arablifestyle
آخر تحديث GMT 13:06:41
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 13:06:41
لايف ستايل

الرئيسية

تضمنت انعدام الثقة وعدم الرضى والصراع المفرط

دراسة جديدة تكشف أسباب تحفز الأزواج على الانفصال عن الحياة الزوجية

لايف ستايل

لايف ستايلدراسة جديدة تكشف أسباب تحفز الأزواج على الانفصال عن الحياة الزوجية

رغبة الأزواج في الحفاظ على شريك حياتهم
القاهرة - لايف ستايل

أكد خبراء إن تقدير الأزواج الراغبين في الانفصال عن شركائهم للوقت الأنسب لهذا الإجراء ومدى صحته من عدمها، قد يكون أمرا بالغ الصعوبة.  وأظهرت دراسة أجريت عام 2018، أن معظم الناس قادرون على تقديم قائمة من الأسباب، للبقاء مع شركائهم في الحياة أو الانفصال عنهم. وتمكّن الباحثون في الدراسة، التي شملت 447 من ردود المشاركين المفتوحة على أسئلة حول علاقتهم، من تحديد 27 سببا لرغبة الناس في الحفاظ على علاقتهم الزوجية أو العاطفية، بما في ذلك الحصول على الحميمية العاطفية والواجب الأسري، والمزايا المالية للبقاء في العلاقة الزوجية. وتضمنت أسباب الانفصال: انعدام الثقة وعدم الرضى عن الحياة الجنسية، والصراع المفرط وعدم التوافق، أو العثور على شريك آخر.
إذن، ما الذي يحفز البعض على المضي قدما في الانفصال أو الحفاظ على العلاقة؟

 نموذج الاستثمار

إن نموذج الاستثمار هو أحد الطرق، التي حاول الباحثون فهم مقاييس الالتزام بها. ووفقا لهذا النموذج، تساهم 3 عوامل بشكل متساو في ما إذا كان الأشخاص يظلون ملتزمين أم لا.

أولا، يعد الرضا عن العلاقة مقياس لمدى الإيجابية بالنسبة للتجارب السلبية، لدى الناس مع شركائهم في الحياة. وعندما يكون الرضا مرتفعا، يشعر الناس أن احتياجاتهم يجري تلبيتها بطرق صحيحة. ويأخذ النموذج أيضا في الحسبان الاستثمارات التي قام بها الأشخاص في العلاقة، والتي فُقدت. يمكن أن يشمل ذلك الاستثمارات المالية، مثل الحسابات المصرفية المشتركة والمنازل، وكذلك الاستثمارات في الأطفال أو الأصدقاء أو في القوانين.

أقرأ أيضًا:

زوجان بريطانيان يعيشان بعيداً عن الحضارة منذ 40 عاماً

وأخيرا، هناك نوعية من البدائل، يمكن أن تشمل إمكانية العثور على شركاء رومانسيين جدد، ولكن أيضا الأصدقاء والعائلة وحتى الهوايات التي تمثل مصادر الإنجاز خارج العلاقة. ووفقا لنموذج الاستثمار، يساهم الرضا والاستثمارات بشكل إيجابي في الالتزام، في حين تقلل البدائل منه. وإذا كان الناس غير راضين، أو استثمروا قليلا في العلاقة، فمن الأرجح أن ينفصلوا. وفي الواقع، ليس من السهل تحديد هذه العوامل دائما، ويمكن دمجها بطرق مربكة. على سبيل المثال ، قد يبالغ الناس في تقدير قدرتهم على مقابلة شريك رومانسي جديد، أو يكرسون وقتا لهواياتهم..

- الابتعاد عن الخوف

على الرغم من رؤية كل الفوائد المحتملة لبدء علاقة جديدة، إلا أن بعض الأشخاص يتمسكون بعلاقاتهم الحالية بسبب الأضرار، التي يعتقدون أنها ستصيب الشخص الذي سينفصلون عنه/عنها. وفي نهاية المطاف، ترتبط الانفصالات العاطفية بسوء الحالة الصحية، بالإضافة إلى فقدان الهوية.
ومن غير المفاجئ أن بعض الناس يخشون أن يكونوا عازبين، ما يجعلهم يتمسكون بعلاقات لا تقدم لهم الرضا، عند عدم وجود بدائل واضحة متاحة لهم. ويرتبط هذا ارتباطا وثيقا بالخوف، ما يجعلنا متحيزين للالتزام بالوضع الراهن حتى لو كان التفكير المنطقي أو الحدس، يقول عكس ذلك.

ويقول الخبراء إنه في حال وجدت نفسك تفكّر في الانفصال، فحاول التفكير بموضوعية حول ما هو جيد في العلاقة، وما الذي استثمرته وما هي البدائل التي لديك. ولكن أيضا ينبغي النظر فيما إذا كان الخوف هو عامل محفز. وبالإضافة إلى ذلك، يجب التفكير في ما تعلمته من العلاقة، مع محاولة رؤية الجانب المشرق من العلاقة العاطفية.

 وقد يهمك أيضًا:

طرق طبيعية تعزز خصوبة الرجال والنساء أهمها النظام الغذائي

حملة حكومية لكشف العلاقة الحميمة بين الأزواج في بريطانيا

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف أسباب تحفز الأزواج على الانفصال عن الحياة الزوجية دراسة جديدة تكشف أسباب تحفز الأزواج على الانفصال عن الحياة الزوجية



GMT 13:54 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 14:11 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 10:03 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 11:07 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية

GMT 04:34 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان حسن كامي يرى أن ترامب يقلده وتمنى أن يكون شقيقه

GMT 22:27 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

إتقني رسم "الآيلاينر" بخطوات بسيطة كالمحترفين

GMT 04:41 2020 الخميس ,30 إبريل / نيسان

طريقة تنسيق البدلة السوداء بستايل كاجوال

GMT 11:02 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

بوسي وابنتها مي بالحجاب لاتمام مناسك العمرة

GMT 10:22 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

مجموعة خواتم تقدمها ديور مستوحاة من قصر فرساي

GMT 16:41 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لكي تعتمدي علي أحمر الشفاه

GMT 20:45 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

نضال الشافعي ينتهي من تصوير معظم مشاهده في "السر"

GMT 00:49 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

استمرار احتجاز الفنان مصطفى الخاني في دمشق
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle