arablifestyle
آخر تحديث GMT 17:49:20
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 17:49:20
لايف ستايل

الرئيسية

أهمها الفتور في العلاقة الحميمية والإرهاق العاطفي المستمر

الدكتور نبيل خوري يشرح علامات تُسببّ الانفصال عن الشريك

لايف ستايل

لايف ستايلالدكتور نبيل خوري يشرح علامات تُسببّ الانفصال عن الشريك

الدكتور نبيل خوري
بيروت - لايف ستايل

يعتقد بعض الأشخاص أنك كلما أحببت الشريك أكثر، قضيت وقتًا أكبر في التفكير به، مع أن التفكير الزائد أحد الأسباب الرئيسية، الذي يقود غالبًا إلى تحليل غير مستند إلى الواقع، وهذا ما يرهق الدماغ ويساهم في ازدياد الخلاف ويضر بالعلاقة.

لذلك من المهم أن تعودوا إلى ذاتكم حين تشعرون أنكم غير محبوبين أو غير مرغوبين.، فربما تلك الأحاسيس تخصكم أنتم، وتعود إلى ماضٍ صعب عشتموه، ساهم في الشعور الذي يساوركم اليوم، وإن كنتم أكيدين من شعوركم بالإهمال معه فقط، فمن المهم أن تناقشا ذلك حتى لو لم تجدا حلًا

وينتظر العشاق عطلة نهاية الأسبوع، وعطل الأعياد، لقضاء الوقت مع أحبائهم، أن تأخذوا استراحة من الروتين اليومي لترتاحوا، فهذا أمر جيد، أما أن تفرحوا كثيرًا لأن حبيبكم ليس إلى جانبكم، فهذا يعني أنه لم يعد مصدر سعادتكم، بل تحول إلى مصدر إرهاق، اسألوا أنفسكم ما الذي يتعبكم حين تكونان معًا، إما أن تجدوا الحل، أو يستمر شعوركم بالإرهاق، ومن يدري ربما الابتعاد هو الحل

ونسمع كثيرًا عبارات من نوع "علاقتي به ساعدتني أن أطوّر ذاتي على جميع الأصعدة"، أن تكونوا محاطين بجو إيجابي في علاقة تشعرون فيها بالراحة والأمان والاستقرار، فهذا يساعدكم حتمًا في الاستثمار في نفسكم ومستقبلكم الشخصي والمهني، أما أن تشعروا أنكم متعبون طوال الوقت، وفقدتم الرغبة حتى في العيش، ولم يعد يهمكم إذا نجحتم أو فشلتم، ولا تهتمون برسم الخطوة التالية في العلاقة، فهذه إشارة أخرى لا بد أن تتوقفوا عندها، لتسألوا أنفسكم، هل هذه العلاقة تؤمن لكم الأحاسيس الجميلة والضرورية، أو العكس أن تشعروا بتعب كبير وكأنكم شاركتم في مسابقة ركض كلما انتهى لقاؤكم بالشريك، فهذا أمر خطير، إذ يعني أنه يستنزفكم عاطفيًا وأنكم، عوضًا عن التصرف بعفويّة أمامه، تبذلون جهدًا أكبر من اللازم لتتفاهما، ثم تشعرون أنكم شديدو التعب والسلبية، وبحاجة إلى النوم أو إلى كأس من الكحول لتتخطوا تلك المرحلة

 الحوار في العلاقة أساس نجاحها أو فشلها، لأنه يحقق تقاربًا في وجهات النظر، ويزيل الخلافات، لكن الشخص المصاب بإرهاق العلاقة، يجد الحوار متعبًا وغير مجدٍ، لأنه لا يصل إلى غايته المنشودة، بل يخلق خلافات جديدة فيصبح الطرفان متخاصمين على أتفه الأشياء، ويلجأ أحدهما إلى السكوت وكبت انزعاجه، لكنه سرعان ما يبدأ جسده بالتعبير، فيصبح كسولًا غير راغب ببذل أي جهد وفاقد الأمل بالتغيير.

غياب الرغبة الجنسية في العلاقة علامة لا بد من التوقف عندها، لأنها تنذر أن التواصل العام وصل إلى حائط مسدود، إذا شعرتم أن وقتكم

يعتقد بعض الأشخاص أنك كلما أحببت الشريك أكثر، قضيت وقتًا أكبر في التفكير به، مع أن التفكير الزائد أحد الأسباب الرئيسية، الذي يقود غالبًا إلى تحليل غير مستند إلى الواقع، وهذا ما يرهق الدماغ ويساهم في ازدياد الخلاف ويضر بالعلاقة.

مع الشريك تحوّل إلى واجب أو أصبح مملًا، فلا تتجاهلوا هذه النقطة، لأنها ستتحوّل تدريجيًا إلى فقدان الرغبة كليًا، وربما البحث عن شريك جنسي آخر للتعويض.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور نبيل خوري يشرح علامات تُسببّ الانفصال عن الشريك الدكتور نبيل خوري يشرح علامات تُسببّ الانفصال عن الشريك



GMT 10:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة
لايف ستايلإطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 15:37 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسبرين يقلّل من مخاطر الإصابة بسرطان الكبد
لايف ستايلالأسبرين يقلّل من مخاطر الإصابة بسرطان الكبد

GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 09:45 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 21:32 2017 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

اتلاف مشروبات غازية منتهية الصلاحية في جنين

GMT 13:38 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أم تبتكر سرير يناسب أسرة مكونة من 7 أفراد

GMT 13:51 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

يحمل هذا الشهر الكثير من التحرّكات والتغييرات والمفاجآت

GMT 17:06 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أسباب استخدام طفلكِ ألفاظًا نابية وطُرق التخلّص منها

GMT 09:53 2016 الخميس ,08 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل سمك الهامور المشوي بالخضار في الفرن

GMT 13:39 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

ريتيك روشان في ضيافة مجموعة "MBC" في دبي احتفاءً بـ"Kaabil"

GMT 05:52 2017 الخميس ,22 حزيران / يونيو

سعاد حسني الحاضرة الغائبة

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

أقنعة العسل لعلاج كلّ مشاكل البشرة

GMT 19:00 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

سمية الخشاب توجه رسالة للمتحرشين الصغار
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle