arablifestyle
آخر تحديث GMT 13:56:00
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 13:56:00
لايف ستايل

الرئيسية

ارتفاع نسبة السيدات اللواتي تجاوزن القانون إلى 40 في المائة 

مليكة العود و فيحة المجاطي أبرز النساء المتّهمات بجرائم خطيرة في المغرب

لايف ستايل

لايف ستايلمليكة العود و فيحة المجاطي أبرز النساء المتّهمات بجرائم خطيرة في المغرب

مليكة العرود الملقبلة بـ"أم عبيدة"
الدار البيضاء - جميلة عمر

تمكّنت النساء من اقتحام عالم الجريمة والتفنن فيه، وتشير آخر الإحصائيات الرسمية إلى ارتفاع وتنامي الجرائم المرتكبة من قبل النساء، فالأرقام المعلنة تكشف مدى فظاعة وقسوة الجرائم التي ارتكبتها المرأة، مرسلة بذلك دلالات عميقة مفادها أن ظاهرة الإجرام لم تعد حكرا على الرجال وحدهم، وأن مبدأ التساوي في الجريمة أضحى متوفرا بالنسبة إلى الجنسين معا، فالتخطيط والترصد والقصد الجنائي، كلها عناصر باتت تتقنها المرأة المجرمة إلى درجة التفنن وإبراز مهارات المجرم واحترافيته، محاكية فيها الرجل، ما يعطي الانطباع على أن هذه الحالات لم تعد معزولة، بقدر ما أضحت ظاهرة تستدعي الوقوف عندها، بل وتطرح أكثر من علامة استفهام، خصوصا عندما يتعلق الأمر بجنس لم تشفع له أنوثته في العدول عن طريق المؤسسات السجنية، الخاصة بالنساء، كما هو الشأن بالنسبة إلى السجن المحلي تولال 3، الذي تقبع وراء أسواره الإسمنتية نساء من مختلف الأعمار والمستويات الاجتماعية، حكمت عليهن الأقدار بقضاء مدد سجنية قد تطول أو تقصر تبعا لنوع الجريمة المرتكبة.

وسجلت إحصائيات صدرت من قبل وزارة الداخلية ارتفاع نسبة الجرائم التي تتورط فيها النساء، سواء مشاركات أصليات فيها، أو مشاركات إلى 40 في المائة من الجرائم المرتكبة، وحسب نفس الإحصائيات الحرائم التي ترتكبها النساء لم تعد تقتصر على الدعارة، أو الوساطة فيها،بل هيمنت على الجرائم الرجولية التي كانت إلى غاية الأمس القريب حكرا على الرجال  ، كتزعمهن عصابات خطيرة  وشبكات لترويج المخدرات، والتخطيط إلى جرائم كبرى.

وتزعّمت عدد من المغربيات خليات متطرّفة، أخطرهن مليكة العود وفيحة المجاطي، والأخيرة رئيس جمعية الكرامة، أرملة عبد الكريم المجاطي الذي قتل في المملكة العربية السعودية قبل سنوات في غارة ضد القاعدة، في خانة أخطر المتطرّفين، وذلك لتمويلها الخلايا المتطرّفة، وتحريض النساء المغربيات السفر إلى بلاد الشام من أجل "الجهاد"، وصنفتها الاستخبارات العالمية أخطر امرأة في تنظيم "داعش"، لتصبح إحدى المطلوبات من طرف المخابرات العالمية وخاصة الأميركية

وهناك بمليكة العرود الملقبلة بـ"أم عبيدة" والتي تعتبر خطرا على الأمن الداخلي لبلجيكا وقضيتها أمام المحاكم نتيجة انتمائها لتنظيم القاعدة، وهي الآن تقضي عقوبتها الحبسية في السجن المركزي في بروكسل في انتظار البث في قضية سحب جنسيتها البلجيكية وترحيلها إلى المغرب في ديسمبر/كانون الأول، والمغربية مليكة كروم، تحولت من جاسوسة إلى مغرمة بأحد أخطر المجرمين، وهو ما جعل الشرطة الدولية تلاحقها باعتبارها المفتاح في قضية اغتيال ملك مافيا المخدرات في بريطانيا الذي جمعته بها علاقة حب، جون سيمون، وتورطها في قضية الاتجار في المخدرات وتبييض الأموال في العقار بين هولندا والإمارات العربية المتحدة، مع أخطر مجرم مخدرات في تاريخ بريطانيا، مليكة سرعان ما تحولت إلى امرأة تمول التطرّف، وتعمل على تدريب المغربيات على حمل السلاح وتسهيل عملية تهجريهن إلى بلاد الشام عن طرق غير شرعية.

وبعيدا عن التطرّف والقتل ، إلى النصب والاحتيال، لكن الخطير هناك نساء لم يرتكبن هذه الأفعال بسبب الفقر، هن موظفات ، بل في مناصب يحتم عليهن حماية المواطنين ، ومن بين هذه النماذج ، شرطيتان تعملان في الهيئة الحضرية في ولاية أمن مكناس، وأستاذة لمادة اللغة الفرنسية في إحدى الثانويات التأهيلية في المدينة، تزعمن، إلى جانب بائع متجول ومستخدم في شركة للأمن الخاص، شبكة للنصب وبيع الأوهام للضحايا الراغبين في الالتحاق بسلك الأمن الوطني.

ورئيسة العصابة هي امرأة من مواليد 1975، حاصلة على الإجازة في شعبة الاقتصاد، كانت تطلب من باقي أفراد العصابة جلب الضحايا ، وإيهامهم بتوفير مناصب لهم بصفوف رجال الشرطة، دون الحاجة إلى اجتياز المباراة، وذلك في إطار التوظيفات المباشرة لنزلاء الخيريات ومكفولي الأمة، مقابل تمكين العصابة  من مبالغ مالية متفاوتة القيم، إضافة طبعا إلى مدههم  ببعض الوثائق الشخصية الخاصة بهم، كانت تتخلص منها في حينها عن طريق تمزيقها أو إحراقها، ولطمأنة ضحاياها، كانت رئيسة العصابة الشرطية، تحرّر لهم عقود اعتراف بدين مصححة الإمضاء لدى المصالح المختصة، وتقوم بإتلاف نظائر تلك العقود خوفًا من عثور زوجها عليها وبالتالي اكتشاف أمرها، وكانت تحدد أجل إرجاع المبالغ إلى أصحابها في سنة كاملة، تم تنفيذ 3 عمليات ، بعد ذلك 6 عمليات لتسفر كل العماليات جمع مبالغ مالية كبيرة، وسط تحرّكات ناجحة للعصابة، خاصة وأنها كانت تتكون من شرطيتان وأستاذة في السلك الثاني.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مليكة العود و فيحة المجاطي أبرز النساء المتّهمات بجرائم خطيرة في المغرب مليكة العود و فيحة المجاطي أبرز النساء المتّهمات بجرائم خطيرة في المغرب



GMT 13:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

منة فضالي تعلق على تكريمها في مهرجان الأفضل
لايف ستايلمنة فضالي تعلق على تكريمها في مهرجان الأفضل

GMT 14:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 15:42 2023 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

ماسك النعناع يرطّب البشرة ويخفّف من الهالات السود

GMT 20:45 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

صوت بارد!!

GMT 15:20 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

الإسهال والإمساك عند الرضع

GMT 15:53 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هذا ما يجب أن تعرفه النساء عن العلاقة بين الحمل والسرطان

GMT 02:47 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

أسماء عبد الله تُفكر خارج الصندوق في تصميم الأزياء الشتوية

GMT 11:29 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

احب فتاة تعرفت عليها عن طريق النت

GMT 11:30 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صبا مبارك تدخل في مواجهات صعبة بالموسم الثاني من "عنبر 6"

GMT 22:28 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

كيفية التعامل مع الزوجة النكدية

GMT 12:04 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أشياء يجهلها الكثيرون عن الجسم وتؤثِّر على العطس والبكاء

GMT 15:20 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

5 طرق فعّالة تساعدك في التعامل مع حب الشباب أثناء الحمل

GMT 17:51 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ديكور بسيطة لحديقة منزل رائعة
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle