arablifestyle
آخر تحديث GMT 15:14:44
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 15:14:44
لايف ستايل

الرئيسية

أوضّحت أن قليلات من نساء القطاع يُقبلن على الأعمال الشاقة مثل النجارة

التفاصيل الكاملة لرسالة سيدة من غزة في اليوم العالمي للمرأة متحدية الحصار الإسرائيلي

لايف ستايل

لايف ستايلالتفاصيل الكاملة لرسالة سيدة من غزة في اليوم العالمي للمرأة متحدية الحصار الإسرائيلي

جيش الإحتلال الإسرائيلي
غزة - لايف ستايل

داخل أزقة مخيم النصيرات العتيقة، الواقعة وسط قطاع غزة، يلفت نظر المارة، الخطوات الثابتة التي تسير بها السيدة الأربعينية آمال رقيّق نحو منجرتها التي تقع في قلب المخيم، حيث تجتهد هناك طوال ساعات النهار، في العمل على الآلات الكبيرة، التي تُنتج عبرها قطعاً خشبية مختلفة، تبيعها في الأسواق والمتاجر لتأمين قوت أبنائها.وقال آمال رقيق في تصريح صحافي "قليلات هنّ النساء في قطاع غزة، اللواتي يُقبلن على مثل هذه الأعمال الشاقة، والتي غالباً ما يصنفها الناس على أنّها مهن لا يقدر على الخوض بها، سوى الرجال"، مبيّنة أنّها تعي جيداً أنّ اتخاذها خطوة الإقبال على هذا العمل، منذ سنوات طويلة، كانت محط اعتراض واستغراب كثير من المواطنين الذين عبروا لها أكثر من مرّة عن اندهاشهم من علمها وقدراتها.وتعرضت السيدة خلال رحلة حياتها لظروف قاسية، أجبرتها على أن تكون صلبة تتحمل مختلف الصعاب التي تحيط بها، وتروي أنّها في سنوات الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي اندلعت عام 2000. كانت في زيارة لأهلها الذين يقطنون مخيم النصيرات، وحينها لم تتمكن بسبب الإغلاق الإسرائيلي، من العودة إلى البيت الذي تسكنه برفقة زوجها في مدينة الرملة التي تقع بالداخل المحتل.

وأوضحت أنّ زوجها تنصل من كلّ حقوقها التي كان يجب عليه الإيفاء بها، وامتنع عن إرسال المال لها ولابنته حتّى يتمكنا من تأمين متطلبات الحياة البسيطة، لاسيما أن أهلها من الناس البسطاء أصحاب الوضع الاقتصادي المحدود، مبيّنة أنّ ذلك الأمر دفعها لطلب الطلاق من زوجها واختارت أن تعيش برفقة ابنتها، وأن تسعى لأجل إسعادها بمختلف الطرق.واتجهت أكثر من مرة للمؤسسات التي تهتم بتقديم منح المشاريع الريادية للنساء، خلال السنوات التي تلت طلاقها، وشاركت في أحد المرات بمشروعٍ منحها فرصة افتتاح منجرتها الخاصّة، مشيرة إلى أنّها شاركت في عدد من الورش المهنية لكنّها وجدت أن النجارة والأخشاب هي الأقرب لشغفها، بخاصة أنها كانت على مدار سنوات طويلة تحلم بدراسة تخصص الديكور.

ولفتت إلى أنّها تمكنت من إنتاج لوحات وقطع فنية خشبية مختلفة، تحمل إشارات متنوعة، لكنّها بمجملها تندرج تحت الغطاء الوطني، حيث إنها أنتجت مجسمات لخريطة فلسطين، ومفتاح العودة، وأخرى، متابعة أنّ "إتقانها الجيد ومعرفتها الدقيقة لتفاصيل ما تصنعه جعل منها مصدر ثقة للزبائن الذين اعتادوا على زيارتها لطلب ما يحتاجونه من قطعٍ مميزة".فيما يتعلق بابنتها، سردن آمال أنّها تبلغ الآن من العمر 20 عاماً، وتعاني من إعاقة ذهنية بسيطة، لكنّها ورغم ذلك تصر على دمجها في المجتمع بمختلف الوسائل، "لأنّها تؤمن أنّ الانتصار على الظروف والعوائق يجب أنّ يكون مغروساً في كلّ نفس امرأة فلسطينية، لأنّها بالأساس شريكة في كلّ تفاصيل الحياة التي تشمل النضال والتعب".

وعن رسالتها في اليوم العالمي للمرأة الذي يحتفل فيه العالم سنوياً اليوم، شرحت آمال رقيّق أنّها عملت خلال الفترة الماضية التي رافقت شغلها كنجارة، على تعزيز مفاهيم المرأة القوية والقادرة على انتزاع حقوقها من أي شخص يحاول التعدي عليها، منوهة بأنّها ستستمر بذلك كونها تعلم جيداً أنّ المحرك الأساسي لأي مجتمع هي المرأة، "التي لا يجب عليها الخضوع والاتكال أبداً".يُذكر أنّ الإحصائيات المحلية تشير إلى تراجع الواقع المعيشي والاجتماعي للنساء الفلسطينيات بغزة، وذلك لعدد من الأسباب أهمها الوضع الاجتماعي، الذي يفصل بين الرجل والمرأة في كثير من المناطق، إضافة لذلك الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي نتجت عن الحصار الإسرائيلي والانقسام الفلسطيني الداخلي المستمر منذ أكثر من 13 عاماً

وقـــــــــــــــد يهمك أيــــــــضًا :

نساء معتقلات مع أطفالهن في تركيا يروين معاناتهن ومأساتهن في اليوم العالمي للمرأة

 

القصة الكاملة عن الاحتفال بيوم المرأة العالمي تقديرًا لدورها في الحياة

 

 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التفاصيل الكاملة لرسالة سيدة من غزة في اليوم العالمي للمرأة متحدية الحصار الإسرائيلي التفاصيل الكاملة لرسالة سيدة من غزة في اليوم العالمي للمرأة متحدية الحصار الإسرائيلي



GMT 12:19 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 15:56 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:24 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

شهد سامي رسامة في " بالحب هنعدي" وحفيدة سمير أحمد

GMT 12:49 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

علاء قاسم يتحدث عن شخصيته في "وردة شامية" مع سلافة معمار

GMT 06:34 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مزيكا تطرح 6 أغنيات لـ "إيوان" على محطات الراديو

GMT 08:17 2019 الجمعة ,12 تموز / يوليو

رئيسة وزراء نيوزيلندا تُعلق على حادث قطتها

GMT 15:04 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

راغب علامة يحضر هدية لجمهوره السعوديّ

GMT 07:36 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تنعي صديقتها المقربة عبر "إنستغرام"

GMT 14:53 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

نيكول سابا تشعل حماس الجمهور في رأس سدر

GMT 06:12 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

خطوات تجفيف الشعر بعد الاستحمام بطريقة صحيحة

GMT 07:18 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

عاصي الحلاني يستعين بالتقنيات لأغنيتة الجديدة

GMT 10:22 2017 الإثنين ,13 شباط / فبراير

تعرفي على 5 عادات يومية تضمن شبابا دائما لبشرتك

GMT 08:51 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

رقصة مميزة لشيرين عبد الوهاب خلال حفلة زفاف
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle