وضع أكثر من 300 طالب وموظف في كليتين في لوس أنجليس في الحجر الصحي، بعد تعرضهم لمرض الحصبة، وفقا لمسؤولي صحة لوس أنجليس، وهو التطور الأخير للمرض المعد الذي أعلن عن السيطرة عليه في عام 2000، وقالت جامعة كاليفورنيا في بيان يوم الأربعاء إن طالب مصاب بعدوى الحصبة حضر الحصص الدراسية في مبنين في حرم الجامعة، في أيام 2 و4 و9 أبريل/ نيسان.
ولم يدخل الطالب إلى المباني الأخرى في الحرم الجامعي، ولكن الجامعة احتجزت أكثر من 500 طالب وأعضاء هيئة العاملين الذين تعرضوا أو تعاملوا مع الطالب المريض، وبينما تبين أن العديد من هؤلاء الأفراد غير مصابين، قالت الجامعة إنها تنتظر التسجيلات الطبية لـ119 طلبا و8 من الأعضاء العاملين في الكلية، والذين وضعوا في الحجر الصحي لمدة 24 أو 48 ساعة ليتأكدوا من قوة مناعتهم.
وسيعيش الطلاب في مخيم خلال الحجر الصحي، وربما سيظل بعضهم هناك إلى 7 أيام، وقد حذر مسؤولو جامعة كاليفورنيا الطلاب والعاملين من إمكانية التعرض للحصبة، وحثتهم على مراجعة الندوة التثقيفية بالمرض التي عقدت في مكتبة الحرم الجامعي في 11 أبريل/ نيسان، حيث طُلب من حضور الندوة عمل فحوصات لمناعتهم في المراكز الصحية، وفقا لبيان جامعة كاليفورنيا، وبناء على النتائج، نصحت الجامعة 127من الموظفين و71 من الطلاب بالبقاء في المنزل، وتجنب التعامل مع الأشخاص المتواجدين في الحجر الصحي.
اقرا ايضاً:
"اليونسيف" تؤكّد أنّ ملايين الأطفال مُهدّدون بالإصابة بمرض الحصبة
وفي هذا السياق، قال مكتب صحة لوس أنجليس في بيان: "لهؤلاء اللذين تعرضوا للحالات المؤكد إصابتها بالحصبة والذين لم يقدموا دليلا على حصولهم على تطعيمات الحصبى، يجب وضعهم في الحجر الصحي".
وأضافت أن فترة الحجر الصحي يمكن أن تستمر لأكثر من 21 يوما، كما جاء هذا الإعلان بعد أيام فقط من إعلان مسؤولو الصحة عن انتشار الوباء في البلاد، حيث تسجيل 695 حالة في 22 ولاية، إذ تخطى الرقم الأعلى منذ إعلان القضاء على المرض في عام 2000، وفقا لتقرير مركز تحكم ومنع الأمراض، يوم الأربعاء.
وفي بيان، يرى أليكس أززار، سكرتير مركز خدمات الصحة والإنسان، أن إعادة إنتشار مرض الحصبة، وهو مرض تم القضاء عليه بقاعلية في البلاد، ليس مرضا ضارا فقط، ولكنه معدي بنسبة عالية، ويهدد الحياة، وتقدم الولايات التطعيمات والأمصال في المراكز الصحية؛ للوقاية من المرض المنتشر.
اقد يهمك ايضاً:
الولايات المتحدة تُسجِّل أعلى معدَّل لانتشار الحصبة منذ 19عامًا
GMT 16:53 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
رذاذ الأنف يمكن أن يعالج الاكتئاب في أقل من ساعتينGMT 16:49 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
ممارسة الرياضة فوق سن الخمسين يحافظ على نشاط الذهنGMT 16:46 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر
مشروبات الحمية تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغيةGMT 16:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر
شكل الخلايا العصبية يُحدد مفعول مضادات الاكتئابGMT 16:39 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر
الخلايا العصبية المسؤولة عن الشعور بتناول السكريات أثناء التوتر Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك