arablifestyle
آخر تحديث GMT 15:15:07
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 15:15:07
لايف ستايل

الرئيسية

مواقع إلكترونية متخصّصة تسوّق المنتج البرّاق للأماكن الحساسة

الأطباء يحذّرون النساء من استخدام "الغليتر" بسبب انتشار البكتيرية المهبلية

لايف ستايل

لايف ستايلالأطباء يحذّرون النساء من استخدام "الغليتر" بسبب انتشار البكتيرية المهبلية

المنتج البرّاق "الغليتر"
لندن ـ كاتيا حداد

ينتشر المنتج البرّاق "الغليتر" في كل مكان حيث يستخدم في العديد من الأشياء التي نقوم بها، إلّا  أنّ بعض الناس لم تكتفِ بذلك فقد ظهرت العديد من الأشياء التي يستخدم فيها البرّاق في طعامنا (الشعرية يونيكورن)، وفي المشروبات (عصير يونيكورن المسيل للدموع)، وفي الملابس أيضًا، كما أنّ بعض النساء أصبحن يضعن كبسولة لامعة في المهبل، على الرغم من تحذير أطباء الأمراض النسائية من ذلك، كما أنّهم يشيرون إلى تجنب هذا الفعل الغريب من أجل صحتهم، وقد قام بعض تجار التجزئة على الانترنت، مثل بريتي ومان إنك، ببيع "كبسولات الغبار الحميمة"، وهي كبسولات مليئة بالبرق المعطّر، وصف المنتج على الموقع بكلمات تقول: "إنها كبسولة صغيرة من الممكن وضعها في المهبل وتركها تفتح بشكل طبيعي لتُخرج محتوياتها، علمًا بأنّها لا تسبّب أي نوع من الأحاسيس السحرية أو الخارق للطبيعة للمستخدمين، ووفقا للموقع فإنهم باعوا جميع الكمية في غضون أيّام.

ويحذّر الدكتور الكنديّ جين غونتر، من هذا المفهوم غير عادي ويؤكد أنّه يؤدي إلى عدوى خطيرة، من خلال التخلّص من التوازن الدقيق للبكتيريا المهبلية، فإنه يمكن أيضًا أن يزيد من خطر اصطياد الأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي، مضيفًا بأنّه إذا كان هناك شيء أمن للشفاه فهذا لا يعني أنّه آمن للمهبل، كما أنّه حذر غونتر، من استخدام أي وسيلة لاضفاء بريق على المهبل، ويشير الموقع إلى أنّ الغبار الحميمي مصنوع من كبسولات الجيلاتين، المصنوعة من النشا بالإضافة إلى مسحوق الأكاسيا (الصمغ العربي)، ولفت الدكتور غونتر من أنّ هذا يمكن أن يسبب إفرازات مهبلية التهابية سيئة كما من الممكن أن يسبب كتلة التهابية في جدار المهبل، والأهم من ذلك كلّه، أنّ المنتج البرّاق الخاص بالطعام يحتوي على السكر، ووضع السكر في المهبل يسمح  للبكتيريا الضارة بالانتشار، وأكّد الدكتور غونتر في ردّه إلى أحد السائلين بأنّ لذلك السائل من الممكن أن يكون مهيّجًا ويسبب التهاب الجلد المهبلي، كما أنّع قد يسبّب حساسية مهبلية، وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها الدكتور غونتر بالدخول على مواقع الإنترنت للتحذير من أمراض من الممكن أن تصيب المهبل، وكما هو الحال مع العديد من أطباء أمراض النساء، الذين يؤكّدون أنّ المهبل هو "فرن التنظيف الذاتي"، أي شيء يتعارض مع توازنها الطبيعي، يؤدّي إلى إلحاق الضرر بالبكتيريا الجيدة ما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.

وأتى ردّ فعل بائع التجزئة باسيون داست عنيفًا، من خلال حثّ روّاد الموقع على اتخاذ قراراتهم بشأن الصحة المهبلية، بدلًا من الالتفات إلى طبيب أمراض النساء، حيث صرّح على موقعه الالكتروني الخاص مؤكّدًا بأنّ "أي طبيب أمراض النساء سينصحكم بعدم وضع أيّ شيء في المهبل، مضيفًا بأنّ الأمراض المهبلية موجودة لدى الناس من غير أن تستخدم ذلك المنتج، مشيرًا أنّ تلك الأنواع من العدوى تحدث في بعض الأحيان، ويستمر في تشجيع النساء بقوله بأنّ "النساء ناضجات ويريدن أن يلعبن ويجرّبن الكثير من الأشياء خلال حياتهم الجنسية، لافتًا إلى أنّ منتجهم يساعد على إضفاء المزيد من المتعة في غرفة النوم، مشدّدًا بأنّها لا تؤثر سلبًا على صحة الجد الفسيولوجية.

يُشار إلى أنّ المهبل قد سمي بـ"فرن التنظيف الذاتي"، بالمقارنة مع الثدييات الأخرى، لأنّ المهبل البشري هو فريد من نوعه. فهو يحتوي على قنوات دافئة، وقنوات رطبة تتعرّض لجميع أنواع الأشياء بما في ذلك القضيب والأوساخ، ومعظم الثدييات المهبلية تؤوي مجموعة متنوعة من البكتيريا، ومع ذلك، بالنسبة إلى كثير من النساء، هناك نوع واحد أو آخر من البكتيرية المهيمنة، والبكتيريا المهبلية تضخ حمض اللاكتيك، ما يحافظ على البيئة المهبلية في درجة حموضة منخفضة، وتلك الحمضية التي تقتل أو تثبط البكتيريا الأخرى والفطريات والفيروسات، كما أنّ هناك حتى تلميحات أنّ بعض أنواع البكتريا تعزّز المخاط في المهبل الذي يعمل كحاجز طبيعي للغزاة، ولم يُهرف حتّى يومنا هذا متى بدأت البكتيريا المهبلية في الانتشار على وجه اليقين، حيث يتكهّن الباحثون بأنّ المهبل البشري اكتسب البكتريا من حوالي 10000-12000 سنة مضت عندما بدأ البشر تخمير الحليب وتناول الأطعمة مثل اللبن والجبن، المليئة بالبكتيريا، وبعض البكتيريا  توسّعت لاستعمار المهبل، وفتحة الشرج، حيث وجدت بيئة مثالية، لديها إمدادات وفيرة من السكريات الذين يتغذون عليها، إلّا أنّ الأمر يختلف من امرأة إلى أخرى، ويدرك الباحثون أّن جميع البكتيريا الملبنة، تقوم بالحفاظ على المهبل "صحي"، وفي عام 2011، وجدت دراسة خمسة أنواع مختلفة من المجتمع البكتيري، أربعة من هذه كانت تهيمن عليها أنواع الملبنة المختلفة، لكن الخامس يحتوي على مزيج متنوّع من الميكروبات، بما في ذلك غاردنريلا، سنيثيا، إغرثيلا و موبيلونكوس الأنواع، وكثير منها قد ارتبطت مع المهبل البكتيري.

 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطباء يحذّرون النساء من استخدام الغليتر بسبب انتشار البكتيرية المهبلية الأطباء يحذّرون النساء من استخدام الغليتر بسبب انتشار البكتيرية المهبلية



GMT 10:24 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكحول والتدخين أهم مسببات لسرطان البنكرياس

GMT 10:18 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق للسيْطَرة على السكري وتجنب مضاعفات صحية خطيرة

GMT 13:37 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نظام غذائي يخفض الكولسترول ومستويات السكر في الدم

GMT 13:20 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مكملات غذائية يمكن أن يكون لها آثار خطيرة عند دمجها

GMT 16:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

رذاذ الأنف يمكن أن يعالج الاكتئاب في أقل من ساعتين

GMT 16:49 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ممارسة الرياضة فوق سن الخمسين يحافظ على نشاط الذهن

GMT 16:46 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

مشروبات الحمية تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

GMT 16:42 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

شكل الخلايا العصبية يُحدد مفعول مضادات الاكتئاب

GMT 14:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 15:42 2023 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

ماسك النعناع يرطّب البشرة ويخفّف من الهالات السود

GMT 20:45 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

صوت بارد!!

GMT 15:20 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

الإسهال والإمساك عند الرضع

GMT 15:53 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هذا ما يجب أن تعرفه النساء عن العلاقة بين الحمل والسرطان

GMT 02:47 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

أسماء عبد الله تُفكر خارج الصندوق في تصميم الأزياء الشتوية

GMT 11:29 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

احب فتاة تعرفت عليها عن طريق النت

GMT 11:30 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صبا مبارك تدخل في مواجهات صعبة بالموسم الثاني من "عنبر 6"

GMT 22:28 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

كيفية التعامل مع الزوجة النكدية

GMT 12:04 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أشياء يجهلها الكثيرون عن الجسم وتؤثِّر على العطس والبكاء

GMT 15:20 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

5 طرق فعّالة تساعدك في التعامل مع حب الشباب أثناء الحمل

GMT 17:51 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ديكور بسيطة لحديقة منزل رائعة
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle