وافقت إدارة الغذاء والدواء، على أول علاج جديد، من نوعه للأشخاص الذين يستيقظون للتبول في الليل، وهو "نوكتافي رذاذ الأنف"، الذي يؤخذ مرتين يوميا، ويزيد من امتصاص السائل في الكلى، ويعمل على إبطاء إنتاج البول.
حصل العقار الجديد على الموافقة بعد عامين من التجارب السريرية لمدة 12 أسبوعا تم خلالهما اختبار المنتج على المرضى الذين يعانون من التبول الليلي، وأشارت النتائج إلي أن الرغبة في الاستيقاظ ليلا للذهاب إلي الحمام انخفضت إلى النصف بالنسبة لمعظم المشاركين في التجارب.
ويعد التبول الليلي، هو الاسم التقني للأشخاص الذين يرغبون في التبول أثناء نومهم، كما أنه نوع من "سلس البول"، الذي يصيب 200 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، وحوالي 25 مليون أميركي، قبل بدء التجارب، كان جميع المشاركين يستيقظون على الأقل مرتين في الليل للتبول، والتي من الممكن أن يكون لعدد من الأسباب.
وتعتبر ضعف عضلات المثانة وقلة كفائتها، تلك الحالة أكثر شيوعا مع التقدم في السن، وهي تصيب الرجال والنساء على حد سواء، وثمة سبب في التبول الليلي وهو عدوى المثانة، مثل التهاب المسالك البولية.
ومن بين الأسباب الأخرى الشائعة ضعف المثانة وأورامها، أو التهاب منطقة الحوض، ومرض السكري، والقلق، وعدوى في الكلى، والتصلب المتعدد، أو مرض باركنسون، وبالنسبة للرجال، تنبع الحالات المزمنة من التضخم الحميد في غدة البروستاتا، وهذا يعني أن الغدة على شكل جوزة تنموا تحت المثانة وتعمل على إعاقة البروستاتا.
وتميل البروستاتا إلى النمو مع تقدم العمر، مما يوثر على مجرى البول وعرقلة التدفق عند التبول، مما يتسبب في انخفاض أعراض المسالك البولية، ويمكن أن يسبب مشاكل على مدار الساعة.
ولكن بالنسبة لمعظم المرضى فإن تلك الحالة تزعجهم، خاصة خلال الليل ولم يستطع العلماء حتي الآن معرفة السبب، وكثير من الرجال يتناولون هرمونات لتقليص البروستاتا، أو يخضعون لعملية جراحية لإزالة الأنسجة الزائدة، وعلى الرغم من الآثار الجانبية لبعض تلك الأدوية إلا أنه لا يميل إلى تخفيف النوكتارين.
GMT 16:53 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
رذاذ الأنف يمكن أن يعالج الاكتئاب في أقل من ساعتينGMT 16:49 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
ممارسة الرياضة فوق سن الخمسين يحافظ على نشاط الذهنGMT 16:46 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر
مشروبات الحمية تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغيةGMT 16:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر
شكل الخلايا العصبية يُحدد مفعول مضادات الاكتئابGMT 16:39 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر
الخلايا العصبية المسؤولة عن الشعور بتناول السكريات أثناء التوترGMT 16:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر
الوجبات السريعة ترفع نسبة الإصابة بالاكتئاب إلى 40%GMT 15:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر
أنيميا نقص الحديد ترتبط بسوء التغذية والعادات الخاطئةGMT 13:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر
تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك