arablifestyle
آخر تحديث GMT 15:58:53
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 15:58:53
لايف ستايل

الرئيسية

بعد الاستيلاء على الموصل وإعدام 600 شيعي

عبيد تنظيم "داعش" المتطرف مسيرة طويلة من النساء الإيزيديات

لايف ستايل

لايف ستايلعبيد تنظيم "داعش" المتطرف مسيرة طويلة من النساء الإيزيديات

مرأة إيزيديه
بغداد - نهال قباني

أطلق تنظيم "داعش" سراح المسلمين العام من سجن بادوش في المدينة ، عندما استولوا على الموصل ، وأعدموا 600 سجين شيعي ، ونهبوا الأسلحة والمعدات من قواعد الجيش العراقي ، ووفر نصف مليون مدني من الشمال والشرق.

وفي غضون أسبوع، كان ثلث العراق تحت سيطرة تنظيم "داعش" ، وأصبحت منطقة سنجار ، التي يبلغ عدد سكانها نحو 300.000 محاطة.

وتعتبر ليلى هي فتاة صغيرة ذات وجه شاحب ، 25عامًا من عائلة من المزارعين اليزيديين ، لديها اثنين من الأخوات الأصغر سنًا وثلاثة أشقاء الأكبر سنًا ، عندما كانت طفلة عملت في مزرعة العائلة مع إخوتها ، وبعد سلسلة من سرقة الأغنام في مزرعتهم ، قرروا النزوح إلى كوجو ، وهي قرية تقع أسفل جبل سنجار.

وقد إنضم إخوان ليلى إلى البيشمركة ، القوات العسكرية لمنطقة الحكم الذاتي في كردستان العراق ، وبعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على العراق في عام 2003 ، وفي 2 أغسطس/آب 2014 ، تعرض زملاؤهم في سيبا شيخيدر القريب لهجوم من تنظيم "داعش" وطلبوا المساعدة.

وتعد سيبا شيخدر، جنوب سنجار، هي أقرب مدينة يزيدية إلى الحدود السورية ، وهي مجموعة من بضع مئات من المباني المنعزلة ، وفي حلول منتصف صباح يوم 3 أغسطس/آب 2014 ، فر البيشمركة المتمركزين في كوجو.

وفي هذا الارتباك، قررت عائلة ليلى ونحو 100 آخرين أن يركضوا، ولكن معظم الناس بقوا، غير متأكدين مما سيحدث لهم ، وكانوا محاصرين ، وبعد وقت قصير اقتربت منهم مجموعة من مقاتلي "داعش" وطلبوا منهم تسليم الأموال والبنادق والذهب.

وتذكر ليلى أن الزعيم كان له وجه أحمر ولحية ، وكان يطلق عليه إسم "الأمير" ، ونقل المقاتلون عائلتها إلى إحدى مكاتب الحكومة المركزية في سنجار ، حيث تم إصدار بطاقات الهوية لهم ، ويبدو أن وكأنه آلاف النساء والفتيات قد تجمعن داخل مكاتب المبنى ، حيث كان الرجال يتجمعون في الطابق الثاني.

وفي المساء، دخل عليهن حراس تنظيم "داعش" وبدأوا في فحص وجوه النساء والفتيات ، ومع اقتراب الرجال من ليلى، كانت خائفة جدًا لدرجة أنها أغمى عليها ، ولعل هذا ما أنقذها من أخذها بعيدًا في تلك الليلة ، ولكن خمسة من بنات عمومتها لم يكنوا محظوظين.

لم تكن المرأة اليزيدية في سنجار تدرك ذلك بعد، لكن مقاتلي داعش كانوا يقومون بعملية اختطاف جماعي تم التخطيط لها مسبقًا لغرض الاغتصاب الجماعي

في البداية كانوا يبحثون عن النساء والفتيات غير المتزوجات اللاتي تزيد أعمارهن عن ثمانية ، لقد عانى اليزيديون من المذابح والاضطهاد لأجيال وأجيال ، ولكن كان هناك شيء مختلف عن هجوم تنظيم "داعش" الذي حدث في أواخر صيف عام 2014 ، وهذه المرة أخذت وسائل الإعلام تتحدث وتتناوله بشكل يومي.

وهناك العديد من القصص عن اختطاف واسترقاق النساء والأطفال اليزيديين ، وأصبحت المقاتلات الإناث من الميليشيات الكردية التي تساعد على تحرير الأيزيديين من جبل سنجار فداءً لهن في كثير من الأحيان. وأصبح الأيزيديون تجسيدًا للأقليات الغريبة المحاصرة ضد شر تنظيم "داعش" ، وقد سرد هذه القصص النساء اليزيديات بوصفهن ضحايا سلبيات للاغتصاب الجماعي على يد مرتكبي هذه الأفعال باعتباره مثالًا للشر الخالص.

وكثير من النساء والأطفال الذين تم أسرهم في سنجار شاهدوا أو سمعوا أقاربهم الذكور يقتلون على أيدي مقاتلي تنظيم "داعش" المسلحين الذين يحاصرونهم الآن.

وقال تقرير صادر عن لجنة الأمم المتحدة حول سورية وصف فيه جرائم "داعش" في سجون العراق وسورية ، حيث كانت النساء محتجزات، إنهن يشعرن "بالتطرف المدقع".

واعتبرت جرائم تنظيم "داعش" ضد اليزيديين "إبادة جماعية" ، ولقد رافق اختيار أي فتاة صراخ بحرقة وهي تجر بالقوة من الغرفة ، مع والدتها وأية نساء أخريات حاولن الاستمرار في حمايتها من تعرضها للضرب بوحشية من قبل المقاتلين ، فقد بدأت النساء والفتيات اليزيديات بخدش وجرح أنفسهن في محاولة لجعل أنفسهن غير جذابات للمشترين المحتملين.

في البداية، تم نقل النساء والفتيات إلى مواقع تم ترتيبها مسبقا في العراق حيث تم تسليمهن إلى مقاتلي "داعش" الذين شاركوا في الهجوم على سنجار ، ولتجنب التعرض للاغتصاب، قتلت بعض الفتيات أنفسهن عن طريق قطع شرايينهن أو حنجرتهن، أو رمي أنفسهن من المباني.

وأعادت القوات الكردية سيطرتها على سنجار من قبل "داعش" ، بقيادة البيشمركة، في نوفمبر/تشرين الثاني 2015 ، ومنذ ذلك الحين كانت البيشمركة والجماعات المسلحة الكردية الأخرى في مواجهة معادية مع بعضها البعض، مع الجماعات المتنافسة لتوفير الأسلحة والتدريب والرعاية لليزيديين المحليين.

وتظهر الأعلام الملونة تتلألأ بألوان زاهية من مختلف المجموعات فوق نقاط التفتيش الخاصة بها ، يخشى اليزيديون الآن من تجدد الهجمات ليس فقط من تنظيم "داعش" ، بل أيضًا من المحررين الأكراد ، اليزيديون أنفسهم ليسوا متجانسين سياسيًا ، والكثير منهم يثقون في الجماعات الكردية المتنافسة ، وفي حلول مايو/أيار 2016 ، وعلى الرغم من التحرير، لم يعد سوى320 .3 أسرة إلى مقاطعة سنجار.

 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبيد تنظيم داعش المتطرف مسيرة طويلة من النساء الإيزيديات عبيد تنظيم داعش المتطرف مسيرة طويلة من النساء الإيزيديات



GMT 08:19 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 16:23 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 07:43 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

زوجة إياد نصار تكشف تفاصيل حياته على الهواء

GMT 10:06 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 06:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا تستعد لتصوير فيلم "ليلة حب" الفترة المقبلة

GMT 09:50 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح مهمة لتشجيع أطفالك على تناول الطعام الصحي

GMT 15:16 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة جديدة في قضية سعد المجرد والفتاة الفرنسية

GMT 17:36 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

تعرف علي أهم وأبرز فوائد البرقوق

GMT 13:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

موت رومانية بطريقة مرعبة أثناء خضوعها لاستئصال ورم خبيث

GMT 23:31 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

مرض السكر يؤثر علي خلايا الدماغ

GMT 08:24 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف تفاصيل مسلسلها «بخط الأيد»

GMT 20:11 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

أفضل 5 عطور تبرز جاذبيتك في صيف 2019

GMT 04:33 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

شيحة تكشف أن "السينما" هدفها للعودة
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle