عند عودتي من عملي ذات يوم، قابلتني أمي بابتسامتها المعتادة مع نظرة لا أنساها وشعرت وقتها بفرحه في عينيها، والكثير من الهمسات مع والدي.
اندهشت لبعض الوقت، ولكن لم يمر الكثير حتى عرفت كل شيء، طابور العرض سيبدأ، عريس مقبل.
وكان ردي عليهم أنني سأقابله ولكن لا تتوقعوا الموافقة، وجاء اليوم المنتظر وحضر العريس الذي سمعته من داخل غرفته يتحدث مع أبي ويتناقشوا في مواضيع كثيرة.
فكانت بداية جيدة، ثم خرجت لأراه ويراني، ووجدت أنه لا يوجد به ما يشبه تخيلاتي، ولكن عندما تحدثت إليه وجدته مختلف بعض الشيء، و زاد النقاش بيننا.
وفي آخر اللقاء كنت محتارة، ولكنني قررت أن أعطي له فرصه أخرى، حيث كان شاب مثقف، ويعمل في وظيفة محترمة، وغيرها من الصفات الظاهرة.
وتعددت اللقاءات، التي اكتشفت من خلالها صراحته، وبالفعل وافقت عليه، ولكن لم أتنازل عن أي من شروطي، وهو قبل ذلك عن طيب خاطر.
وبالفعل، تمت الخطبة وبدأ يفاجئني بأشياء بسيطة ولكنها كانت تغمرني بالسعادة، ومع الوقت نظرتي له تغيرت، واحساسي به اختلف، وبدأت أتعلق به، وأنتظر مكالمته، أحببته وصارحته بذلك، بعدها تحولت من الفتاه التي لا تتنازل عن شيء ومتمسكة برغباتها إلى الفتاة التي تبحث عن كل ما يخفف عنه، وطلباتي أصبحت قليله، كل منا أصبح يبحث عن مصلحة الآخر.
وعندما فكرت فيما حدث، وجدت أن الحب هو ما صنع الفارق، هو ما جعلني أتنازل عن أحلامي لتناسب قدراته، ليته نشأ منذ أول يوم.
GMT 05:15 2024 السبت ,10 شباط / فبراير
علي الحجار يكشف تفاصيل مشروع "100 سنة غنا" ويؤكد أنه يهدف لإحياء الموسيقى العربيةGMT 22:54 2023 الجمعة ,18 آب / أغسطس
هل للطفل مطلق الحرية ؟GMT 11:07 2023 السبت ,29 تموز / يوليو
ضفضة_مؤقتةGMT 10:03 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير
المدخل الجانبيGMT 09:57 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير
وما أدراك ما أشباه الرجال!GMT 13:58 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر
الهولوجرام والسحر في العصر الحديثGMT 13:47 2019 الأحد ,05 أيار / مايو
لا بريق أشدمن بريق الحبGMT 13:50 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس
سيدة كل العصور Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك