تتميز قرى مدينة أبها (جنوب غربي السعودية) بالمزارع والمدرجات الخضراء تزيّنها الأجواء الباردة لتشكل مقصدًا سياحيًا ومواقع جذب للسياح.
تنمية سياحة المناطق الزراعية والريفية، يعد أحد تحولات السياحة السعودية للمساهمة في إثراء التجربة السياحية المحلية، وإيجاد عناصر للترفيه في المزارع.
وعلى الطريق الرابط بين مدينة أبها ومتنزه “السودة” يظهر أحد مواقع الجذب السياحي البارزة التي أصبحت علامة رغم عمرها القصير، وهي مزرعة حولتها أسرة بقرية بني مازن (جنوب غربي مدينة أبها) إلى منتجع ريفي لجذب عدد من السياح وزوار المنطقة.
وأولت العائلة اهتمامًا كبيرًا بالمنتجع الذي يحمل طابع مدينة أبها الخضراء، ويعد المشروع تجربة أولى في مجال الاستثمارات بالنزل الريفية، ونجاحه يحقق ويفتح مجالات اقتصادية أخرى لمشاريع مماثلة.
أحمد المازني صاحب المزرعة والمنتجع الريفي الذي أطلق عليه اسم “شموخ” قال بأن الفكرة اقتبست من بعض الدول الأوروبية، وتم تطويرها لتتناسب مع طبيعة الحياة الخليجية.
وقال المازني “إننا نهدف من فكرتنا إلى إعادة دور العائلات في التجارة والسياحة الريفية التي يفتقدها كثير من محبي حياة الريف”، وأضاف: “بدأنا كأول عائلة تعمل في مزرعتها، فحافظنا على البستان كما هو بأشجاره وثماره الكبيرة كالخوخ والتين والكرز وغيرها، ثم أخذنا جزءًا من المزرعة (تبلغ مساحتها 6 آلاف متر،) وأنشأنا جلسات عائلية، الجلسة الواحد مساحتها تقريبًا 16 مترًا، وتكفي لعائلة من 8 إلى 10 أشخاص، يتنقل الزائر فيها بين البساتين والطبيعة والهواء النقي، وتقدم لهم خدمات متنوعه من أطعمة ومشروبات وأكلات شعبية تتميز بها منطقة عسير وكافة مناطق المملكة.
وأشار المازني: “جميع من يعمل بالمنتجع هم أولادي وبناتي وزوجتي وأخواتي وأزواجهن وبعض من أفراد العائلة الذين يشكلون فريقًا من 22 شخصًا، والنساء يقومن بالطبخ بكل تفاصيله، وبقية الأبناء متوزعين للعمل ما بين التقديم والتنظيم.
اقرا ايضاً:
"بلفاست" تضع اسمها مجددًا بين أماكن الجذب السياحي بعد خروجها العام الماضي
وحول فتح المنتجع طوال العام قال المازني: “أتمنى ذلك ولكن نواجه مشكله وهي أن بعض أفراد العائلة يكونون في العمل والدراسة لكن سوف نقوم بحل تلك الإشكالية بفتح المجال لعدد من الشباب والفتيات وتدريبهم على الأمور الأساسية بالمنتجع”.
وقالت صالحة المازني وهي من السيدات اللاتي يعملن بالمنتجع: “نعمل على فترتين صباحية ومسائية، وسعادة الزائرين بما نقدمه تزيل التعب الذي نشعر به بعض الأحيان”، وتضيف أن 11 فتاة يعملن بالطبخ وتقديم المأكولات، مضيفة أن “تشجيع الزوار لما يقومون به وثنائهم ساهم في فخرهم بما يصنعونه في أعمال المنتجع الريفي”.
قد يهمك ايضاً:
GMT 22:01 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير
تنسيقات رائعة بالبناطيل الرياضية لإطلالة مميزة وأنيقةGMT 21:49 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير
كريم عبد العزيز يُعرب عن سعادته بنجاح مسرحية "الباشا" ويكشف كواليس العمل مع هنا الزاهدGMT 21:46 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير
25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025GMT 21:40 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير
نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائفGMT 21:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير
فيتامين "أ" يعيد الأمل لمرضى السكري في تحسين الرؤية Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك