arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

أنواع من الحب.. احذروا الوقوع فيها

لايف ستايل

لايف ستايلأنواع من الحب.. احذروا الوقوع فيها

أنواع من الحب
القاهرة - لايف ستايل

الحب مشاعر فياضة، سلوك سوي منضبط، الحب أفعال صادقة على أرض الواقع، الحب هو المفهوم الأوسع لحسن الخلق والتعامل مع النفس والآخرين في جميع جوانب الحياة، فحب الله ورسوله، الحب الأخوي الصادق في الله بحدوده الشرعية، حب الوطن والولاء، حب الوالدين والبر المتبادل بينهما، حب النفس بلا غرور ولا تكبر ولا انحراف، حب الأزواج لبعضهم البعض، العطاء والإيثار، التسامح والعفو والصفح، حب الكرم والجود، حب الوفاء والإخلاص، حب الجمال والطبيعة.

كلها صور متنوعة للحب، ولكن المستشارة والمدربة الدكتورة أريج حامد قمصاني حذرت من خلال من الوقوع في صور أخرى لجانب مظلم ونقطة سوداء في عالم الحب، أو ما اعتبرته "الحب السلبي".

حيث أوضحت المستشارة قمصاني أن الحب السلبي، والذي لابد أن نتطرق إليه أيضاً عندما نتحدث عن الحب، هو حينما تستبد العاطفة بالناس تراهم يبتعدون عن مواطن الصواب في المحبة، ويجنحون إلى الحب السلبي، الذي يضر أكثر مما ينفع مع أنه في الحقيقة لن يدوم، وكم من حياة جميلة دمرت بهذا الخطأ، وتظهر نتائجه عكس ما يأمل المحبون، ومن أمثلة وصور الحب السلبي:

- الحب الأعمى: التماس العذر للمحبوب في جميع الأحوال، كأنه معصوم أبد الدهر لا يخطئ على الإطلاق، فتجد المحب مدافعاً دفاعاً أعمى عن الشخص الذي يحبه، سواء بحق، أو بباطل؛ لأنه وقع في الهوة التي تجعله لا يميز بين الصواب والخطأ أحياناً من فرط المحبة أو ما يسمى بـ"الحب الأعمى".


- التنازل بلا حدود: الوقوع في فخ التنازل عن أساسيات وطموحات ومعتقدات فكرية راسخة لأجل الحبيب، فالتنازل عن تلك الأمور من قبل أي طرف سيجعله يتنازل فيما بعد عن شخصيته بالتدريج، وهنا لابد أن تنهض في يوم داخله مشاكل دفينة، خاصة إذا وجد أن الشريك أو الطرف الآخر لم يقدر تلك التضحيات والتنازلات.

- عدم التكافؤ: إن إيجاد الشريك المتطابق بالكامل أمر مستحيل، ولكن التكافؤ في الأساسيات لا يقارن بالتفاصيل الصغيرة والثانوية كالطباع البسيطة أو صفات لا تؤثر بعمق شخصية الشريك بعيداً عن كثرة اللوم والعتاب، وكثرة التأنيب والتحقير، كل ذلك لا يحقق قرباً بينهما، بل تزيد الفجوة، وتشعرهما بالاستعلاء والوصاية.

- فرط دلال الحب: إن الدلال المبالغ فيه باسم الحب سيأتي بثمار عكسية، وكما يقول المثل: "زوجك على ما تعوديه وابنك على ما تربيه"، فالحب أخذ وعطاء، وليس عطاء بالكامل أو أخذاً مستمراً، وإلا تحول الأمر إلى أنانية وتملك من طرف للطرف الآخر، وهذا ما يحدث أيضاً عند انعدام تربية الصغار باسم المحبة، فترى الكثير من الآباء والأمهات قد أهملوا تربية أبنائهم، ودللوهم غاية التدليل المفضي إلى الفراغ النفسي، فيفقدون منظومة القيم والأخلاق؛ بسبب هذا الدلال الناتج عن الحب المفرط.

وتختتم: هذه ألوان من الأسر وليس الحب، الذي يقع فيه المحبون لبعضهم؛ لأن الحب لابد أن ينضج يوماً ما، والعقل سيدرك أن القلب سلك به طريق مظلم سيندم عليه، وسيبدأ العقل برفض ما قبل به القلب في وقت سابق، وغالباً سيكون ذلك سبباً في فشل العلاقة أخيراً، أو تصبح عبئاً على أحد الطرفين.

قد يهمك أيضا:

3 أسرار تُساعدك على حماية زواجكِ مِن المشاكل

هذه أشياء لا تطلبينها من زوجك على الإطلاق وسيكون سعيدًا معك

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنواع من الحب احذروا الوقوع فيها أنواع من الحب احذروا الوقوع فيها



GMT 11:07 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية

GMT 10:03 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 12:27 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:17 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع مناسب تماماً لإثبات حضورك ونفوذك

GMT 12:53 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحب مديري في العمل لكنه يتجاهلني

GMT 12:47 2020 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

وسامة شقيقي سيرين عبد النور تسرق الأضواء منها

GMT 19:12 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

فيفى عبده تثير الجدل على السوشيال ميديا

GMT 14:18 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

الأماكن التي تحتاج إلى "تنظيف دوري" في المطبخ

GMT 17:32 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

جزيرة بوكيت نزهة ببن الشواطىء البكر والمياه الفيروزية

GMT 12:54 2016 الإثنين ,19 أيلول / سبتمبر

نادمة على ما فعتله بزميلتي ولكنني أخشى الاعتراف

GMT 12:40 2020 الخميس ,09 إبريل / نيسان

«إنتوا أملنا» أغنية جديدة لراغب علامة

GMT 15:19 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

ريم البارودي في مكة لتأدية مناسك العمرة

GMT 15:35 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

اتيكيت المراسلات النصِّية المُتعلِّقة بالمرسل والمستقبل
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle