العاملين مما يؤثر بالسلب على دخل السياحة وسمعة السوق المصري فبعد تحرير سعر الصرف ارتفعت تكلفة مستلزمات التشغيل بشكل كبير في حين ظل بيع الغرف الفندقية بنفس السعر بل تراجع عن الماضي نتيجة لهذه الممارسات الخاطئة حتى ان القطاع السياحي في ظل بعض الممارسات الاحتكارية من منظمي الرحلات من الخارج لم يأخذ حقه من الإيرادات السياحية التي تستحقها مصر رغم ما تم من جهود جبارة من القيادة السياسية ووزارة السياحةوعودة الاستقرار مؤكدا اننا ننتظر عودة السياحة الانجليزية بقوة لشرم الشيخ بعد رفع الحظر وكذلك ننتظر قرار رفع حظر السياحة الروسية عن شرم الشيخ.

وأشار د.عاطف عبد اللطيف، إلى أن هناك عدة نقاط يجب حلها لينطلق القطاع السياحي في مصر بقوة محققا اعلى الايرادات وهي القضاء على ظاهرة حرق الاسعار وتوفير التمويل بفائدة بسيطة واسقاط الديون عن كاهل القطاع المتراكمة وهو لا ذنب له فيها ومنع الممارسات الاحتكارية التي يقوم بها بعض منظمو الرحلات بالخارج .

 

قد يهمك ايضاً:

خالد فودة يؤكد أن شرم الشيخ تستقبل وفودًا بريطانية كانون الأول 

مجموعة من أفضل وأرخص وجهات السفر في يناير 2020

 
arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسافرون تناشد بضم السياحة إلى مبادرة البنك المركزي لدعم الصناعة مسافرون تناشد بضم السياحة إلى مبادرة البنك المركزي لدعم الصناعة



GMT 17:37 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تاريخها موغل في القدم ظفار طبيعة خلابة على مدار العام

GMT 15:50 2023 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

السياحة في ملبورن المدينة الحيوية مُتعدّدة الثفافات

GMT 18:38 2023 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

رومانيا وجهة خارج الترند السياحي

GMT 14:29 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

السياحة في أضنة وجهة غنية بالمعالم التاريخية

GMT 10:41 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 06:00 2023 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أصالة نصري بإطلالات دراماتيكية أحدثها فستان أحمر ضخم

GMT 17:22 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

طريقة عمل "البفتيك" 3 طرق مختلفة

GMT 22:56 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نبات الكينوا لفقدان الوزن وتحسين الصحة

GMT 23:55 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

خيانة الزوج تجعل المرأة أقوى في علاقاتها المستقبلية

GMT 07:40 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى عبد العزيز تكشف رسالة عبد الحليم قبل سفرها لأميركا

GMT 23:41 2020 السبت ,09 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:14 2020 الأحد ,05 إبريل / نيسان

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير أرز بسمتي

GMT 23:03 2018 الإثنين ,25 حزيران / يونيو

8 نصائح للحد من اضطرابات النوم والأرق بعد الولادة

GMT 07:26 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

تناول التفاح والطماطم يُصلح الضرر الناجم عن التدخين

GMT 20:37 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

هؤلاء النجوم وصول إلى دور البطولة بعد سنوات طويلة

GMT 01:17 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

طريقة اعداد البروكلى مع البطاطس و البشاميل

GMT 10:40 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

تحذيرات من أن استهلاك زيت "الكانولا" يضر بالدماغ

GMT 02:31 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

كيف تستخدمين جوارب النايلون للحصول على شعرٍ حريريّ
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle