arablifestyle
آخر تحديث GMT 15:57:16
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 15:57:16
لايف ستايل

الرئيسية

جاء بعد مخاض عسير بسبب تحفظ الحكومة عليه

اعتماد أول قانون لمحاربة العنف ضد النساء في المملكة المغربية

لايف ستايل

لايف ستايلاعتماد أول قانون لمحاربة العنف ضد النساء في المملكة المغربية

العنف ضد النساء
الرباط ـ منى المصري

صادق مجلس النواب المغربي (الغرفة الأولى في البرلمان)، الأربعاء، على أول قانون لمحاربة العنف ضد النساء، والذي جاء بعد مخاض عسير بسبب تحفظ الحكومة على صيغته الأولى التي قدمت عام 2013، مقابل ضغط المنظمات النسائية التي ظلت تطالب بقانون «جريء».

ويؤكد تقرير رسمي أن نحو 6 ملايين امرأة تعرضن للعنف في المغرب، بما يمثل 62 في المائة من مجموع نساء البلاد، وتمثل المتزوجات أكثر من نصف الحالات، حيث يصل عددهن إلى 3.7 مليون امرأة.

بسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، أمس عند تقديم القانون خلال الجلسة العامة في مجلس النواب بأن «هذا القانون، مولودنا اليوم، كان حمله ثمينا ومكلفا، وكان وضعه عسيرًا».

وأوضحت الوزيرة المنتمية لحزب العدالة والتنمية، ذي المرجعية الإسلامية، متزعم الائتلاف الحكومي، أن «لمشروع هذا القانون قصة بدأت منذ نحو 15 سنة، حيث جاءت الفكرة، لكنها لم تجد السياق والمناخ المناسب لاستنباتها والدفع بها، إلى أن نضجت الشروط والتقت الإرادات».

وينص القانون على تجريم بعض الأفعال باعتبارها عنفا يلحق ضررا بالمرأة، لم تكن موضوع تشريع أو تقنين، كالامتناع عن إرجاع الزوجة المطرودة من بيت الزوجية، والإكراه على الزواج، وتبديد أو تفويت الأموال بسوء نية بقصد الإضرار، أو التحايل على مقتضيات مدونة الأسرة المتعلقة بالنفقة والسكن.

كما نص القانون على تجريم بعض الأفعال باعتبارها صورا من صور التحرش الجنسي، وشدد العقوبات إذا ارتكب التحرش في ظروف معينة ومن طرف أشخاص محددين، كزميل في العمل، أو شخص مكلف حفظ النظام، أو أحد الأصول أو المحارم.

وخصص القانون بابا للتدابير الوقائية، التي تجعل من مسؤولية السلطات العمومية الحد من مخاطر العنف ضد المرأة، واعتماد تدابير وقائية لضمان عدم تكرار العنف، كمنع المحكوم عليه من الاتصال بالضحية، أو الاقتراب من مكان وجودها أو التواصل معها، وإخضاع المحكوم عليه لعلاج نفسي ملائم.

جهة أخرى، جرى اعتماد تدابير حمائية جديدة، كمنع الشخص المتابع من الاتصال بالضحية، أو الاقتراب من مكان وجودها، أو التواصل معها، وإرجاع المحضون مع حاضنته إلى السكن المعين له، وإشعار المعتدي بأنه يمنع عليه التصرف في الأموال المشتركة للزوجين، وإحالة الضحية على مركز الاستشفاء قصد العلاج.

وجاء المشروع أيضا بمنظومة للتكفل بالمرأة المعنفة، عبر إحداث هيئات وآليات للتكفل بالنساء ضحايا العنف، وآليات للتنسيق بين المتدخلين في مجال مناهضة العنف ضد النساء وحمايتهم.
وفي المقابل، أعلنت عدة منظمات نسائية عشية المصادقة على القانون رفضها له، وقالت في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، إنه رغم التعديلات التي تم الأخذ بها رغم أهمية بعضها، فإن البعض الآخر «يعكس سوء الفهم لمعالجة ظاهرة العنف المبني على النوع الاجتماعي»، وانتقدت إضافة الباب الخامس الخاص بالوقاية في آخر النص، رغم ما يشكله هذا المدخل من أهمية في اليقظة واستباق الظاهرة، ومواجهة العوامل المؤدية إليها، ذلك أن المشرع اكتفى بدعوة السلطات العمومية إلى اتخاذ كل التدابير والإجراءات اللازمة للوقاية من العنف، مشيرة إلى أن تعريف أشكال العنف التي وردت في القانون لا تتلاءم مع المعايير الواردة في المواثيق الدولية.

كما انتقدت المنظمات النسائية أيضا رفض تجريم السرقة بين الزوجين، وتغييرها بـ«تبديد أموال الزوجية»، وعدم إدراج مختلف العلاقات التي تربط الضحية بمرتكبي بعض أفعال العنف، وغياب أي فعل من أفعال العنف النفسي في النص، وهو ما يعكس، برأيها «المرجعية المحافظة الرافضة للتحولات التي عرفتها البنية الاجتماعية الاقتصادية للمغرب».

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتماد أول قانون لمحاربة العنف ضد النساء في المملكة المغربية اعتماد أول قانون لمحاربة العنف ضد النساء في المملكة المغربية



GMT 15:23 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي بطلاً للنسخة المعربة من "لعبة القدر"
لايف ستايلقصي خولي بطلاً للنسخة المعربة من "لعبة القدر"

GMT 12:46 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 09:35 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 09:25 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

محلات GHINA FASHIONISTA تقدّم آخر صيحات الموضة لشتاء 2018

GMT 09:10 2016 الخميس ,29 أيلول / سبتمبر

صوص أحمر بالبصل والزعتر

GMT 04:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

سندوتش سلطة الهوت دوج

GMT 23:39 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

طرق الحفاظ على نضارة الشعر بعد ممارسة الرياضة

GMT 07:33 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

دار "شوميه" تقدم مجوهرات بطابع ريفي ساحر في عام 2018

GMT 00:13 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

قناع قشر البرتقال لمعالجة جفاف البشرة ونضارتها وإشراقتها

GMT 00:58 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"الزمردة الخضراء" يقدم لائحة جديدة من الأطباق المغربية

GMT 09:18 2017 الإثنين ,26 حزيران / يونيو

منتجع كاليستا الفاخر يؤمن أعلى مستويات الجودة

GMT 10:58 2016 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الروسية جوليا فينس شبيهة "باربي" تهوى رياضة رفع الأثقال
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle