زوج أمي يتحرش وأمي لم تصدق وترفض الابتعاد عنه

أعاني من مشكلة كبيرة، ساعدوني، لا أجد الحل عند أي شخص سأُجن!!!!! أعاني من مشكلة كبيرة، ساعدوني، لا أجد الحل عند أي شخص السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،، أنا فتاة، أبلغ من العمر 17 عام، تطقت أمي من أبي منذ 6 سنوات تقريباً، وبعدها بمدة أقل من عام، تعرفت أمي على شخص، وقرروا الزواج، في أول علاقتهم كان يعاملني أنا وأختي الصغيرة معاملة حسنة، عمتاً هو ليس الشخص الجاد الذي يعلّي صوته أو يفرض رأيه أو يشعرنا بأنه له شخصية قوية، هو وأمي لا يعيشون في نفس المنزل، تزوجوا ولكن هو يعيش في بيت أهله، ونحن وأمي في بيت جدتي، ولكن أحياناً كثيرة أمي كانت تأخذنا معهم أنا وأختي لنخرج سوياً ونسافر أيضاً، وحدث لنا مشاكل كثيرة مع أبي بسببه، لأن أبي لم يقطع علاقته بنا، وكان يحدث بينه المشاكل هو وأمي بسبب زوجها هذا، ولم يكن يريدنا أن نراه ولا يرانا أبداً، وعندما عَرِف بسفرنا معه نحن وأمي أتى وكان يريد أن يقتل أمي بعد فترة أصبح زوج أمي يتكلم معي كلام غريب، ويتصرف تصرفات غريبة عندما يراني، أول مرة عندما خرجنا معه، ونحن نعبر الطريق جميعاً، وجدته ينظر إلى جسدي بطريقة غريبة، وفجأة وجدت يده تقترب إلى قميصي من الخلف ويشده بهدوء وينظر في الداخل وإبتسم إبتسامة بسيطة وخبيثة، فإستغربت من فعله، كان عمري وقتها 12 سنة تقريباً، بعد فترة بدأ يتكلم معي في الهاتف كثيراً، ويتصل بي بعد أن تنام أمي، ويتكلم كلام منحرف ومقرف ومقزز، ويقول لي أنه عندما يراني سيقبلني من فمي وكلام أقبح من ذلك بكثير!!! وظل هكذا كثيييييييييراً، على مر السنين، حتى قرر هو وأمي بشراء منزل لهما ولكن لن يعيشوا فيه يذهبون إليه من حين لأخر، في هذا الوقت كان عمري 16 عام، وأبي كان مسافر خارج الدولة، فا أخذوني معهم، ومن هنا بدأ التحرش الحقيقي وقلة الإحترام والأدب والدين، كان يتحرش بي في كل وقت وكل مكان في المنزل ويذهب خلفي في كل مكان، ويحاول أن يقبلي ويقترب مني بكل الطرق وأنا أبتعد عنه وأقوم بإبعاده بكل قوة، وعندما كنا نجلس أنا وهو وأمي في أي مكان وأمي تكن جالسة بيننا، وتكن في أحضانه، يمد يده ويضعها على شعري وجسدي من خلف ظهرها، فأبتعد سريعاً، وفي مرة وأنا جالسة جاء فجأة من خلفي وأمسكني بقوة ولم أستطع إبعاده وقام بتقبيلي من فمي، وكان يريد أن يقبلني مرة أخرى، فا قمت بإبعاده، وذهبت بسرعة وغسلت فمي ووجهي، وأمسكت دموعي، وأخذت منه موقف، ولكن نظراته المقرفة لي ظلت، وكان يخرج عضوه الخاص، ويحاول أن يلفت إنتباهي، ويناديني بصوت منخفض، ولكن أنا كنت أتظاهر بعدم الإنتباه وأذهب من المكان فوراً، بعد أن ذهبنا من هذا البيت، لم أعُد أذهب إلى هناك أبداً مهما حاولوا أن يقنعوني، وكلما يأتي لأمي عندنا في بيت جدتي، أظل جالسة في الداخل مع خالتي ولا أخرج ولا أجعله يراني أبداً ولكن عندما أتشاجر معه أو يحدث وأتلكم معه في الهاتف، يظل يقول كلامه المقرف وسط الكلام ويقول كلام لا يصح قوله لي، وأنا منذ زمن طويل أقول له دائماً لا تفعل، لا تفعل، وأتفق معه أنه لن يتكلم هكذا كلام معي، وأنني لا أريد أن يفعل ذلك، ولكنه يظل يقول كلام غير عاقل أبداً!!! كلام لا يمكن قوله لإبنة زوجته التي هي أمام الله عز وجل إبنته، يقول لي كل نساء العالم أحبتني وأنتي لم تحبيني، أنا أحبك، الناس يظنون أننا حبيبين، يا ليت تزوجتك أنتي، ما رأيك أن أطلق أمك وأتزوجك، ما رأيك أن نخون أمك إلخ وكلما حاولت أن أقول لأمي أو لأي شخص أشعر وكأن هناك شيء يكتم فمي، حتى أنني لا أستطيع أن أتكلم بيني وبين نفسي، حتى تجرأت منذ فترة قصيرة وأخبرت خالتي بكل شيء، هي قالت لي أنه يجب أن أخبر أمي، وحاولت خالتي إخبارها، وتشاجرت أمي وخالتي، وقالت لها وسط الكلام أن زوجها متحرش ويريد أن يتحرش بأي فتاة، وقالت لها إبنتك تخبرني عنه بأشياء لو علمها والدها سيذبحكم جميعاً، ولكن أمي ظلت تضحك وتظاهرت بعدم الإنتباه لهذا الكلام، وذهبت تحكي له وتضحك معه وهو يضحك معها وكأنه بريء وهذا الكلام مضحك!!! جميعنا نكرهه، هو مصيبة ومشكلة كبيرة في حياتنا جميعاً، هو مُسبب لأبي الجرح وفرط التفكير والخوف علينا لأنه يأتي إلى بيت جدتي ويظل جالس ونحن لا نريده، هو إنسان غير متدين وأيضاً لديه مشاكل كثيرة وشخص غامض هكذا وغريب ولا يريد أن يكشف عن نفسه لأي حد ولا يُري بطاقته لأحد ولا يحب أن يصوره أحد، ويجن إذا شعر أن أحد ماسك الهاتف ويحاول تصويره، ودخل حياتنا فجأة وظل فيها ولا يخرج منها أبداً، هو إنسان ليس له قيمة أو وجود في الحياة شخص تافه ومنحرف، ولا أعلم لماذا أمي لا تريد الطلاق منه، مع إن معاملته معها أصبحت سيئة ورأته خالتي في يوم تحت الشرفة يحاول ضرب أمي وجرت أمي، ولكن أمي لا تريد أن تسمع كلمة الطلاق مننا أبداً، ولا تريد الإبتعاد عنه مهما حدث، ولا تحب أن تسمع عنه كلمة سيئة من أحد أو أن أحد يدعي عليه أو يدعي الله ببعده عننا وخروجه من حياتنا، جميعنا حاولنا وخالي وجميع أهل أمي حاولوا ولكنه لا يبعد عن حياتنا أبداً، كما أنه منذ 3 سنوات تقريباً حاول التحرش بصديقة أمي المقربة في غيابها، ولكنها قامت بإبعاده وأنقذت نفسها، وأمي رأت هذا في الكاميرا ولكن بعد فترة بُعد، عادت له مرة أخرى وكأنه لم يفعل أي شيء، نحن لا نعلم ماذا نفعل، الجميع يتشاجر ويكره بعضه البعض بسببه، هو خرب بيتنا وخرب علاقتنا جميعاً ببعض، ويفعل كل أذى وكل الفاحشة وكأنه الشيطان، ولا نستطيع إبعاده عن أمي وعننا مهما فعلنا، كما أنها تدخله في حياتنا وفي كل شيء وتفرضه علينا، حتى جعلها غريبة، فقدت تركيزها، وبعدت عننا وأصبحت لا تهتم بنا ولا تهتم بأي شيء غيره، حتى أن عقلنا وصل إلى الجنون وأصبحنا نتخيل أن هذا ليس إنسان هو شيطان، أنا تعبت، تعبت جداً، أحاول بكل الطرق إبعادهم عن بعض وطلاق أمي ورجوعها إلينا، ورجوع عقلها وتركيزها لنا ولها، وراحة بال أبي، وراحة قلبه، ورجوع ثقته فينا، ورجوع الهدوء والسلام إلى حياتنا وعائلتنا، ورجوع الأشخاص التي خسرتهم أمي بسببه، هو لا يحبها، ولا يستاهل منها أي شيء تفعله، ولا أي حُب منها، أدعي الله دائماً أن يبعد عننا، ولا أعلم ماذا أفعل، الله يهديه ويبعده عن أفعاله الخاطئة ويدله إلى الطريق الصحيح وإلى الإيمان، ولكن بعيد عننا وبعيد عن أمي، ساعدوني يساعدكم الله، ساعدوني أرجوكم، ماذا أفعل حتى أقنع أمي بالبُعد عنه والطلاق من هذا الإنسان الغير صالح، ساعدوني ماذا نفعل؟!!!!!! أتمنى أن أجد الحل لديكم! أسفة على الإطالة ،، جزاكم الله خيراً

اهلا بك يا ابنتي وكم هو مؤلم ما تمرين به ولكن اعتقد انك تخلطين الامور ببعضها، اولا انت لا علاقة لك بتطليق امك منه، هي كبيرة وحرة في حياته وهي تراه الرجل المناسب لها ولعل عندها مشكلة ولن تستيقظ الا ان ان حصل لها امر شديد ولكن هذا ليس شغلك وليس دورك، وغير مطلوب منك ان تصححي العلاقة بينهما او تقطعيها. انت عليك ان تبعدي هذا الرجل عن حياتكم ويقطع رجله عن بيت جدك ويبقى مع امك في بيته هو او تبقى هي معه هناك. ولهذا يجب ان يتم الامر بمساعدة خالتك بتوجيه كلام قاس له بانه غير مرحب به في بيتكم وحتى لو علم بقضية التحرش، والامر الثاني الخطير ان تهتمي لاختك لانها صغيرة فلعله يفعل بها امور مسيئة وهي تخاف وليست قوية مثلك. والأمر الثالث يجب ان تذهبي انت واختك لتعيشي مع ابيك فهذا مريض نفسيا وان اعتدى عليك سيدمر حياتك كلها، ويكفيك ما مررت به معه، كوني قوية واصري ان تجدي حلا لابعاده عنك وعن اختك واتركي امك تتدبر حياتها كما تشاء، صددقيني يا ابنتي لو ابتعدت امك وانقذت نفسك وشرفك واختك من هذا المريض النفسي هو مكسب لك ويمكنك ان تبري امك بطرق مختلفة، واياك ان تردي على مكالمته او تتحدثي اليه او تنظري له او تدعيه يراك، اقطعي رجله او اذهبي للعيش مع ابيك فهو من سيحميك منه لان امك فقدت عقلها وتخشى ان تتطلق مرة ثانية، كوني قوية ولا تخافي منه، وهو ليس محسوب عليك ولا قيمة له في حياتك، واعتقد انك ستحتاجين لبعض التقوية بعد ان ينقطع عنكم، ولا تجعلي الامر يؤثر عليك واي خدمة انا موجودة وربي يوفقك.