يُعتقد أن تقنية حفظ الخلايا الحية بالتبريد ستكون وسيلة للحفاظ على ما يكفي من شخصيتك، وفكرك وذكرياتك لاستعادتك مرة أخرى إلى الحياة. وتعتقد شركة في بريطانيا أن تكلفة هذا الإجراء سوف تنخفض بسرعة خلال العقد المقبل، لتبلغ فقط 5 آلاف جنيه إسترليني "نحو 6,572 دولار أميركي" لمدة 250 عامًا، مما يساعد على جعلها ممارسة شائعة.
وتعتبر "Stem Protect" "حماية الجذعية"، شركة مقرّها نوتنغهام متخصّصة في حفظ الخلايا الجذعية بالتبريد، لحماية المعلومات بشأن الجسم والتي يمكن استخدامها للأغراض الطبية في الوقت الذي يكون فيه الشخص لا يزال على قيد الحياة، وأصبحت هذه الإجراءات أكثر شيوعا، وتعد هذه التكنولوجيات المعنية هي في الأساس صيغة أصغر حجمًا، وهناك خبراء في شركة "حماية الجذعية" مقتنعون أن تقنية حفظ الخلايا الحية بالتبريد سوف تلعب دورًا كبيرًا في المستقبل، ولا يوجد حاليا سوى 3 مؤسسات في العالم تقدم تقنية حفظ الخلايا الحية بالتبريد لكامل الرأس والجسم وغير ذلك من أشكال الحفظ، ولعل أرخصها، المؤسسة الروسية ومقرها كريوروس، والتي تقدم الحفاظ على الأعصاب مقابل 10 آلاف جنيه إسترليني "نحو 13,145 دولار أميركي"، والذي ينطوي على تجميد الدماغ فقط، وتقدر شركة "حماية الجذعية" أن هذه التكاليف يمكن أن تتجاوز أكثر من النصف خلال السنوات الخمس أو العشر المقبلة.
المتحدث الرسمي باسم الشركة، مارك هول، "إنها خدمة يمكن أن نقدمها اليوم، ولكن ليس فقط بهذا السعر، ربما يكلف هذا الإجراء حوالي 50 ألف جنيه إسترليني إلى 75 ألفًا "65 ألف دولار أميركي إلى 100 ألف"، إنه يشبه قليلا قانون مور، حيث تتحسن التكنولوجيا مع مرور الوقت، وكلما تم بناء المزيد والمزيد من المؤسسات، كلما حصلت على عروض أرخص وأرخص، وأعتقد أنه في غضون سنوات قليلة سيكون من الممكن أن يكون هناك المستودعات كاملة أي منشأة عملاقة واحدة، وهذا من شأنه أن يقلل بشكل كبير من السعر. "
وحفظ الخلايا الحية بالتبريد، المعروف أيضا باسم التجميد بالتبريد، هو فن تجميد جثة أو أجزاء من الجسم بمادة النيتروجين السائل من أجل الحفاظ عليها، ومن المأمول أن يتم إحيائها عندما تقدم العلوم الطبية ما يكفي لعلاج أي شيء تسبب في الوفاة، وحاليا، فإنه يمكن أن يحدث هذا قانونيا فقط عندما يكون شخص ما قد أعُلن للتو عن وفاته، ويجب أن تبدأ عملية التجميد بمجرد وفاة المريض من أجل منع تلف المخ، من خلال المؤسسات المتاحة حاليا فقط في روسيا والولايات المتحدة.
في هذا الإجراء، يتم تبريد الجسم في حمام ثلجي لتقليل درجة حرارته شيئا فشيئا تدريجيا، ثم يستنزف الخبراء الدم ويستبدلونه بسائل مضاد للتجمد لوقف تكون بلورات الجليد الضارة التي تتشكل في الجسم. ولا يزال يتعين علينا انتظار ما إذا كان هذا الإجراء سوف يعمل بشكل جيد من أي وقت مضى، ولكن شركة "Stem Protect" تعتقد أنها مجرد مسألة وقت.
وأضاف السيد هول، إنّه "في حين أننا لسنا في المرحلة التي حتى الآن تمكننا أن نعيد شخص ما إلى الحياة من خلال هذا الإجراء، ولكننا نعتقد إنها قاب قوسين أو أدنى، نحن لا نعرف حتى الآن ما هو التأثير العاطفي لإعادة شخص ما إلى الحياة مرة أخرى بهذه الطريقة حتى عندما نكون قادرين ماديا على القيام بذلك، وهذا سؤال قد لا نكون قادرين على الإجابة عليه حتى يعود أول شخص إلى الحياة بعد أن يتجمد".
GMT 10:24 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر
الكحول والتدخين أهم مسببات لسرطان البنكرياسGMT 10:18 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر
5 طرق للسيْطَرة على السكري وتجنب مضاعفات صحية خطيرةGMT 13:37 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر
نظام غذائي يخفض الكولسترول ومستويات السكر في الدمGMT 13:20 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر
مكملات غذائية يمكن أن يكون لها آثار خطيرة عند دمجهاGMT 16:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر
رذاذ الأنف يمكن أن يعالج الاكتئاب في أقل من ساعتينGMT 16:49 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر
ممارسة الرياضة فوق سن الخمسين يحافظ على نشاط الذهنGMT 16:46 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر
مشروبات الحمية تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغيةGMT 16:42 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر
شكل الخلايا العصبية يُحدد مفعول مضادات الاكتئاب Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك