أعاني من مشاكل مع زوجي تعرفت على زوجي في العمل فهو زميل لي يبدو هادئا و محبا جدا تقدم لي بطريقة رسمية وافق أهلي بعد السؤال عنه لكن مباشرة بعد كتب الكتاب لاحظت تغيرا في معاملته لي أصبح عصبي جدا متحكم يتركني بالايام لا يرد على اتصالاتي لا يهتم بي عندما يحس بانسحابي يعيد ارجاعي بلكلام العذب و الوعود الواهية حاولت فسخ العقد لكن تدخل أهله و أهلي و تم الزواج بمجرد دخولي لبيته احسست باني لا أختلف عن قطعة أثاث في نظره بارد العواطف تجاهي لم يكلف نفسه باخذ عطلة الزواج بل في اليوم التالي للعرس ذهب للعمل كذب علي في أشياء كثيرة لا يدخل البيت باكرا بخيل علي و كريم مع أهله لا يهتم بمشاعري يهينيني لاتفه سبب كان يريد الاطفال و بمجرد سماعه لخبر حملي قالي لا تفرحي و اعترف لي بانه كان يرغب في اختباري لمدة ستة أشهر اذا لم أعجبه سر يرجعني لاهلي صار يهددني بالطلاق و بانه صار يراني غير جميلة بالرغم من انه هو من لحق بي و أراد الزواج بي بأي ثمن و الجميع يشهد لي بالجمال الخلقي و الروحي رأيت وجهه الحقيقي حاولت أصلاحه بدون فائدة حاول مرة ضربي فهددته بالقانون فتراجع علمت أن أخته المطلقة تتحكم به و تسببت لي في مشاكل لا حصر لها بصفتي موظفة أرادو استغلالي بشتى الطرق و يعتمدون على التهديد و سوء المعاملة فترة حملي كانت قاسية جدا مرضت كثيرا كان يتركني بدون أكل و يأكل في الخارج أو في بيتهم و احيانا يعاملني بلطف عندما يحس بابتعادي عنه ثم يعيد الكرة اصبحت أعيش في حلقة مفرغة على حافة الجنون تسبب لي فارتفاع ضغط الدم أهلي تكفلو بي في مرضي خاصة بعد الانجاب بالعملية القيصرية تسبب هو وأخته في مشاكل لي لم يرحمو حالتي و ارادو أن أتكفل بمصاريف النفاس و اقامة و ليمة في بيتهم على حسابي و انا مريضة لم يأتي لاخذي للبيت قالي تعرفين الطريق و قام بتطليقي للمرة الثانية ذهبت الى بيتهم هددتني أخته بالضرب أمام والدي و ووالدها المغلوب على أمره بعد مرور شهر حاول ارجاعي بشتى الطرق من أجل ابنتى قلت أحاول أبي اشترط الرجوع بشروط و بوجود الشهود و الامام رفض ذلك بكبر و بانه لا أحد يشرط عليه بعدها طلبني في المحكمة يريد الرجوع و عاود الاتصال بابي و قال انا أقبل كل شروطكم فقط أريد عائلتي و انا أحب زوجتي و ابنتي و لا أريد ان تتشتت العائلة انا حائرة هل أعطيه فرصة أخيرة صرت أخاف من صراخه و من كذبه أخاف على ابنتي أظن انه ذو شخصية نرجسية ساعدوني على اتخاذ القرار المناسب و شكرا
لقد عشت عذابا كبيرا فقد أذاقك زوجك كل أنواع العذاب والظلم والتعنيف المعنوي والجسدي والبخل ، لم تشعري يوما بالاطمئنان إليه ولا بمحبته ، فقد كان يتركك من دون طعام وأنت حامل ولم ينفق حتى على ولاده ابنته فماذا تنتظرين منه لو عدت إليه ؟ لا تعودي لهذا العذاب بإرادتك، هذه طباعه وهذه هي طريقه تعامله مع الزوجة ، هي بالنسبة له لا قيمه لها ولا احترام ، تزوجك ليمارس عليك غروره وظلمه وليشعر بتحكمه في مصيرك، حتى والده المسكين لم يستطع الوقوف في وجهه ووجه ابنته التي تتحداك وتستفزك بكرهها لك .لو عدت وحملت مجددا سيصبح لديك بدل المسؤولية الواحدة اثنتين وسيتمادى في جبروته حين تخافي الطلاق بطفلين . يكفيك ما عشته معه ولا ترضي بالعودة إليه ، فكري في مستقبلك ومستقبل ابنتك ، ابحثي عن عمل أو اكملي تعليمك، فطليقك رجل بخيل لن ينفق عليها إلا الضروري.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك