arablifestyle
arablifestyle arablifestyle arablifestyle
arablifestyle
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
arablifestyle, arablifestyle, arablifestyle
آخر تحديث GMT 07:06:31
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 07:06:31
لايف ستايل

الرئيسية

نظرًا لاعتماد نمط حياة صحي والابتعاد عن الكحول والتدخين

دراسة تُبيِّن أهمية الذهاب إلى الجامعة في الوقاية من أمراض القلب

لايف ستايل

لايف ستايلدراسة تُبيِّن أهمية الذهاب إلى الجامعة في الوقاية من أمراض القلب

الذهاب إلى الجامعة يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب
لندن ـ كاتيا حداد

أظهرت الأبحاث الجديدة أن الذهاب إلى الجامعة يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، ولا سيما بين النساء. وبحسب الموقع البريطاني "الديلي ميل"، تشير الإحصاءات إلى أن الأشخاص ممن يعانون من أسوأ مستوى تعليمي هم أكثر عرضة لمخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية. ويكشف تحليل جديد لهذه الظاهرة أن أولئك الذين ليس لديهم درجة علمية لديهم ما يقرب من ضعف احتمال الإصابة بمرض القلب.

ويعتقد الخبراء أن هذا الأمر يقع على عاتق المتعلمين الذين يختارون أنماط حياة صحية، ويصلون إلى وظائف أعلى أجرا، مما يعني أنهم يستطيعون تحمل تكاليف رعاية صحية أفضل. وكان للخريجين من الإناث 28 في المائة من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية طوال حياتهم مقارنة بنسبة 51 في المائة تقريبا ممن لم يواصلوا التعليم.

وكان هذا الاتجاه واضحا أيضا في الرجال، ولكن ليس بنسب تلك النسبة، فأما الذين ذهبوا إلى الجامعة كانوا معرضين لخطر الإصابة بمرض التصلب العصبي المتعدد على مدى الحياة بنسبة 42 في المائة، مقابل 59 في المائة للذين لم يذهبوا إلى الجامعة. وقال الدكتور ياسوهيكو كوبوتا، من جامعة مينيسوتا: "يصاب أكثر من شخص واحد لكل اثنين مع أقل مستوى من التعليم الثانوي بالأمراض القلبية الوعائية خلال حياته".

وبالإضافة إلى ذلك، كان التحصيل العلمي مرتبطا عكسيا مع الأمراض القلبية الوعائية بغض النظر عن العوامل الاجتماعية والاقتصادية المهمة الأخرى، بما في ذلك دخل الأسرة أو المهنة أو تعليم الوالدين - وهذا يعني أن كلما كان التعليم  أفضل كلما قلت خطورة الإصابة بأمراض القلب. وقد اقترحت الأبحاث السابقة الذهاب إلى الجامعات للمصابين بالخرف حيث يتاح التحفيز الذهني الذي  يساعد على بناء "الاحتياطيات المعرفية".

ويقول الخبراء الطبيون أيضا إن الأشخاص الأكثر تعليما هم الأكثر عرضة لاختيار أنماط حياة صحية. ويعود ذلك جزئيا إلى أن العائدات المستقبلية - من حيث الدخل الصحي ومدى الحياة – هي أعلى بالنسبة للخريجين مما يدفعهم إلى الاستثمار في نمط حياة أكثر صحة، فهم أقل احتمالا للتدخين، وإساءة استخدام الكحول، وسوف يمارسون التمرينات الرياضية على نحو أكبر، وسيتناولون الأطعمة الصحية، ويخضعون لإجراء فحوص طبية أكثر تواترا من متوسط ​​السكان.

وأظهرتالدراسة الأولى من نوعها التي نشرتها مجلة "جاما الطب الباطني" أن واحدة من أهم العوامل الاجتماعية والاقتصادية المساهمة في الأمراض القلبية الوعائية هو عدم المساواة التعليمية. وحدد الدكتور كوبوتا وزملاؤه مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية مدى الحياة - والتي تشمل أمراض القلب التاجية وفشل القلب والسكتة الدماغية - وفقا للمستويات التعليمية.

لذلك نظروا إلى 13.948 من المشاركين البيض والأفارقة الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و 64 سنة في بداية الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية وممن هم خالين من هذا المرض، وتم تتبع حالتهم من 1987 إلى 2013. وخلال هذا الوقت كان هناك 4،512 سجل للإصابة بالأمراض القلبية الوعائية - مثل السكتات الدماغية أو النوبات القلبية - و 2،401 حالة وفاة لم يكن لها أي صلة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وقال الباحثون إن مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية مدى الحياة يجب أن تفسر بعناية لأنها يمكن أن تتأثر بعوامل أخرى.

لكن الدكتور كوبوتا قال: "حتى مع مثل هذا الشرط، تقديراتنا للمخاطر التي تحدث مدى الحياة يمكن أن تساعد في توضيح العلاقة بين التعليم وخطر الأمراض القلبية الوعائية." وأضاف: "يرتبط التحصيل التعليمي عكسيا بخطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية مدى الحياة، بغض النظر عن الخصائص الاجتماعية والاقتصادية الهامة الأخرى. و"تؤكد نتائجنا على الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود للحد من أوجه عدم المساواة في الأمراض القلبية الوعائية المتعلقة بالتفاوتات التعليمية".

وفي وقت سابق من هذا العام وجدت دراسة من جامعة إكستر خضع لها 2،315 شخص سليم عقليا وفوق سن الـ65 أن أولئك الذين ذهبوا إلى الجامعة كانوا أكثر مرونة  حيال الإصابة بالشيخوخة، وساعدهم على البقاء بذاكرة قوية لفترة أطول وكانوا أقل عرضة للمشكلات المرضية مثل مرض الزهايمر. وفي عام 2010 وجدت دراسة شارك فيها 872 شخص من قبل جامعة كامبريدج أن المزيد من التعليم جعلهم أكثر قدرة على التعامل مع التغيرات في الدماغ المرتبطة بالخرف، وفي كل سنة دراسية إضافية، كان هناك انخفاضًا بنسبة 11 في المائة في خطر الإصابة بهذا المرض.

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُبيِّن أهمية الذهاب إلى الجامعة في الوقاية من أمراض القلب دراسة تُبيِّن أهمية الذهاب إلى الجامعة في الوقاية من أمراض القلب



GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:19 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 14:56 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:03 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أفضل الزيوت لتفتيح البشرة العادية

GMT 19:39 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

8 فوائد غير متوقعة لـ ممارسة اليوجا

GMT 11:21 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تجنبي هذه المخاوف لتنعمي بالسعادة مع زوجك

GMT 16:15 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

طريقة إعداد وتحضير تشيز كيك المانغو المبتكر

GMT 07:45 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

قائمة بأفضل المناطق قضاء العطلات حول العالم

GMT 12:34 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الشكل الغربي يطبع أزياء ايلي صعب لخريف 2018

GMT 15:42 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

نورهان تتعاقد على الجزء الثاني من "الأب الروحي"

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ما هي العوامة المناسبة لطفلي الرضيع

GMT 07:29 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

معاينة أماكن تصوير مسلسل "حلاوة الدنيا" في مصر الجديدة

GMT 19:38 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كاظم الساهر يكشف عن موعد طرح ألبومه الجديد
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميالحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle