عشقت الفنانة التشكيلية السورية الشابة سكينة عاجي، الطبيعة، فكانت الاشجار والسماء مادة خصبة جعلتها تتمعن في موضوع الكتلة والفراغ، فتكون لديها عشق لفن النحت حتى خرجت من بين أناملها أجمل القطع الفنية التي تنطق بروح الابداع الأنثوي .
وقالت عاجي لـ"لايف ستايل" :"إن شغفي بالطبيعة جعلني اترجم كل ما اراه واسقطه على هذا الفن الرائع، وقد كانت بدياتي بدخولي كلية الفنون الجميلة في دمشق، بتشجيع من عائلتي وخاصة والدي، لأكتشف هذا الفن من أوسع أبوابه من خلال الدراسة والأبحاث والفلسفة، التي تخص الفنون كعلم الجمال والنقد ودراسة مناهج الفنانين العالميين لتوجيه فكري بالطريق الصحيح ".
وتعترف التشكيلية الشابة أن تجربتها في النحت كانت عبثية في بعض الأحيان وأكاديمية في البعض الآخر، مبينة أن النحات يخلق الشكل من الداخل إلى الخارج من خلال تعامله مع الكتلة برؤية حدسية، أي الرؤية الداخلية للسطح الذي يقوم بطريقة تخيلية، معبرًا عن الجمال الكلاسيكي .
وتكشف العاجي تأثرها بالمدرسة الكلاسيكية والمدرسة الانطباعية عند الفنان الفرنسي رودان، مبينة أن عالم هذا الفنان هو عالم ساحر يعجز اللسان عن وصفه، كما أشارت إلى أن سبب توجهها في النحت للجسم البشري هو أن الانسان خلق على أجمل صورة، ومن واجبي كفنانة تمثيل هذا الجمال وتكريس له الكثير من الوقت ، بحسب قولها.
ولم تخف وجود صعوبات تتعرض لها بعملها بسبب ظروف الحرب من ابرزها غلاء أسعار المواد وقلة الحرفيين والافران اللازمة لشراء الاعمال، معتبرة أن الفن التشكيلي هو نشاط إنساني يقوم على مخاطبة العقل والحس والبصر والبصيرة، ويمر الفنان بقراءة عمله الفني بهذا النشاط المعرفي حيث يستخدم التذكر والتخيل والتفكير المنطقي في التعامل مع ما يراه وما ينتجه من فكرة جمالية .
وأضافت أن أعمال الفن التشكيلي تعكس أنماط الحياة اليومية، وتسجلها وتوثقها بأكثر من ثقافة وبيئة فتظهر أساليب وطرق معالجة يمر بها الفنان في حالة تلخيص أفكاره من التسجيل المباشر إلى التعبير والتجريد والترميز، حسب اتجاهات الفن المختلفة، مشددة أن واقع الفن التشكيلي السوري يمشي بخطى ثابتة على الرغم من سوء الاوضاع المعيشية، لكن الطموح والرغبة في الاستمرار دفعت بعض الفنانين إلى السير قدمًا، وقد لقيت هذه الشريحة دعم اتحاد الفنانين التشكيليين ما شكل حالة ثقافية وطنية جديدة برؤى شبابية لبناء الفن التشكليلي السوري الجديد .
يُذكر أن الفنانة التشكيلية سكينة عاجي، هي فنانة شابة، خريجة شعبة النحت في كلية الفنون الجميلة في دمشق، وهي عضو في اتحاد الفنانين التشكيليين، ومدرسة سابقة لمادة خزف في معهد اعداد المدرسين، ومدرسة لمادة تشريح فني في قلعة دمشق معهد فنون تطبيقية وتشكيلية، ومدرسة لمادة الطين في نادي المحافظة مشروع (بكرا النا)، وفي صدد التخرج من ماجستير نحت بموضوع التمثال النصفي ومشكلة التعبير عن الملامح الشخصية في النحت الأوروبي المعاصر، كما شاركت في العديد من المعارض التشكيلية من أبرزها معرض الربيع ومعرض المرأة ومعرض الجيش اللبناني ومعرض توشيحات أنثوية ومعارض أخرى كثيرة .
GMT 17:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر
درة تؤكد أن الفن رسالة إنسانية وترفض العالمية على حساب القضية الفلسطينيةGMT 13:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر
قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتويةGMT 13:37 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر
أفكار في الديكور للحصول على غرفة معيشة مميزة في 2025GMT 13:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر
الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرةGMT 10:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر
تنسيق ملابس الجلد باحتشام للحصول على أجمل الإطلالات الشتوية للمحجباتGMT 10:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر
أجمل موديلات فساتين سواريه للمحجبات في شتاء 2025GMT 10:20 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر
الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصرGMT 22:16 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر
طرق دمج الديكورات الخشبية لتضفي مظهراً دافئاً وطبيعياً Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك