تعتبر ميلانيا ترامب من القلائل المحظوظين في العالم فهي النموذج "السلوفيني" الذي ذهب إلى الولايات المتحدة الأميركية قبل 20 عاماً، لتصبح حاملة للبطاقة الخضراء في عام 2001، فهي تعيش الآن في القصر الأكثر تميزاً في العالم مع أقوى رجل في العالم. وهي غنية و جميلة، ولديها ابن صغير وسيم ومجموعة من المنازل للذهاب إليها في عطلة نهاية الأسبوع.
وهي من المولعين بمنتجع "مار-ا-لاغو"و خاصة غرفة 126 والتي كانت مملوكة من قبل الناشطة الاجتماعية "مارغوري ميريويثر بوست" في جنوب فلوريدا، وكان من المعروف قبل أسبوعين أنها ستنضم إلى زوجها "دونالد ترامب"، في رحلته القصيرة إلى منتدى"دافوس" في سويسرا. ولكنها لم تذهب إلى سويسرا و ذهبت إلى الفيلا بدلاً من ذلك. وطرح ذلك تسائلًا عن وجود خلاف بينها و بين ترامب ولكن من المؤكد أنها لن تمشي خلفه مرة أُخرى، ولن تسير على توقعات مرتبطة بدورها كسيدة أولى.
وجاء التأكيد من مكتب السيدة الأولى على نيتها عدم الذهاب إلى منتدى "دافوس" , عقب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" عن الرئيس يزعم أنه دفع 130000 دولار لممثلة الأفلام الإباحية "ستورمي دانيلز" في مقابل أن تبقى صامتة بشأن حادث قد حدث قبل عقد من الزمان. وقالت الصحيفة إن الصفقة بين الرئيس والممثلة وقعت قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية فى نوفمبر/تشرين الثاني عام 2016.
ونفى المحامي "مايكل كوهين"وجود أي لقاء جنسي بين الاثنين. إلا أن صحيفة "واشنطن بوست" قالت إن لديها مصدرين يؤكدان أن السيدة الأولى غاضبة من الرئيس. ومن الملاحظ أن قصة "ستورمي دانيلز" لم تسيطرعلى الخطاب السياسي في واشنطن بالطريقة المتوقعة. وإذا كان هذا المبلغ قد دفع فعلاً لإخماد قصة كانت لتغير مسار الانتخابات ، فيمكن اعتبار ذلك غير قانوني.
وبدأت تلك الإشاعات عندما أعطت "ميلانيا" الطعم للصحافة حين سافرت إلى "كابيتول هيل" في سيارة منفصلة. ولم تفعل ذلك سيدة أولى من قبل. وعندما ألقى خطابه عن أهمية الإيمان والأسرة، ظلت "ميلانيا" جالسة في حين وقف الجميع حولها. وكانت ترتدى بدلة من ديور باللون الأبيض تماماً كالتي ترتديها هيلاري كلينتون أثناء حملتها الرئاسية.
ومن الخطأ تخمين ما يدور فى زواج الآخرين، ولكن من الواضح أن حياة "ميلانيا ترامب" رغم كل الامتيازات التي حصلت عليها فهي تعيش حياة وحيدة. وهي لم تسعَ أبداً للحصول على وظيفة السيدة الأولى. و لكن حصولها على ذلك الدور السيادي في البلاد جعلها متمردة أكثر مما مضى ومنعزلة، وقيامها بدور مستقل عن زوجها مكنها أن تكون ملهمة إلى الكثيرات التى يتقلدن وظائف أبسط بكثير. فيمكن لعارضة أزياء من سلوفينيا أن ينتهي بها الأمر لجعل "إليانور روزفلت"- زوجة الرئيس فرانكلين روزفلت.
GMT 19:52 2020 الأحد ,06 أيلول / سبتمبر
ميلانيا ترامب تُدافع عن زواجها وتتهم الصحافة الأميركية بـ"الانحياز"GMT 00:47 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر
ترامب يدافع عن ميلانيا بعد تعرضها للهجوم ويتغزل في رشاقتهاGMT 19:53 2020 الإثنين ,06 تموز / يوليو
تعرفي على حجم ثروة ميلانيا ترامب وكيف استطاعت تحقيقها دون مساعدةGMT 14:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو
ممثل كوميدي يُثير غضب سيدة أميركا الأولى بـ"مزحة" عن ترامبGMT 12:07 2020 الجمعة ,08 أيار / مايو
ميلانيا ترامب تدعو الأميركيين إلى اللجوء إلى الله وتذكُّر فضله Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك