المشكلة : كنت متزوجة رجل وحيد ماكان عنده غير عمته تعيش معه عمرها كان 47 عام ، في الزواج كانت تقف معه مثل امه وكانت فرحانه بزواجه وبعد الزواج كانت تجلس لحالها حتى ماتزعجنا لاكن كنت اناديها معنا ، مره قالت لي صديقتي لو ماعنده عمه كنتي عشتي براحه اكثر ؛ ومن يومها صرت افكر لو انها مش موجوده بحياته ودخلت الفكره براسي وحطيت هدف حياتي ابعادها عن حياتنا وصرت اضايقها واشكي لزوجي منها وكل ساعه تمر من حياتي ادور على شي ازعجها فيه كانت تحاول تتجنبني وماكانت تشكي لزوجي ابداً وقتها كانت توها بدت مشروع تجاري وكنت منكده عليها حياتها وزوجي كان واقف معها بالمشروع لاكن من كثر المشاكل صار يتجنبها ومع مرور الايام صار يكرهها اكثر مني ويقول لو انها مش موجوده بحياتي وصرنا ندور اي شي يقهرها صارت متعه حياتنا مضايقتها وكنت اقولها يالعانس واقولها زوجي مسجل اسمك بتلفونه العانس ونتقصد نتكلم عن العنوسه قدامها جرحناها واهناها بكل الطرق وعمرها ماكانت ترد علينا كنت اسمع بكاها كل ليله ويؤنبني ضميري بس الصباح يرجع يتغير كل شي ويزيد كرهي لها؛؛ بعد مرور ثلاث سنوات كان مشروعها ناجح وقدرت تشتري بيت وتطلع ولما طلعت ماتركناها في حالها كنا نوصل لها كلام مؤذي بكل الطرق وبعد شهور سافرت من المدينه إلى مدينه اخرى، وقتها بس ارتحنا انا وزوجي وكملنا حياتنا طبيعي وبعد 9 سنوات جاء زوجي اتصال قالو عمتك بالمستشفى تطلب تشوفك وقتها خفت انا تموت وانا ظالمتها ومسكت زوجي واعترفت له بكل شي واني كنت اكرهها وانقل كلام ماكانت تقوله ،وقلت له خذني معك اعتذر منها لاكنه ضربني يومها وطلقني ورماني في بيت اهلها وسوا لي فضيحه قدام الناس كلهم ، وهو سافر لعمته وطلب منها السماح وعرفت انها تركت له كل اموالها وكل ماتملك ، انقهرت انا اني ماطلبت سماحها انا تعاقبت واتطلقت وانظلمت اما زوجي تعوض وورث اموالها وراح يكمل حياته ليه مايتعاقب مثل ماتعاقبت انا ؟؟ انا اعيش بتأنيب الضمير ولاكن مقهوره انه ماتعاقب مثلي تعبت نفسياً من كثر التفكير والظغوطات اللي اعيشها واهلي كلهم واقفين ضدي هل فيه طريقه للانتقام منه !
الحل : اهلا بك يا سيدتي ويا الله كم تحتاجين لاصلاح ما في قلبك وبعد كل ما مررت به تريدين الانتقام من زوجك بعد ما كنت سبب في قطع رحمه وكنت سبب في اذية تلك المرأة التي ماتت غريبة ومقهورة وسلبت منها ولدها الذي ربته، ولم تؤذك، ولكن الله يمهل ولا يهمل، يا سيدتي هذه فرصة لك لتستغفري ربك وتتوبي وتظهري اسفك على ما حصل وتحاولي اصلاح العلاقة مع طليقك لعله يرضى ان يعيدك وانك اخطأت وان الله يغفر الذنوب جميعا، وانك كنت صغيرة وطائشة، جربي معه لعل الله يصلح حالك، ولكن انت اظهري ندمك واظهري توبتك وتوبي حقا لله لان ما فعلته امر كبير، وسبحان الله لسانك اوقعك في لحظة وخسرت كل شيء، لانه لم يكتب الله لك به نصيب، حاولي الان ان لا تفكري باي انتقام لان الامر قسمة ونصيب واعتقد انك اخذت نصيبك وما كتبه الله لك. وتوقفي عن كل هذه الافكار السوداوية وغيري طريقة حياتك ومنهج معيشتك وابدأي حياتك من جديد واطو الصفحة وربي يوفقك واستغلي فرصة هذه الايام الفضيلة للتوبة
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك