arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

أكدت لـ"لايف ستايل" أن النظرة الغالبة إليهم أنهم جبناء أو أنانيين

د. ديالا نجار تكشف أسباب عزوف الشباب عن تحمل المسؤولية

لايف ستايل

لايف ستايلد. ديالا نجار تكشف أسباب عزوف الشباب عن تحمل المسؤولية

الدكتورة ديالا نجار
بيروت - غنوة دريان

يُعاني الكثير من الشباب في الوقت الحالي من الخوف من تحمل المسؤولية، ما يجعل البعض ينظر إليهم بأنهم جبناء أو أنانيين أو ضعفاء، والحقيقة أنه ليس ضعفا أو عدم قدرة على تحمل المسؤولية ولكنها عدم ثقة في النفس، بمعنى أنهم يخافون من مواجهة الآخرين بآرائهم واختياراتهم، وهذا ما أكدته الدكتورة  ديالا نجار. وأوضحت أن الخوف من تحمل المسؤولية قد يصل إلى مرحلة الخوف المرضي أو خوف من تقليل استقلاليتهم بالارتباط بأشخاص يتحملون مسؤوليتهم ويقيدون من حريتهم، وهذا ناتج من تحمل جزء كبير من الضغوط مثل تحمل مسؤولية فجأة، وقتها ينتاب الشخص نوع من التوتر والقلق والخوف من هذه المسؤولية المفاجئة، فيكون الرد الدفاعي منهم هو إظهار عدم القدرة على تحمل هذه المسؤولية والرهبة المفرطة من وجود أي ضغوط عليهم.

وأشارت في حديث إلى "لايف ستايل" إلى أن السبب وراء الخوف من تحمل المسؤولية قد يكون أن الشخص يحاول إخفاء عيوبه وضعفه وعدم قدرته على أداء المفروض عليه بالرفض التام لتحمل المسؤولية والتوكل على شخص آخر في تحمل أي مسؤولية، حيث أنه في هذه الحالة تكون الصورة الذهنية لهذا الشخص سلبية للغاية، بمعنى أنه يرى نفسه شخصا غير كفء وضعيف ولا يستطيع اتخاذ قرار وتحمل نتيجة اختياره.

وأوضحت أنه من بين الأسباب أيضاً هو بعض الأخطاء في التربية مثل أن الوالدين لديهم وجهة نظر معينة هم أعلم بها أنها صحيحة وإجبار الابن على تنفيذها مع عدم مناقشتها، مضيفة أن السبب الآخر وراء تكوين صورة ذهنية ضعيفة لدى الشخص عن نفسه هو أنه لديه محاولاته المستمرة لإرضاء والديه بما قد يفوق طاقته وسعيه الدائم للوصول إلى المثالية، فحينما يفشل الشخص في إرضاء كل الناس وهذا أمر طبيعى يصاب بنوع من عدم الثقة بالنفس وأنه غير قادر على أداء عمل كامل بنفسه.

وأكدت أنه لعلاج هذه الحالة يجب على الشخص معرفه أنه لا يوجد هروب إلى الأبد، لابد من وجود مواجهة لهذه المسؤولية وتغيير بعض الاعتقادات عن نفسه مثل أنه يستطيع تحمل المسؤولية، ولابد من بداية محاولاته لتحمل المسؤولية حتى لو كانت صغيرة في أول الأمر ومعرفة أن المحاولة والفشل مرة ومرتين وثلاثة أفضل بكثير من تسليم قيادة حياته لأشخاص آخرين واستسلامك لمعتقداتك بأنك شخص ضعيف، واعلم أنه لا يوجد شخص وُلد وهو متحمل للمسؤولية وأن تحمل المسؤولية مهارة مثلها مثل أي مهارة أخرى، ولبناء هذه المهارة وجعلها جزء من حياتك لابد تحاول بجد وبتفاؤل وبثقة في نفسك وبمحاولة جادة في تحمل مسؤولية أي شيء وتحمل نتيجة اختيارك وبالتكرار ستكون هذه العادة جزءا لا يتجزأ من حياتك ومن تكوينك الشخصي.
 

 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

د ديالا نجار تكشف أسباب عزوف الشباب عن تحمل المسؤولية د ديالا نجار تكشف أسباب عزوف الشباب عن تحمل المسؤولية



GMT 13:35 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 14:33 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 11:05 2023 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 06 سبتمبر ​/ أيلول 2023

GMT 11:09 2023 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يوجه رسالة لجمهوره بسبب ألبومه الجديد

GMT 00:28 2023 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 1 سبتمبر ​/ أيلول 2023

GMT 14:52 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

قرارات مصيرية تحسم كثير من المواقف

GMT 09:53 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:06 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

الفنانة منة فضالي تودع جمهورها في مصر

GMT 14:53 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

أبرز العطور برائحة الورود المنعشة لصيف 2019

GMT 10:21 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على كل ما هو جديد في صيحات الأحذية لعام 2019

GMT 13:46 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 11:46 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

2017 عام الأناقة الذي لا يمكن نسيانه تعرف على السبب

GMT 14:05 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أزمة قلبية مفاجئة تودي بحياة مؤلف "فوق مستوى الشبهات"

GMT 17:21 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ما اغنى الفواكه بالفيتامينات لجسم الانسان

GMT 00:24 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

طرق فعالة لتأديب طفلك دون اللجوء إلى الصراخ أو الضرب

GMT 00:33 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

هل تنجح المناسبات السعيدة في إنعاش الحب بين الزوجين

GMT 18:22 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

 حسين فهمي يفضح ممارسات قناة الجزيرة ومغالطاتها ضده

GMT 18:54 2020 الأحد ,14 حزيران / يونيو

إطلالات صيفية للشابات من وحي هبة نور

GMT 15:50 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

5 ألوان حوائط خالدة في عالم الديكورات
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle