arablifestyle
آخر تحديث GMT 20:14:10
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 20:14:10
لايف ستايل

الرئيسية

إنذارات تشير لمعاناة طفلك من مشاكل بمدرسته

لايف ستايل

لايف ستايلإنذارات تشير لمعاناة طفلك من مشاكل بمدرسته

طفل
القاهرة- لايف ستايل

«رغم مرور فترة على عودة المدارس؛ فإن طفلي لا يتحدث عن مدرسته، وكيف يقضى يومه فيها، ونادراً ما يحكي عنها مع العائلة أو وسط الأصدقاء، إضافة إلى أنه يهمل أداء واجباته الدراسية، ويتمارض كل صباح أو يبحث عن حجة حتى لا يذهب إلى المدرسة!» الشكوى تتكرر على ألسنة الكثير من الأمهات من أطفالهن الذين يدرسون بالمراحل الدراسية الأولى، وبحثاً عن أسباب هذه الشكوى وطرق التعامل معها، ووضع بعض الحلول لعلاجها؛ يدور التقرير التالي، اللقاء وخبيرة شؤون الطفل والتعليم الأستاذة نوال السيد؛ للشرح والتوضيح.
أسباب معاناة الطفل بالمدرسة

    هناك عدد من المشكلات المختلفة يمكن أن تسبب معاناة الطفل في المدرسة، بينما تُعد العلاقات بين الزملاء في المدرسة، وحالات التنمر المصاحبة لها أكثر شيوعاً لمشاكل المدرسة لدى الأطفال.
    كما أن هؤلاء الأطفال الذين يعانون من التنمر وضغط الأصدقاء في المدرسة، يعانون من صعوبة بالغة في مواكبة الدروس أو فهم المواد، ومع خوف الطفل أو عدم رغبته في الإفصاح، تواجه الأم صعوبة في التعرف إلى ما إذا كان طفلها يواجه صعوبات في المدرسة مع زملائه أو لا.
علامات تشير لمعاناة الطفل من مشاكل

    الممتلكات المفقودة أو التالفة

إحدى الطرق للتعرف إلى تعرض الطفل للاعتداء هي فقده أغراضه بشكل متكرر، أو إذا عادت أغراضه تالفة على الرغم من أنه ليس مهملاً؛ فقد يكون أحد أكثر الأشياء، التي يفعلها الأطفال المتنمرون؛ أخذ ممتلكات زملائهم الآخرين وإتلافها بعنف أمامهم.

    انخفاض مفاجئ في احترام الذات

يمكن للأم ملاحظة أن طفلها الذي كان يتسم طوال الوقت بالتفاؤل والثقة بالنفس، يتحول فجأة، ولم يعد واثقاً بنفسه، حتى إنه قد يبدأ في تجنب أفراد الأسرة، وقد لا يتحدث ما لم تتم مخاطبته مباشرة من أجل عدم لفت الانتباه إلى وضعه.

    تجنب الأصدقاء والمناسبات الاجتماعية

 

يبدأ الطفل في الانغلاق على كل نوع من أنواع التفاعل الاجتماعي، مفضلاً البقاء في المنزل بمفرده بدلاً من الخروج مع أصدقائه، أو زيارة العائلة في المناسبات المختلفة التي اعتاد حضورها من قبل.

    تغيير مفاجئ في سلوكه

وبسبب تعرض الطفل للتنمر من زملائه، وعدم قدرته على الدفاع عن نفسه أو التنفيس عن غضبه يتحول سلوكه داخل المنزل مع أفراد أسرته.
فيكون هناك غضب مستمر وضيق وانتقاد لكل فعل أو كلمة، بوصفه محاولة منه للشعور بأنه في مركز السيطرة داخل البيت.

    الكوابيس أو صعوبة النوم
يواجه الطفل فجأة صعوبة في النوم أو كوابيس متكررة، و يكون ذلك علامة على القلق بشأن موقف ما أو مشكلة في المدرسة؛ حيث إن التعرض للضرر الجسدي والعاطفي له تأثير مباشر في نوعية نوم الطفل.

    طلب المال أو أشياء أخرى على غير المعتاد

يمكن أن تأتي التأثيرات السلبية بأشكال جسدية أو لفظية أو اجتماعية، وقد يضغط الأطفال شديدو العدوانية على زملائهم في الفصل ليبدؤوا في منحهم المزيد، ونتيجة لهذا التخويف؛ يبدأ الأطفال في مطالبة والديهم بمزيد من الأشياء، مثل الأموال أو الطعام، أكثر مما كانوا يحتاجون إليه في العادة.

    علامات جسدية غير قابلة للتفسير

كما تستطيع الأم معرفة ما إذا كان طفلها يواجه مشاكل عنيفة مع زملائه، من خلال اكتشاف علامات أو آثار عنف جسدي عليه، وإذا لم يتمكن من شرح الأسباب؛ فقد يكون ذلك سبباً قوياً للقلق.
طرق التعامل مع المشكلة

    لا تجعلي الانفعال هو المحرك الأول لتصرفاتك مع طفلك؛ لأنه لا ينجح دائماً، وعلى الأم تدارك الأمر والهدوء حتى تقدم المساعدة الفعالة لطفلها.
    يجب شرح الموقف للطفل بطريقة يفهمها؛ فهو لا يعرف سبب تعرضه لسوء المعاملة، ومن المهم أن يعرف أن التنمر ليس خطأه أبداً.
    على الأم التواصل باستمرار مع طفلها؛ حتى يشعر بالراحة، ويكشف لها عما يحدث بالفعل في حياته.
    مع تعزيز ثقة الطفل بدفعه لاكتشاف ومتابعة مواهب وهوايات جديدة، تشغل وقته وتحتل حيزاً من وقته، وتستنفد مشاعره السلبية.
    قومي بإنشاء قائمة بالردود، ودربي الطفل على استخدامها لإخبار زميله بالتوقف عن سلوك التنمر، على أن تكون الكلمات بسيطة ومباشرة مثل «دعني وشأني»، والتحدث بصوت قوي وحازم.
    قد يكون لعب الأدوار طريقة جيدة لبناء الثقة، وتمكين طفلك من التعامل مع المشاكل التي تواجه بالمدرسة. يمكن للأم لعب دور المتنمر بينما يمارس الطفل ردود فعل مختلفة؛ حتى يشعر بالثقة في التعامل مع المواقف المزعجة.
    تعزيز لغة الجسد الإيجابية؛ فمن الضروري أن يشعر الطفل بقوته حتى إن لم يستخدمها، ويمكن تدريبه على النظر في عين المتنمر بثقة، وهذا يساعده على الشعور بمزيد من القوة في المواقف الصعبة ويجبر الآخر على التراجع.

قد يهمك أيضا:

9 فوائد لتخصيص وقت لنوم الطفل على بطنه وخطوات يجب اتباعها

طرق عملية وإيجابية لتربية الطفل

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنذارات تشير لمعاناة طفلك من مشاكل بمدرسته إنذارات تشير لمعاناة طفلك من مشاكل بمدرسته



GMT 15:45 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

كيفية تقوية شخصية الطفل الحساس

GMT 13:51 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ساعدي طفلك على فهم الفرق بين المضايقة والتنمر في المدرسة

GMT 13:43 2023 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أسباب لبحة صوت الطفل وطرق طبيعية لعلاجها

GMT 13:13 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 14:26 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

يزعجك أشخاص لا يفون بوعودهم

GMT 09:47 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 13:35 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 20:03 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مي سليم تحتفل بعيد ميلادها مع أصدقائها

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي طريقة إعداد وتحضير عمل بسبوسة الجالكسي

GMT 19:40 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

طريقة إعداد وتحضير كيك الموز بشوكولاتة النوتيلا اللذيذة

GMT 21:01 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على إليكِ أبرز قواعد الإتيكيت في المطاعم الراقية

GMT 16:43 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

فنانيين رياضيين

GMT 12:28 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

طرق إعادة إحياء العلاقة مع حبيبك السابق

GMT 18:51 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سانت لوران تقدم تشكيلة حديثة من الأحذية لمحبات الحفلات

GMT 07:55 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

أوليفير روستينغ يعلن عن إبداع جديد إلى دار "بالمان"

GMT 22:24 2016 الثلاثاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "بريطانيا العظمى" في أثينا قبلة رؤساء الدول والمشاهير

GMT 03:12 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

الزنجبيل والفلفل خلطة علمية للوقاية من سرطان الرئة

GMT 07:53 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

3 شابات ينجحن في ابتكار محفظة ذكية تفصل النقود تلقائيًا
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle