ابنتي متمردة وعاقة لاتسمع كلامي ولاتراعي وجودي بالمنزل تبلغ من العمر ٢٥ سنه وانا أبلغ ٦١ سنه سبق ضربتها وطردته ومن اعادها امها الان بعد عودتها أصبحت تتصرفت تصرفات أخجل من ذكرها تعرفت على مجموعة أصدقاء سوء ويعلم الله ماذا تفعل خارج المنزل أصبحت تدخن وتأتي باصحابها ليدخنوا ويسهر ا وعندما تعاتبها امها لاني لا اكلمها ولا أتدخل في شئونها مهما حدث ترد ان كبيرة وعارفة مصلحتي لامتلك من حطام الدنيا شئ لاني أعطيت امها كل شئ وهذه غلطة عمري صحيح زوجتي لاتقصر معي في اي شئ احتاجه لكن سؤالي كيف اتعمل مع هذه البنت الإعاقة لاتعرف صلاة وخلعت الحجاب وتتصرف تصرفات البنات الشمال بحجة هي كبيرة وتعرف مصلحة نفسها فكرت كثيرا في إقامة دعوى إنكار نسبها حتى لاتنسب لي ولكن خوفا من فضيحة امها تراجعت ارجوا منكم ومن الله قبلا ان اجد لديكم الحل حلوها وانا ف الانتظار
اهلا بك يا سيدي واعلم انك رجل اولا واخيرا، ولن اتكلم في اكبر خطأ اقترفته ان سلمت نفسك وكل ما تملك للنساء فاصبحت تشكر الله ان زوجتك لا تقصر بك متناسيا ان هذا كله تعبك وحياتك ومتناسيا انك الاب وانك الرجل وانك القوام وانك ستحاسب على هذه البنت واعمالها. اسمعني جيدا انكار نسبها والتبري منها ليس حلا وهذا لا يجوز فانت ابوها ومسؤول عنها، يجب ان تجد طريقة في تغيير طريقة تصرفك معها واول امر علامها ان هذا منزل محترم وليس نادي ولا خمارة ولا ملهى لتجمع اصحاب السوء وان عليها ان تفهم قواعد البيت والتي ستضعها وتكون حازما بها. وتقول لها ان من يعيش في هذا البيت يجب ان يتبع قواعده كاملة فاياك ان تسمح بدخول رجال اغراب عليه فتثير سمعة سيئة عليكم وامنع التدخين وغيره من الأمور. ثانيا يجب ان تجلس لابنتك وتقول لها انها كبيرة وواعية وهي مسؤولة عن تصرفاتها ولكنك ابيها وانها ستحتاجك لامور كثيرة في حياتها وانت ولي امرها وان عليها ان تنتبه لحسن العلاقة بينكما وقل لها انك مستعد ان تسامحها في مضى وتبدأ معها صفحة جديدة. واعتقد ان الشدة والاتفاق مع امها امر مهم كذلك لاني شعرت وكانك في واد وامها في واد اخر والبنت تلعب وحدها بسبب عدم اتفاقكما على امر واحد جامع. ثالثا يجب ان تجد طرفا ثالثا مؤثرا لاقناعها والحديث معها وتوجيهها وكذلك يجب اشغالها وابعادها عن هؤلاء الشباب وان اضطررت ابلغ الشرطة عنهم واطلب البوليس للتحقيق بامرهم وانهم يتجاوزون على حرمات بيتك واحرجها وابعدهم عنها، وان رفضت واختارتهم فقل لها انها كبيرة وتستطيع ان تستقل في حياتها وتكون مسؤولة عن نفسها ولكن في بيتك لن تحدث اي تجاوزات اخلاقية، احيانا الشدة تكون ضرورة ولكن نتركها للاخر. الخص لك الفكرة في البداية يجب اشراكها في قواعد البيت التي اتفقت فيها مع امها، ويجب ان تكون انت وامها في صف واحد الحديث لايها بحزم وفتح صفحة جديدة ثم تدخل طرف ثالث للدعم ومن ثم التصرف بابعادها عن هذه الصحبة الفاسدة وان فشلت في كل هذا وقالت لك انها كبيرة قل لها هي مسؤولة عن حياتها ولتبحث عن طريقة تعيش فيها بمسؤولية نفسها وربي يكون لك معين.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك