لكوننا في بلدين مختلفين فقد تقدمت إلى ولي أمر الفتاة التي أحب وطلبت يدها منه عبر الهاتف رحب هو بذلك ووعدني خيراً لكنه طلب مني صورة شخصية+ صورة من الهوية علماً أنني لم أر الفتاة ولم تراني لكوننا كما ذكرت لكم موجودين في بلدين مختلفين بالنسبة لي فلا مانع عندي من إرسال الصورة ولكن بالنسبة لإرسالة صورة الهوية فلم أرتح لهذا الطلب أخشى أن أرفض فأكون في نظره غير جاد وفي الوقت نفسه أخشى أن يتم استعمال صورة الهوية لأغراض الله أعلم كيف تكون خاصة وأننا نعيش أوضاعاً أمنية وسياسية سيئة، فما رأيكم؟ وكيف أرد عليه بخصوص طلبه هذا
اهلا بك يا سيدي واستغرب ان طلب الاب كان ان ترسل صورة شخصية وهويتك!!! وماذا لو كانت الفتاة جزء من عصابة؟؟ انت لا تعرفها وهذه علاقة وهمية افتراضية وطلب الصورة وصورة الهوية امر مرفوض في هذه المرحلة وكان الواجب ان يقول لك الاب تفضل الى هنا ولعله خير، ولهذا نصيحتي لك ان تبحث عن شخص ثقة في بلدها وسافترض حسن النية وان البنت حقيقية وتحبك، وتتراسل معه وتطلب منه الذهاب الى ذلك العنوان وان يعرف هل يوجد فتاة بهذا الاسم وهذا ابوها وما شابه يعني يتحقق لك من الامر وانصحك ان تعد للعشرة قبل ان تفكر بارسال اي امر له فانت لا تعرفه وقد يكون اي رجل يتكلم معك ويجب ان تبقى حذر الا هويتك فهي تمثلك ولا يجوز اعطاءها للناس كن ذكيا وفكر بالعقل ولا تندفع عاطفيا واعلم ان الزواج قسمة ونصيب. وان كان الامر حقيقة فقل لذلك الصديق ان يتقدم نيابة عنك بشكل مبدأي ويعرف الاهل وبعد ذلك تذهب انت لزيارتهم وربنا بيعوضك بالمال، وان كان الامر خدعة تترك الموضوع وتتابع حياتك ولا تهدر عواطفك في علاقة وهمية افتراضية وربي يوفقك.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك