arablifestyle
آخر تحديث GMT 12:34:33
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 12:34:33
لايف ستايل

الرئيسية

خطوات استعادة الثقة بالذات وتلميع الصورة بسلاسة

تعرفي طرق مواجهة الإهانة والانتصار عليها رغم الغضب

لايف ستايل

لايف ستايلتعرفي طرق مواجهة الإهانة والانتصار عليها رغم الغضب

مواجهة الإهانة
بيروت - غنوة دريان

يتعرض كل شخص في حياته المهنية لبعض المواقف الصعبة، أو ربما المهينة التي تتركه أيامًا غارقًا في الغضب والقهر، مفتشًا عن سبل استعادته لكرامته وإعادة تلميع صورته من جديد أمام كلّ من كان شاهدًا على ما حصل، وللتعامل مع ظروف كهذه ينبغي التحلّي بالكثير من الشجاعة وقوّة الإرادة والصبر، ومعرفة كيفية عبور مختلف المراحل التي تقود نحو استعادة الثقة بالذات وتلميع الصورة بسلاسة ومن دون أضرار، فهذه الأمور تحدث في المؤسسات الصغرى والكبرى، وفي أماكن العمل كلها. وقد تأتي الإهانة من مدير أو من رئيس أو حتى من زميل، فتترك أثرها البالغ في نفس من كان هدفًا لها.

لدى التعرّض لإهانة ما، نادرًا ما تستوعبين ما يحدث في اللحظات الأولى، فتقفين عاجزة عن الكلام غير مصدقة ما يحدث، ثم لا يلبث أن ينتابك شعور مذهل بالخجل، سيما إذا كان ثمة شهود على ما حدث، وتتمنين حينئذٍ لو أن الأرض تنشق وتبتلعك، قبل أن يتحوّل خجلك هذا إلى نوبة غضب تفجّرينها في وجه الآخر إذا كان زميلًا، أو تكبتينها داخلك وتسيطرين عليها مرغمة إذا كان الآخر مديرًا أو رئيسًا.

في مرحلة لاحقة تسعين إلى تجنّب كل من حولك، وهم بدورهم يسعون إلى تجنّبك، وقد تشعرين لفترة أنك محط تعليقاتهم وأن نظراتهم تلاحقك كيفما اتجهت، حتى وإن لم يكن ذلك صحيحًا. وهنا تسعين إلى تبرير موقفك وكسب المؤيدين لقضيتك، فتتجه طاقتك كلها في هذه المرحلة إلى تكرار شرح الوضع والظروف المرافقة والأسباب وإعلان الموقف.. بينما يتوجب عليك العمل في اتجاه آخر لإثبات قيمتك وفاعليتك في العمل، وإصلاح ما كان ربما السبب في حصول ما حصل، ولتتمكني بالتالي من تخطيه بثقة.

بعد أيام عدّة لا يعود أحد من المحيطين بك مهتمًا بالموضوع سواك. لذلك من غير المفيد محاولة إبقائه مدار جدل من جديد. والأفضل هنا أن تنكبّي على دراسة الأسباب التي أدت إلى هذه الإهانة:

هل سببها تقصير منك، أم سوء تصرف، أم أنها صادرة عن شخص لم يستطع تمالك نفسه وتسبّب لك بإهانة مجانية لم يكن لك أي دخل فيها؟ وهنا عليك أن تكوني صادقة حقًا مع نفسك، فلا تجدي لنفسك أعذارًا ولا تبرري لغيرك تصرفه، بل عليك محاولة الوصول إلى الأسباب الحقيقية لما حصل، فإذا كان ثمة خطأ صادر عنك واستدعى ردّ فعل، فيمكنك بكل بساطة أن تسعي إلى إصلاحه وأن تُفهمي الآخر أن ردّ فعله جاء قويًا وجارحًا، في حين كان يمكن تفادي ذلك بحوار هادئ يؤدي إلى تصحيح الخطأ من دون ضجة أو إثارة.

بعد ذلك يمكنك أن تُعلمي الجميع أنك آسفة على الخطأ، وأنك صححته بقدر الإمكان. وبعد التصحيح يمكنك أن تطلبي بجرأة ممن تسبّب بإهانتك أن يساهم معك في إجلاء الصورة أمام الآخرين لأنك تستحقين ذلك، أما إذا لم يكن ثمة خطأ منك، وكان الآخر هو المسبّب الرئيسي للإهانة، فعندها يمكنك أن تواجهيه بجرأة إنما بهدوء، طالبة منه تقديم اعتذار أمام الشهود الذين كانوا حاضرين في حال كان زميلًا، أو ردّ اعتبارك بطريقة ما في حال كان رئيسًا أو مديرًا، ولا يمكنه إبداء اعتذار مباشر.

أخيرًا تأكدي بأن أفضل طريقة لتخطي ما حدث وجعل الآخرين ينسونه بدورهم، القيام بعمل جيد وإنجاز باهر يسلّط الضوء على قدراتك ومواهبك، ويظهر للجميع حقيقتك، وما أنت قادرة عليه، لكن هنا عليك الحذر من محاولة تغطية ما حدث باعتماد اللطف المبالغ فيه مع الآخرين في محاولة لاستمالتهم، لأنك بذلك لا تكسبين تقديرهم، بل شفقتهم

 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرفي طرق مواجهة الإهانة والانتصار عليها رغم الغضب تعرفي طرق مواجهة الإهانة والانتصار عليها رغم الغضب



GMT 09:33 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

6 علامات تُساعدك على اكتشاف الرجل العنيف والابتعاد عنه

GMT 09:33 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

6 علامات تُساعدك على اكتشاف الرجل العنيف والابتعاد عنه

GMT 13:43 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تساعد شخص مصاب بأزمة عاطفية لتجاوز المحنة بسلام

GMT 13:32 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح مهمّة للتعامُل مع الزوج المُتسلِّط لتستطيعي احتواءه

GMT 10:35 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل التعامل مع طفلك الغاضب بشكل دائم بدون صراخ

GMT 14:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 15:42 2023 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

ماسك النعناع يرطّب البشرة ويخفّف من الهالات السود

GMT 20:45 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

صوت بارد!!

GMT 15:20 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

الإسهال والإمساك عند الرضع

GMT 15:53 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هذا ما يجب أن تعرفه النساء عن العلاقة بين الحمل والسرطان

GMT 02:47 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

أسماء عبد الله تُفكر خارج الصندوق في تصميم الأزياء الشتوية

GMT 11:29 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

احب فتاة تعرفت عليها عن طريق النت

GMT 11:30 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صبا مبارك تدخل في مواجهات صعبة بالموسم الثاني من "عنبر 6"

GMT 22:28 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

كيفية التعامل مع الزوجة النكدية

GMT 12:04 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أشياء يجهلها الكثيرون عن الجسم وتؤثِّر على العطس والبكاء

GMT 15:20 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

5 طرق فعّالة تساعدك في التعامل مع حب الشباب أثناء الحمل

GMT 17:51 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ديكور بسيطة لحديقة منزل رائعة
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle