كشف العلماء عن تقنية جديدة صارخة، في المعركة المستمرة لمنع العدوى في المستشفيات، وهي أن يكون الجراحين عرايا خلال أدائهم للعمليات الجراحية، حيث وجد الباحثون أن الجراحين العاريا يحوون عددًا أقل بكثير من البكتيريا من أولئك الذين يرتدون القفازات المعقمة.
وأشار الباحثون إلى أن القفازات الجراحية تحتك مع الجلد، مسببة البكتيريا التي تسقط وتنتشر في الهواء في غرفة العمليات، وفي تحد آخر للممارسة التقليدية، قال العلماء أن هناك فرقًا ضئيلًا بين الجراحين العاملين في ملابسهم العادية وهؤلاء الذين يرتدون العباءات الجراحية.
ووجدت دراسة جامعة واشنطن أيضًا أن الجراحين الذكور يحملون ضعف عدد الجراثيم التي يحملها النساء، وأن النساء ممن يرتدين الملابس المحكمة والضيقة في غرفة العمليات أخطر صحيًا من أولئك الذين يقومون بإجراء العمليات وهم عرايا الساقين.
وأضاف الباحث الرئيسي الدكتور باتشن ديلينجر لنفس النتيجة أن الجراحين والأطباء الذين يتعرضون لإجراء العمليات وهم عرايا أقل في إفراز البكتريا من أولئك الذين يرتدون ملابسهم، مؤكدًا أن خروج البكتيريا إلى الهواء يكون عن طريق رقائق الجلد التي تسمى الوبر الجلدي أو الطفح، ولذلك إذا كان الطبيب يرتدي ملابس فإنها تعمل على إثارة الحكة في جلده مما يخلق الطريق أمام البكتيريا للانتشار في غرفة العمليات، ولو كان عاريًا لا يحدث ذلك.
وتابع دلينغر: "عندما كنت أتدرب في السبعينات، كان يطلب من الممرضات ارتداء التنانير والجوارب، ولكن هناك أدلة جيدة جدًا تشير إلى أن الممرضات الذين يحضرون العمليات بأرجل عارية يفرزن بكتيريا أقل بكثير من الممرضات اللواتي يرتدين الجوارب.
ومن المعروف وفقًا للمبادئ التوجيهية الجديدة التي تلزم على ارتداء قبعة دافئة خاصة لتغطية كل الشعر منعًا للتسبب في انتشار البكتيريا، إلا أنه لا يوجد أي دليل على أن ذلك يصنع فرقًا.
ومن المرجح ألا يستجيب أحد لفكرة الجراحة العارية، ولا أعتقد أنه سيتم دراسة هذا الأمر!" وقال الدكتور ديلينغر، البالغ من العمر 73 عامًا، إنه لم يكن على وشك تغيير ملابس العمليات بعد، وقال: "إن الملابس العادية التي نرتديها في أنحاء المدينة أكثر إحكامًا، ولها أصفاد أصغر على السراويل وعلى القمصان مما نقوم بارتدائه في غرفة العمليات، ويضيف ساخرًا " أنني لن أرتدي سترتي وربطة العنق في غرفة العمليات لأنني أحرص على نظافتهم"، لذلك فإنني ارتدي ملابس العمليات لحماية ملابسي وليس لحماية المريض
GMT 16:53 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
رذاذ الأنف يمكن أن يعالج الاكتئاب في أقل من ساعتينGMT 16:49 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر
ممارسة الرياضة فوق سن الخمسين يحافظ على نشاط الذهنGMT 16:46 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر
مشروبات الحمية تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغيةGMT 16:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر
شكل الخلايا العصبية يُحدد مفعول مضادات الاكتئابGMT 16:39 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر
الخلايا العصبية المسؤولة عن الشعور بتناول السكريات أثناء التوترGMT 16:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر
الوجبات السريعة ترفع نسبة الإصابة بالاكتئاب إلى 40%GMT 15:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر
أنيميا نقص الحديد ترتبط بسوء التغذية والعادات الخاطئةGMT 13:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر
تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك