ضجَّت مواقع الإنترنت في الآونة الأخيرة، بالحديث عن قصر "مكامي مانور" في ولاية تينيسي الأميركية، والذي يقال إنه أكثر بيتِ رعبٍ إخافةً في العالم.
وتحوم الشائعات والألغاز حول ما يحدث وراء أبواب منزل روس مكامي. وعلى الرغم من ذيوع صيته هذه الأيام فإن هذا المنزل، الذي يرفع مستويات الأدرينالين لدى زواره إلى أقصى حدودها، كان قائما منذ أكثر من عشرين عاماً تقريباً، وفق موقع Thought Catalog الأميركي.
وتعد كلمة «مسكون بالأشباح» في هذا القصر تسمية خاطئة بعض الشيء، لأن ما يطارد الضيوف ليس الأشباح، وإنما الصدمة الشعورية والجسدية، ولا يشبه الأمر استثارتك التقليدية من الرعب والفزع بسبب ما يقدمه أشخاص يرتدون أزياء مخيفة؛ بل إن الجولة تنطوي على وجود رجال بالغين وأحياناً أطفال، وهم يعذِّبون ويسيئون معاملة أي شخص يصل إلى القصر.
اقرا ايضاً:
قرية ريفية تديرها عائلة في أبها السعودية تتحوّل إلى منتجع لجذب السيّاح
شروط دخولك إليه والتكلفة!
الشيء الوحيد الذي ينبغي لك تجاوزه لدخول البيت، هو الخضوع لتقييم طبي شامل، وتقييم نفسي، واختبار مخدرات، والتوقيع على وثيقة تتكون من 40 صفحة، أما تكلفة دخول القصر، فهي كيس من طعام الكلاب!
هذا صحيح، لا يتقاضى مسؤولو القصر أي مكاسب مالية فورية من هذا الاستقطاب، بل يرفعون مقاطع الفيديو المسجلة لضحاياهم، أو ضيوفهم، على الإنترنت، بدافع صنع «محتوى جيد».
يستمتع المسؤولون حقاً بزعزعة قلوب الغرباء بأي طريقة مختلّة تتفتق عنها أذهانهم، حتى إنه أحياناً يُسمح للأطفال بالمشاركة.
قائمة انتظار لزيارة القصر
يمكن أن يكون هناك بعض الأسباب وراء ذلك، أولها أن المسؤولين يعرضون مكافأة تقدَّر بـ20 ألف دولار لمن يستطيع الصمود في القصر ثماني ساعات.
صحيح أنه مبلغ ضخم من المال، لكنه يشي بحالة البيت، إذا كان صاحبه مستعداً لأن يدفع لك كي تزوره، فضلاً عن أنه في ظل كل مقاطع الفيديو التي تُنشر لأشخاص ذوي بأس وهم يبدون محطَّمين تماماً، ربما يشكل البيت نوعاً من التحدي للبعض.
ولعل الغالبية ليسوا كذلك، لكن هناك مجموعة من الناس يحرصون على متابعة مقاطع الفيديو تلك، ويشعرون بضرورة خوض التجربة نفسها، لمجرد اختبار قدراتهم.
عواقب زيارة منزل الرعب!
ورغم أن التجربة يُفترض أن تكون «محاكاة» من نوع ما، فإن عواقب زيارة قصر مكامي مانور حقيقية للغاية، ويغادر الناس القصر بفروة رأس مسلوخة، أو بأسنان مخلَّعة، ويعانون الأمراض العقلية مثل اضطراب ما بعد الصدمة، إذ إن منسقي الجولة غير مدرَّبين على كيفية تعذيب الزوار «تعذيباً آمناً»، وهو الأمر المذكور بوضوح في وثيقة التنازل المؤلفة من 40 صفحة.
قد يهمك ايضاً:
تأكدي من أمان أطفالك عند السفر في الاعياد حيث تزدحم المطارات والوجهات بالزوار
GMT 10:38 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر
أنشطة سياحية يمكنك القيام بها في أومبريا الإيطاليةGMT 09:23 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر
أفضل الوجهات السياحية الجديرة بالزيارة في فصل الشتاءGMT 20:44 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر
سريلانكا وجهة سياحية جذّابة تجمع بين الطبيعة الخلابة وعبق التاريخGMT 09:39 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر
نصائح يجب معرفتها قبل السفر إلى الجزائر للمرة الأولىGMT 09:26 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر
البرتغال وجهة أوروبية جذابة لعشاق التسوق Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك