المشكلة: كنت منزله مشكلتي قبل كدا، متزوجه منذ٨ شهور زوجي قعد معايا ٢٠ يوم وسافر مقيم في دوله خليجيه هو وأهله وبعت لي أقامه معاه في الدوله المقيم فيها وبدأت المشاكل مع والدته كل يوم واروح ليها البيت تحت تأثير زوجي تتخانق معايا ع اتفه الأسباب وبتغير مني كنت دايما اروح ليها اصالحها وابوس راسها ويعلم ربنا اني مغلطتيش فيها ولا اقول ليها اي كلمه خارجه لغايه ما رزقني الله بحمل وكنت محتاجه الراحه بشهاده الدكتوره لانه اول حمل لي وبالرغم من تعبي كنت بروح عندها يوميا وتفضل تتخانق معايا لغايه اخر مشكله اخدت قرار اني اقعد ف منزلي وزوجي يذهب ليهم للاطمئنان ع أهله وفي يوم جاءت ام زوجي وابو زوجي ليا في منزلي تسب وتشتم فيا وفي اهلي واشترطت علينا اني اسيب منزلي ونقيم عندها في منزلها لكدا لتقطعنا ومتعرفش ابنها طول العمر وفي نفس اليوم ال جاءت فيه اجهدت جنيني ال صار عمره ٤ أشهر بسبب انفعالي وبكائي على حالي وبالفعل عملت عمليه إجهاد وكنت لوحدي وماجتش ليا في المستشفى تطمئن عليا لغايه بعد اجهادي قرر زوجي نزولي لبلدي لأهلي فضلت لا أعرف عنه أي شي ال من بعيد لمده شهرين وحاليا اتصل بي وبوالدي وشرط علشان ارجع لازم اكلم أهله اتاسفلهم او ع الاقل اتكلم معاهم اعاتبهم عشان مخربش بيتي وكل لما يكلمني نتخانق بسبب انه واقف مع أهله واني اتنازل واسامح بالرغم ان كل شي بيحصل كان أمامه وعارف اني مظلومه وانا دلوقتي في حيره اكلم اهله وكرامتي تضيع واني ارجع اعيش معاهم في عدم امان ولا بين اني أكابر واصمم ع موقفي لان يعلم ربنا اني اتظلمت (دلوقتي انا بالفعل اتصلت بوالدته وكلمتها كويس جدا وبعد كده اتصل زوجي بوالدي لان مده التأشيره بتاعتي هتنتهي خلال يومين وقاله اني هاجي على بيت أهله لغايه مااتادب وبعد كدا يأجر منزل تاني والدي اعترض ف قام زوجي بشتمنا وبتهديداته وأننا منعرفش الأصول انا في حيره كبيره انا متزوجه عن حب ٥ سنين وقعدت مع زوجي ٣ شهور بس هل أوافق اني اروح ع النظام دا ولا اعترض وان انا بحبه بالرغم الاذيه ال اتاذتها مش عارفه اكرهه
شكرا لك سيدتي على ثقتك. اختاري بين الطلاق وخساره زوجك الذي تحبيه ووضع حد لتدخل أهله أو العوده الى البلد الذي يعيش فيها مع أهله والبقاء معهم حتى يوافق على استئجار بيت ، وقد لا يوافق وتبقين مع أهله بصوره دائمه . تأكدي أن علاقتك به لن تتحسن ما دمت تنتقدين تصرفات والدته ولا تحسنين علاقتك بها حتى لو كانت تتعدى عليك وتظلمك من دون سبب . هذه أمه ولن يستغني عن رضاها ولن يغضبها حتى لو كان يعلم أنها مخطئه وقد لا يعترف بذلك أبدا . حاولي ان تدخلي قلبها بمعاملتك لها ، ابتسمي في وجهها وتقبلي كلامها بصدر رحب ولا تشكيها لابنها ، ابحثي عن نقاط ضعفها وتقربي منها من خلالها ، ماذا تحب ؟ الكلام عن نفسها ؟ عن المسلسلات ؟ عن الطهي ؟ لا بد أن تجدي مدخلا فتسعد بوجودك وعندها تخفف من افتعال المشاكل . هي سيده كبيره في السن ، كل ما تحتاجه هو الكلمه الحلوه والتسامح وستكونين انت الرابحه .
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك