arablifestyle
آخر تحديث GMT 16:08:00
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 16:08:00
لايف ستايل

الرئيسية

خبير تنمية بشرية يكشف طُرق وأساليب التعامُل مع المراهقة العنيدة

لايف ستايل

لايف ستايلخبير تنمية بشرية يكشف طُرق وأساليب التعامُل مع المراهقة العنيدة

أساليب التعامُل مع المراهقة العنيدة
القاهرة – لايف ستايل

شبّه العلماء مرحلة المراهقة بالولادة من جديد؛ حيث تنتقل الفتاة من مرحلة الطفولة والصبا إلى الحلم بأن تكون فتاة جميلة وامرأة ناضجة، وفي طريقها لإثبات شخصيتها وأنها وحدها صاحبة القرار تخوض الكثير من الخلافات مع أسرتها وسلاحها الرفض والعناد.

وكشفت الدكتور هاني الشوبكي المستشار التربوي والاجتماعي وخبير التنمية البشرية، بعض النصائح للتعامل مع ابنتك المراهقة:

تبدأ المراهقة بين 13-19 قبلها أو بعدها، وحتى تمر بأمان على الوالدين ضبط معاملتهما لتأخذ شكل الصداقة والرعاية والاهتمام، لا المراقبة أو التدخل في تفصيلات الابنة فتلجأ للعناد.

المراهقة العنيدة ترفض أن تكون توأماً للأم ولا ترحب بالعيش في جلبابها؛ فتصبح نداً لها وعلى خلاف دائم معها...تعاندها في كل ما تقوله أو تفعله، عكس أخرى تريد أن تكون طبق الأصل من أمها.

المراهقة العنيدة تشعر بعدم أخذ حقوقها مثل الولد، لذا نجدها تفتعل المشاكل وتتعامل بخشونة ورفض أمام كل طلب يوجه إليها...لتتحول إلى شخصية عنيدة.

على الآباء الابتعاد عن المعاملة الخشنة للابنة العنيدة أمام أي أحد، بل احترامها وإشعارها بطيبتها وأنها مميزة... وتجنب استعمال أسوأ الكلمات لإيلامها...بل بهدوء وحوار بعيد عن النصح والإرشاد.

أنصتي لابنتك باهتمام وهدوء...فهي أحوج ما تكون للحب والاهتمام، واحكي لها قصصاً واقعية عشتها عن جمال الصداقة ومضار أصحاب السوء...الفتاة أسرع نضجاً جنسياً وعقلياً من الولد... وستفهم.

عناد المراهقة ما هو إلا محاولة للتأكيد على الذات...ابنتك على استعداد لرفض كل شيء بسهولة، ومن دون إبداء أسباب لمجرد المخالفة وإثبات ثقتها واعتدادها بنفسها وأنها صاحبة القرار.

تقبلي عنادها؛ فكثرة الأوامر والاعتراضات على ما تفعله ابنتك من أشكال العناد...سيصيبها بضغط عصبي فتتحول إلى الانطواء والعزلة والسلبية، والخوف أن تصاب بمرض نفسي.

نعم...احتضني مراهقة ابنتك وعنادها... وضميها إلى صدرك في استيعاب طيب لمرحلتها، ولا تقتحمي خصوصياتها وأعطيها حيزاً من التقدير والاحترام...هيا...توافقي معها؛ حتى لا يظهر عنادها.

احذري من تشويه صورة ابنتك ومقارنتها بصديقاتها أو إحدى جاراتها وقريباتها...انزلي إلى مستواها وتكلمي معها عن حالها وحدها بعيداً عن التهديد؛ عقلها يترجم كل ما تراه وتسمعه أمام عينيها.

شعور المراهقة بأنها مراقبة يصيبها بعدم الثقة والاكتئاب... وكلما زاد الاصطدام زادت الفتاة من تمسكها برأيها وعنادها... وإن كان هناك توافق وانسجام بين المراهقة وأمها خفت ظاهرة العناد.

راقبي ابنتك بحنان...كوني قريبة منها؛ فهي في أمس الحاجة للمناقشة والتحاور معك، وأشعريها بالاطمئنان حتى تتحدث معك عما يدور بداخلها...فيخف رفضها واعتراضاتها وعنادها.

تعاطفي مع ابنتك وأشعريها بوجودك بجانبها وقت قلقها وحيرتها، وتجاهلي أخطاءها العنيدة...خاصة إن كانت بسيطة لم تصل لمرحلة الانحراف، ووجهي عتاباً محبباً لها.

علميها كيف تتحدث بأدب وهي تعرض وجهة نظرها بدون عصبية وانفعال، وأن تبتعد عن العصبية والصراخ وكيف تعتذر، وشاركيها الاهتمام بالموضة وصيحات التجميل...في حدود المعقول.

حاولي استنفاد طاقاتها، وأشغلي وقت فراغها بهواية أو ممارسة رياضة؛ مرحلة المراهقة تضم الكثير من التقلبات الجسدية والتغيرات النفسية، فكوني صبورة ومرنة معها...مع وضع حدود واضحة.

تعاملي مع ابنتك العنيدة وكأنك في مثل عمرها، وأعطيها الإحساس بأنك تحبينها كما هي... وستكون عند حسن ظنك، وشاركيها ذكرياتك وتجاربك الفاشلة.

قد يهمك ايضاً:

نساء موسكو يفضلن وجود أزواجهن في غرفة الولادة وغيرهم من أفراد العائلة

أطباء يُحذّرون من التساهل في التعامل مع اكتئاب ما قبل الولادة

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير تنمية بشرية يكشف طُرق وأساليب التعامُل مع المراهقة العنيدة خبير تنمية بشرية يكشف طُرق وأساليب التعامُل مع المراهقة العنيدة



GMT 15:15 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

2- اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 09:45 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 21:32 2017 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

اتلاف مشروبات غازية منتهية الصلاحية في جنين

GMT 13:38 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أم تبتكر سرير يناسب أسرة مكونة من 7 أفراد

GMT 13:51 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

يحمل هذا الشهر الكثير من التحرّكات والتغييرات والمفاجآت

GMT 17:06 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

أسباب استخدام طفلكِ ألفاظًا نابية وطُرق التخلّص منها

GMT 09:53 2016 الخميس ,08 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل سمك الهامور المشوي بالخضار في الفرن

GMT 13:39 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

ريتيك روشان في ضيافة مجموعة "MBC" في دبي احتفاءً بـ"Kaabil"

GMT 05:52 2017 الخميس ,22 حزيران / يونيو

سعاد حسني الحاضرة الغائبة

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

أقنعة العسل لعلاج كلّ مشاكل البشرة

GMT 19:00 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

سمية الخشاب توجه رسالة للمتحرشين الصغار
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle