arablifestyle
آخر تحديث GMT 09:15:56
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 09:15:56
لايف ستايل

الرئيسية

أبدت غضبها من "ضعف المشاركة السياسية للسيدات بعد الثورة"

ناشطة سودانية تنال جائزة "مارتين إنستيت" للمدافعين عن حقوق الإنسان

لايف ستايل

لايف ستايلناشطة سودانية تنال جائزة "مارتين إنستيت" للمدافعين عن حقوق الإنسان

المرأة السودانية
الخرطوم - لايف ستايل

كُرمّت الناشطة الحقوقية السودانية تهاني عباس بجائزة "مارتين إنستيت" في سويسرا والتي تمنح للمدافعين عن حقوق الإنسان في نسختها الخامسة، تقديرا لجهودها من أجل حقوق الإنسان وقضايا المرأة في السودان.وتحمل جائزة "مارتين إنستيت" اسم سيدة فرنسية سويسرية، كرست حياتها لحقوق الإنسان، بعد وفاتها قررت السلطات السويسرية وأسرتها، تخصيص جائزة باسمها، تقدم ضمن مهرجان "فيلم حقوق الإنسان" في 6 مارس (آذار) من كل عام، لأحد النشطاء تحية للمناضلين والمدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان، ولتذكير الشعوب بأهمية هذه الحقوق.

وقالت الحاصلة على النسخة الخامسة من جائزة "مارتين إنستيت" السودانية تهاني أمس، إنها فخورة بحصولها على الجائزة، لأنها تجسد رؤية العالم البعيد لنضال السودانيين وتدلل على أن قضية حقوق الإنسان قيد نظر العالم، وتابعت: "بصورة شخصية تحملني الجائزة مسؤولية كبيرة في قضايا حقوق الإنسان، وتجعلني أحس أن جهودنا ومواقفنا في الدفاع عن حقوق الإنسان لا تضيع هباء، بل وتجد تقدير العالم".

وأوضحت عباس في كلمتها لحظة تسليم الجائزة، أن كل النساء السودانيات مؤهلات ليقفن مكانها لتسلم الجائزة، وأضافت "لست سوى نموذج مصغر ورمز يجسد نضال كل نساء السودان"، وتستطرد "أنا امتداد لنضال نسوي تمتد جذوره عميقًا في التاريخ السوداني، بدأ قبل عهد الكنداكات أو الملكات النوبيات، مرورا بمندي بنت السلطان عجبنا، ويتواصل حتى أيقونة الثورة السودانية آلاء صلاح".

وبرغم متابعة وإعجاب منظمي الجائزة بدور المرأة السودانية في الثورة، تبدي عباس غضبها على ما تسميه "ضعف المشاركة السياسية للمرأة بعد الثورة"، وتقول: "برغم التنكر لنا في المشاركة السياسية بعد نجاح الثورة، لن يتوقف نضالنا".وعباس بحسب قولها هي سيدة من الريف السوداني، وواحدة من الشعب وتحديدا الحركة النسوية، وناشطة في الدفاع عن حقوق الإنسان، تقول: "رشحت للجائزة الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، ونلتها من بين 26 شخصا و16 منظمة حول العالم".

وتنشط عباس منذ 2009 في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، فهي عضو في الكثير من المجموعات النسوية والحقوقية السودانية، وعضو اللجنة التنفيذية للتحالف الإقليمي للمدافعات عن حقوق الإنسان لشمال أفريقيا والشرق الأوسط، وعضو اللجنة التنفيذية في مبادرة لا لقهر النساء السودانية، ومبادرة بيوت رحيمة التي تعنى بعاملات المنازل، وحملة أنا سوداني المعنية بالجنسية، والتحالف السوداني لإنهاء زواج الطفلات. وتقييمًا لأوضاع حقوق الإنسان بعد الثورة، تقول عباس إن حالة حقوق الإنسان في السودان تحسنت كثيرًا بحسب المعايير الدولية، وتابعت: "تظهر تقارير منظمات حقوق الإنسان الدولية ذلك، أما محليًا فنحن نحس أننا كمدافعين عن حقوق الإنسان حققنا بعض الانتصارات".

قد يهمك أيضا : 

انتحار معتمرة تحمل الجنسية السودانية في مكة المكرمة

 

سودانية تحوّل مأساة لطاقة إيجابية وتُصبح "شمعة" لخدمة آلاف الأطفال

 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشطة سودانية تنال جائزة مارتين إنستيت للمدافعين عن حقوق الإنسان ناشطة سودانية تنال جائزة مارتين إنستيت للمدافعين عن حقوق الإنسان



GMT 07:48 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

نبيلة عبيد تكشف سبب غيابها الفني
لايف ستايلنبيلة عبيد تكشف سبب غيابها الفني

GMT 14:45 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 12:46 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 09:35 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 11:57 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 22:47 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

4 طرق بسيطة للتخلص من الاحساس بالجوع

GMT 20:29 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 13:44 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أحداث مهمة وسعيدة

GMT 12:43 2017 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

كيف تقنعين زوجكِ بالاسم الذي تريدينه لطفلكِ

GMT 21:01 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

إيجابيات وسلبيات الرسوم المتحركة على الطفل

GMT 23:57 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

دار ألكسندر ماكوين تُعلن عن مجموعة لربيع 2018
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle