سرقت زوجي مني

أرملة ابن عمي سرقت زوجي مني أنا تزوجت عن طريق العرف( بنت العم لابن عمها) عندي منه 9 ذكور وإناث. حياتي عادية، ابنائي الأربعة تزوجوا. كان زوجي كثير الخيانات واعترف لي وراصية بحيث في أمل بس الحين اكتشفت بإنه تزوج من أرملة ابن عمي. غضبت وطلبت الطلاقوابتعدت عنه وحرمته من التمتع بي فابتعد عني بدون تردد فأحيانا أشعر بالذنب وأحيانا أكابر اخبرته انه يطلقها واجتمعت العائلة وأجبروه يطلقوها. طلقها ورجعها بعد فترة معلنا لن أظلم أي كان ,انا ام أبنائه ولكن أخذته ليس فقط جسد بل عقله وامتلكت حبه. كيف أتصرف، عايشة حياة كلها قلق ومؤامرات وزعل وهم ووسواس!

هي لم تسرق زوجك، هو ذهب لها وتزوجها بالحلال فلا تظلمي أحد حتى يرفع الله عنك الظلم، ويبدو انه يحبها في الرغم من اقناع العائلة لهم بطلاقها الا انه أعادها، لأنه يجد حاجته عندها، لماذا لم تقفي في وجهه عندما كان يخونك ويقيم علاقات مع غيرك، علاقات بالحرام؟؟؟ أما زواج الحلال فهو ستر له على الأقل، سيدتي إن كان زوجك لا يبخل عليك ولا على اولادك، وانت منعتيه من التمتع معك عليك بالصبر عليه والاهتمام بنفسك وأولادك وابتعدي عن ثرثرة النساء والقيل والقال لأن هذا سيفقدك ثقتك بنفسك ويدمّر نفسيتك على غير فائدة. أما الحل الثاني هو أن تتركي له لابيت والأولاد لتعتني بهم الزوجة الجديدة وتذهبي الى بيت اهلك وتطلبي الطلاق وتأخذي كل حقوقك الشرعية منه. هل تتمكنين من فعل هذا؟ القرار لك