arablifestyle
آخر تحديث GMT 20:14:10
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 20:14:10
لايف ستايل

الرئيسية

أكدت لـ"لايف ستايل" أنّ 3 عوامل تؤثر على العلاقات الزوجية

الدكتورة ديالا نجار تكشف أنّ النساء المعنفات لسن جميعهن فقيرات

لايف ستايل

لايف ستايلالدكتورة ديالا نجار تكشف أنّ النساء المعنفات لسن جميعهن فقيرات

اختصاصي العلاقات الزوجية الدكتورة ديالا نجار
بيروت - غنوة دريان

كشفت اختصاصي العلاقات الزوجية الدكتورة ديالا  نجار أن ظاهرة انتشار النساء المعنفات التي تزداد يومًا بعد يوم في لبنان لا يعود سببها إلى الحالة المادية فقط، وإنما هناك الكثير من العوامل التي تجعل الرجل يعتدي على امرأته بالضرب أو حتى على صديقته.

 وأوضحت الدكتورة ديالا في حديث لـ"لايف ستايل" أن من أهم العوامل هو سكوت المرأة منذ  المرة الأولى التي يعتدي عليها زوجها بالضرب, البعض منهن يلتزمن الصمت بسبب حبهن للطرف الآخر, ومن أجل الحفاظ على العائلة والأولاد, وهذا أكبر خطأ ترتكبه المرأة حينما تخضع ولا تظهر قوتها.

وأضافت اختصاصي العلاقات الزوجية، أن هناك ثلاثة عوامل ثؤثر على العلاقة بين الطرفين المال والجنس والحب, وهذه العوامل الثلاثة لا ترتبط على الإطلاق بالمستوى الاجتماعي أو المادي فقط. لأن هناك الكثير من النساء مما يطلق عليهن من سيدات المجتمع المخملي, تعرضن للضرب من قبل أزواجهن لأسباب جنسية بحتة, فهناك بعض الزوجات  التي لا تلبي لزوجها رغبات لأنها قد تكون بالنسبة إليها غريبة وربما مقززة.  والزوج في هذه الحالة لا يبدي أية ردة فعل, في اللحظة عينها, ولكن عند أول صدام بينهما يعمد إلى ضربها انتقامًا لعدم تلبية رغباته الجنسية.

وتابعت  "هناك الكثير من السيدات اللواتي يشتكين من العنف المتمادي من قبل أزواجهن  وبعد البحث والتدقيق والحوارات الطويلة يتبين أن السبب هو جنسي بحت . والعامل الثاني الذي لا يقل أهمية عن الجنس عو عامل الحب. فمشكلة السيدة التي تظهر الحب الكبير لزوجها وغيرتها عليه وتمسكها به تجعله يشعر وكأنه مقيد, وهذا القيد قد يدفع به في بعض الأحيان إلى التعبير عن سأمه من هذا القيد, عن طريق استخدام العنف مع زوجته وحتى صديقته وتعطي الدكتورة ديالا مثالًا على ذلك أن أحد الشبان يساكن فتاة منذ حوالي العامين, وبدأت تضغط عليه بطريقة لا تحتمل, شك وغيرة وخوف من فقدانه بالرغم من أنها متأكدة بأنه يحبها, ولكن عندما شعر بأنه لم يعد يحتمل كل هذه القيود بدأ يعمد إلى ضربها.  مؤكدة أنه يشعر بتأنيب الضمير عندما يضربها, ولكنه وجدها الطريقة المثلى الذي جعلها تقف عند حدها  وهذا هو  قمة الخطأ الذي ترتكبه المرأة.

 وواصلت الدكتورة ديالا أن إعطاء الرجل فسحة من الحرية, سوف يجعله يفكر و يتردد ماذا يفعل ولماذا يقوم بهذا التصرف؟ مشيرة إلى أن هناك رجال غير أسوياء في تعاملهم مع نسائهم. وهذا يعود بسبب البيئة التي أمضوا معظم حياتهم فيها. فلا يمكن  للرجل أن يضرب شريكته. وتسأله هل والدك كان يضرب والدتك فيجيبك بالايجاب ويقول إنه عندما كان يرى والده يضرب والدته كان يقسم بأنه لن يفعل ذلك على الإطلاق ولكن عندما يتزوج ويشعر بضعف زوجته تجاهه .  فيكون صورة طبق الأصل عن والده. ولا يمكن أن نتجاهل عامل الخيانة التي لم تعرف المرأة الشرقية حتى الآن كيف تتعامل مع هذا العامل. ناصحة يجب أن تكون أكثر عقلانية وأكثر هدوءًا وأن تعرف كيف تتعامل مع هذا العامل الذي يلعب دورًا مهمًا في توتر الحياة الزوجية بينهما الأمر الذي يؤدي إلى استعمال العنف.

وأشارت نجار إلى أن كل سيدة تتعرض إلى الخيانة عليها أن تطلب مساعدة نفسية وفي نفس الوقت, يجب أن لا تشعر زوجها بأنها امرأة مهضومة الحق أو أنها ضعيفة فالضعف لا يؤدي إلا إلى خسارة  الطرف الآخر, أما عن ممارسة العنف الذي يصل إلى القتل, تنصح الدكتورة ديالا نجار كل سيدة تشعر منذ اللحظة الأولى بأن زوحها ليس إنسانًا سويًا أو لديه مشاكل نفسية أو مادية عليها بالدرجة الأولى أن تشعره بالأمان  وألا تتخلى عنه  وتحاول إقناعه باللجوء إلى العلاج  النفسي, ولم يخطئ على الإطلاق من قال إن الرجل هو طفل كبير, لذلك أقول لكل امرأة  كوني قوية, ولا تظهري ضعفك على الإطلاق, واستيعاب الشخصية غير السوية هي الخطوة الأولى نحو العلاج. وتختم الدكتورة ديالا نجار حديثها بالقول إن اللجوء إلى وسائل الإعلام ليس باستمرار حلًا ناجعًا للمسائل العائلية, بل على العكس ربما يزداد الأمر تعقيدًا وتفاقمًا  لأن للبيوت أسرار يجب أن تُحترم.

 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتورة ديالا نجار تكشف أنّ النساء المعنفات لسن جميعهن فقيرات الدكتورة ديالا نجار تكشف أنّ النساء المعنفات لسن جميعهن فقيرات



GMT 13:13 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 14:26 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

يزعجك أشخاص لا يفون بوعودهم

GMT 09:47 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 13:35 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 20:03 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مي سليم تحتفل بعيد ميلادها مع أصدقائها

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي طريقة إعداد وتحضير عمل بسبوسة الجالكسي

GMT 19:40 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

طريقة إعداد وتحضير كيك الموز بشوكولاتة النوتيلا اللذيذة

GMT 21:01 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على إليكِ أبرز قواعد الإتيكيت في المطاعم الراقية

GMT 16:43 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

فنانيين رياضيين

GMT 12:28 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

طرق إعادة إحياء العلاقة مع حبيبك السابق

GMT 18:51 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سانت لوران تقدم تشكيلة حديثة من الأحذية لمحبات الحفلات

GMT 07:55 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

أوليفير روستينغ يعلن عن إبداع جديد إلى دار "بالمان"

GMT 22:24 2016 الثلاثاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "بريطانيا العظمى" في أثينا قبلة رؤساء الدول والمشاهير

GMT 03:12 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

الزنجبيل والفلفل خلطة علمية للوقاية من سرطان الرئة

GMT 07:53 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

3 شابات ينجحن في ابتكار محفظة ذكية تفصل النقود تلقائيًا
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle