arablifestyle
آخر تحديث GMT 12:34:33
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 12:34:33
لايف ستايل

الرئيسية

أدلة تؤكّد أن الزوجة "مظلومة" وليست المسؤول الوحيد عن "النكد"

لايف ستايل

لايف ستايلأدلة تؤكّد أن الزوجة "مظلومة" وليست المسؤول الوحيد عن "النكد"

أدلة تؤكّد أن الزوجة "مظلومة" وليست المسؤول الوحيد عن "النكد"
القاهرة - لايف استايل

على رغم أنها بطبيعتها مخلوق رقيق شفّاف وعاطفي إلا أن المرأة دائمًا ما تُتهم بالنكد وهي الصفة التي التصقت بها على مر الزمن من دون أي دليل قاطع لكن الحقيقة تبدو عكس ذلك فهي تعشق الابتسام وتكون هناك أسباب محقة تجعلها كذلك ومعظم تلك الأسباب مصدرها الرجل.

اختلاق مشكلات
وفيما يعتبر "النكد" حالة يشكو منها الأزواج والزوجات بسبب تأثيرها الكبير على الحياة الزوجية بينهما  يفضل كل طرف  عدم الاعتراف بها، بل ويرمي بالمسؤولية على الشريك الآخر  فالزوج يربط الحياة الزوجية بنكد الزوجة عبر تعمدها اختلاق المشكلات التي تكون في بعض الأحيان تافهة بمنظور الرجل ولا تستحق ما تفعله الزوجة، أما المرأة  من جانبها فتتهم الرجل بإلصاق تلك الصفة بها، وألا أساس لها من الصحة بغية تبرير تصرفاته التي تعد أساس النكد، وتكون السبب في حصول المشكلات في بيت الزوجية.

مسببات النكد
ويعزى سبب الحقيقي وراء النكد في الأسرة  إلى عدم فهم الطرفين لسيكولوجية بعضهم ولكن عموما لا يمكن تعميم هذه الصفة على الرجل أو المرأة، فلكل منهما حظا منها ولا يمكن أن يتم حكرها على أي منهما دون الآخر ففي بعض الأحيان سنجد الرجل هو المخطئ في المقابل نجد بعض النساء مخطئات فقد يكون الرجل نكدياً أكثر من المرأة وفي حالات عديدة، خاصة الرجل الذي يصعب إرضاءه، كما أن المرأة قد تكون أكثر نكدية من الرجل في حالات أخرى ولكن لابد وأن تكون هناك مسببات للنكد.

اعتقاد  سائد
ولكن خلافا للاعتقاد  السائد فإن المرأة  ليست المسؤول الوحيد عند النكد داخل المنزل  فمما لا يعرفه الجميع أن الرجل أيضا يعتبر نكديا بالدرجة الأولى طوال مكوثه بالبيت  ليبدأ في ممارسة هوايته المفضلة لتعكير مزاج المرأة  فمثلاً، فقد يحكم الزوج على زوجته بأنها نكدية بسبب أمور عادية وطبيعة جدا تحدث من كل الزوجات، كأن تسأله زوجته عن أمر ما عند حضوره للمنزل كسبب تأخيره عنها مثلا، أو بعد مناقشتها له في مصروف البيت، والالتزامات الأخرى.

مرونة وتجانس
وتبقى الحياة الزوجية تحتاج لنوع من المرونة والتجانس والرومانسية  وهذه الأمور تتخلق بحسن تعاون الزوجين وأن المسئولية مشتركة بين الطرفين في إنجاح الحياة الزوجية فلو أن الرجل  كان قادرا على تفهم مشاعر زوجته ومشاركتها همومها ومشاكل الأسرة معها وتخفيف الضغط النفسي الذي تعاني منه يوميا لما كانت هذه الزوجة نكدة وكذلك المرأة ربما لو استطاعت قراءة زوجها  بشكل جيد لما كان عليها أن تعيش في النكد الذي يثيره.

قد يهمك أيضا:دراسة علمية تُحدّد الجين المسؤول عن السعادة الزوجية

خبراء يؤكدون أن الأصدقاء أحد أسباب انهيار الحياة الزوجية

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدلة تؤكّد أن الزوجة مظلومة وليست المسؤول الوحيد عن النكد أدلة تؤكّد أن الزوجة مظلومة وليست المسؤول الوحيد عن النكد



GMT 13:13 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنشغل بعمل في اليوم الأول وتضع مخططات وتوجه الآخرين

GMT 14:26 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

يزعجك أشخاص لا يفون بوعودهم

GMT 09:47 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 13:35 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 20:03 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مي سليم تحتفل بعيد ميلادها مع أصدقائها

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي طريقة إعداد وتحضير عمل بسبوسة الجالكسي

GMT 19:40 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

طريقة إعداد وتحضير كيك الموز بشوكولاتة النوتيلا اللذيذة

GMT 21:01 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على إليكِ أبرز قواعد الإتيكيت في المطاعم الراقية

GMT 16:43 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

فنانيين رياضيين

GMT 12:28 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

طرق إعادة إحياء العلاقة مع حبيبك السابق

GMT 18:51 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سانت لوران تقدم تشكيلة حديثة من الأحذية لمحبات الحفلات

GMT 07:55 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

أوليفير روستينغ يعلن عن إبداع جديد إلى دار "بالمان"

GMT 22:24 2016 الثلاثاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "بريطانيا العظمى" في أثينا قبلة رؤساء الدول والمشاهير

GMT 03:12 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

الزنجبيل والفلفل خلطة علمية للوقاية من سرطان الرئة

GMT 07:53 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

3 شابات ينجحن في ابتكار محفظة ذكية تفصل النقود تلقائيًا
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle