arablifestyle
آخر تحديث GMT 00:07:46
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 00:07:46
لايف ستايل

الرئيسية

بعد فشل الأبحاث السابقة في الوصول إلى الحقيقة

دراسة جديدة تكشف الأسباب الأساسية لمرض الزهايمر

لايف ستايل

لايف ستايلدراسة جديدة تكشف الأسباب الأساسية لمرض الزهايمر

الزهايمر
برلين - لايف ستايل

وصل البحث عن علاجات لمرض ألزهايمر إلى طريق مسدود بعد الفشل المتتالي في السنوات الأخيرة، ما يشير إلى أننا قد نحتاج إلى إعادة التفكير في بعض الفرضيات حول هذا الشكل الشائع من الخرف.

وتوجه معظم التركيز في الدراسات السابقة نحو تراكم البروتينات، كما لو كانت مسؤولة مباشرة عن الفقدان التدريجي لوظيفة المخ.

وأبلغ الطبيب النفسي الألماني وأخصائي الأمراض العصبية، ألويس ألزهايمر، منذ أكثر من 100 عام، أول مرة عن وجود لويحات خرف في دماغ مريض بألزهايمر. وأدى ذلك إلى اكتشاف بروتين السلائف الأميلويد (APP)، الذي ينتج رواسب أو لويحات شظايا الأميلويد في المخ المشتبه في إصابته بمرض ألزهايمر.

اقرا ايضاً:

دراسة تؤكد أن اللذين يشعرون بالأسى في منتصف العمر أكثر عرضة للإصابة بالخرف

ومنذ ذلك الحين، تمت دراسة بروتينات السلائف الأميلويد على نطاق واسع بسبب ارتباطها بمرض ألزهايمر. ومع ذلك، فإن توزيع هذه البروتينات داخل الخلايا العصبية وخارجها، ووظيفتها في هذه الخلايا لا تزال غير واضحة.

وسعى فريق من علماء الأعصاب بقيادة معهد الدماغ بجامعة فلوريدا أتلانتيك للإجابة على سؤال أساس في سعيهم لمكافحة مرض ألزهايمر: "هل بروتينات السلائف الأميلويد هي العقل المدبر وراء الإصابة بألزهايمر أم أنها مجرد شريك؟".

وتم ربط الطفرات الموجودة في بروتينات السلائف الأميلويد بحالات نادرة من مرض ألزهايمر المتوارث.

وعلى الرغم من أن العلماء قد اكتسبوا الكثير من المعرفة حول كيفية تحول البروتين إلى لويحات أميلويد، إلا أنهم يعرفون القليل عن وظيفته الأصلية في الخلايا العصبية.

وفي حالة مرض ألزهايمر، المتقطع الأكثر شيوعا، فإن عامل الخطر الوراثي الأكبر هو البروتين الذي يشارك في نقل الكوليسترول وليس بروتين السلائف الأميلويد هذا. وعلاوة على ذلك، فشلت العديد من التجارب السريرية المصممة لمعالجة مرض ألزهايمر عن طريق التقليل من تكوين لويحات الأميلويد، بما في ذلك تجربة من "Biogen" تم الإعلان عنها الشهر الماضي.

وفي الدراسة الجديدة التي نشرت في مجلة "Neobobiology of Disease"، تتبع المعد الرئيس في الدراسة، تشي تشانغ، الباحث في معهد "FAU Brain"، والأستاذ المساعد في كلية الطب في جامعة فلوريدا أتلانتيك، إلى جانب متعاونين من جامعة فاندربيلت في ولاية تينيسي، تتبعوا الحركات والتغيرات في جزيئات بروتين السلائف الأميلويد، باستخدام التصوير الكمي بدقة غير مسبوقة.

وعطل الفريق وراثيا، التفاعل بين الكولستيرول وبروتين السلائف الأميلويد، ومن المثير للدهشة، ومن خلال فك الارتباط بين الاثنين، اكتشف الباحثون أن هذا التلاعب لا يعطل حركة بروتينات السلائف الأميلويدية فحسب، بل يفسد أيضا توزيع الكوليسترول على سطح الخلايا العصبية.

وقال تشانغ: "دراستنا مثيرة للاهتمام لأننا لاحظنا وجود علاقة غريبة بين بروتين السلائف الأميلويد والكوليسترول الموجود في غشاء الخلية من المشابك العصبية، وهي نقاط اتصال بين الخلايا العصبية والأساس البيولوجي للتعلم والذاكرة".

وأضاف قائلا: "بروتين السلائف الأميلويدية قد يكون مجرد واحد من العوامل العديدة المتعاونة المساهمة جزئيا في نقص الكوليسترول. ومن الغريب أن يلتقي القلب والدماغ مجددا في الحرب ضد الكولسترول السيئ".

قد يهمك ايضاً:

دراسة تؤكّد أن ممارسة الجنس في الشيخوخة تحمي من الخرف 

"نصائح وتطمينات" كتبتها ابنة بارة بوالدتها المصابة بالخرف تُلامس شغاف القلب

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف الأسباب الأساسية لمرض الزهايمر دراسة جديدة تكشف الأسباب الأساسية لمرض الزهايمر



GMT 16:53 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رذاذ الأنف يمكن أن يعالج الاكتئاب في أقل من ساعتين

GMT 16:49 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ممارسة الرياضة فوق سن الخمسين يحافظ على نشاط الذهن

GMT 16:46 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروبات الحمية تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

GMT 16:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شكل الخلايا العصبية يُحدد مفعول مضادات الاكتئاب

GMT 06:10 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تظهر بإطلالة مثيرة احتفالًا برأس السنة الجديدة

GMT 23:42 2016 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

مضادات الالتهاب يمكن أن تعالج أعراض الاكتئاب

GMT 12:44 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف علاج جديد من القنب لعلاج الصرع عند الأطفال

GMT 10:08 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

اختيار الوجبة الخفيفة الصحية الأمثل يمد الجسم بالطاقة

GMT 11:41 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

تعرفي على خلطة المكسرات لبشرة أكثر بياضًا

GMT 20:17 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

كل ما تودين معرفته عن تمارين الإسكوات

GMT 18:01 2020 الإثنين ,13 إبريل / نيسان

طلاء أظافر بألوان ساطعة مثالي للحجر المنزلي

GMT 21:39 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف علي أفضل طريقة لعلاج البواسير

GMT 21:21 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

يوسف وليد ينضم لأبطال مسلسل "رحيل زهرة"

GMT 05:33 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أمين تكشف شخصيتها في"نصيبي وقسمتك"

GMT 08:42 2019 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

تغيير المدرسة سبب لي أزمة في حياتي

GMT 15:25 2019 الخميس ,08 آب / أغسطس

صعقت عندما علمت حقيقة ما يفعله أطفالي

GMT 21:24 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

سرقت هاتف ابنة خالتي فتحولت حياتي لجحيم
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle