arablifestyle
آخر تحديث GMT 14:18:14
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 14:18:14
لايف ستايل

الرئيسية

بينما لا يزال الوباء غير مفهومًا للمرضى و الأطباء

تقرير يكشف رحلة فيروس "كورونا" داخل جسم الإنسان

لايف ستايل

لايف ستايلتقرير يكشف رحلة فيروس "كورونا" داخل جسم الإنسان

فيروس كورونا
واشنطن - لايف ستايل

الحديث عن فيروس كورونا المستجد لا يزال غير مفهوم إلا للمرضى أنفسهم والأطباء، حتى تعرف أكثر عن المرض المروع، هذه قصة عن حالة مرض كورونا قد تصاب أنت بها، لا قدر الله.

تتصل بصديقك وترتب لتلتقيه على الغداء في مكان مفتوح حيث الهواء الطلق، ويبدو أكثر أمانًا، تتخذ جميع الاحتياطات المعقولة: تستخدم معقم اليدين، وتجلس على مسافة جيدة من الآخرين، وتحاول أن تتجنب لمس وجهك، على الرغم من أن هذه أصعب عملية، وبعضكم أصلاً يعتقد أنها نصيحة مبالغ فيها.

ما لا تعرفه عن صديقك أنه قبل عشرة أيام، على الغداء، التقط الفيروس الكوروني الجديد من أحد أفراد عائلته الذي التقطه قبل 3 أيام، من أحد أقاربه الذي سعل في يده قبل أن يفتح باب شقته للترحيب به.

يمكن أن يحتوي لعاب المصاب بكورونا المستجد COVID-19 على نصف تريليون جزيئة فيروسية لكل ملعقة صغيرة، ويقوم السعال برشه على شكل رذاذ، بينما كان صديقك في طريقه إليك كان قد مسح فمه بيده واستقر 32,456 جزيئا فيروسيا على بطانة فمه وحنجرته.

ومنذ ذلك الحين، تتكاثر الفيروسات داخل جسده. وبينما هو يتحدث فإن مرور أنفاسه فوق البطانة الرطبة في حلقه العلوي يخلق قطرات صغيرة من المخاط المحمّل بالفيروسات، التي تندفع بشكل غير مرئي في الهواء فوق طاولتك. وأنت لا تراها، يستقر البعض منها على الطعام الذي لم يؤكل بعد على طبقك، وبعض الفيروسات على أصابعك، والبعض الآخر يصل الجيوب الأنفية أو يستقر في حلقك، وأنت تودعه، يكون جسمك يحمل 43,654 جزيئة فيروسية وإذا صافحته يصل الرقم إلى ما يقارب 50 ألفا.

تشق إحدى القطرات الطريق إلى الممرات المتفرعة لرئتيك وتستقر على السطح الدافئ الرطب، وتترسب جزيئات الفيروس في المخاط الذي يغطي الأنسجة. ويتكون الغشاء الخارجي للفيروس من طبقة زيتية مدمجة مع جزيئات بروتينية خشنة، وفي وسط جسيم الفيروس يوجد حبل ملتف من RNA، المادة الوراثية للفيروس.

عندما يتدفق الفيروس عبر مخاط الرئة، ينتقل إلى إحدى الخلايا التي تبطن السطح. الخلية أكبر بكثير من الفيروس؛ لكن لديها أيضا نقطة ضعف - باب خلفي، واليوم سيكون بمثابة مرساة لفيروس كورونا.

سرعان ما تطغى متطلبات الحمض النووي الريبي الفيروسي على عمل الخلية الطبيعي تمامًا، حيث تشغل طاقتها وآلاتها لبناء مكونات عدد لا يحصى من فيروسات النسخ المتماثلة. وتنفجر وتطلق جزيئات فيروس جديدة في جسمك بعشرات ومئات الآلاف.

وفي جميع أنحاء، أعلى وأسفل رئتيك وحلقك وفمك، يتكرر المشهد مرارًا وتكرارًا كخلية بعد اختراق الخلية واختطافها. إذا افترضنا أن الفيروس يتصرف مثل قريبه فيروس السارس، فإن كل جيل من العدوى يستغرق حوالي يوم ويمكن أن يتضاعف الفيروس مليون مرة. تنتشر الفيروسات المكررة في المخاط، وتغزو مجرى الدم وتصب من خلال الجهاز الهضمي.

كل هذا يحدث وأنت لا تشعر به. في الواقع، ما تزال تشعر أنك بخير تمامًا. إذا كان لديك أي شكوى على الإطلاق، فهو من الملل. لأيام كنت مواطنًا مطيعًا، وبقيت في البيت تمارس ما تشاهده على التلفزيون من نصائح بالتباعد الاجتماعي، لكن بعد يومين إضافيين من الملل قلت لنفسك ستفقد عقلك إذا لم تخرج لو قليلاً.

تتصل بصديق، وبقليل من التهور تلتقيان في الخارج بعد الظهر، لابساً كمامة طبية، لكن قناع الوجه لا يطاق مع حرارة الأجواء.

ما لا يعرفه صديقك أنك قبل ساعة، ذهبت إلى الحمام ولم تغسل يديك جيداً. لأنه بجوارك سينتقل على ذراع سترته 893,405 جزيء فيروسي. وبعد 47 ثانية من دخوله إلى منزله يحك أسفل أنفه قبل أن يغسل يديه. في تلك اللحظة، سوف تنتقل 9404 جسيمات فيروسية إلى وجهه. وفي غضون 5 أيام، سوف تأخذه سيارة إسعاف إلى المستشفى.

أما أنت، فمع انتشار شظايا الخلايا المتحللة عبر مجرى الدم، يشعر جهازك المناعي أخيرًا أن هناك خطأ ما. تكتشف خلايا الدم البيضاء شظايا الخلايا الميتة وتطلق مواد كيميائية تسمى السيتوكينات، التي تعمل كإشارة إنذار، وتنشط أجزاء أخرى من الجهاز المناعي. عندما تستجيب الخلايا المناعية للخلية فإن الخلية المصابة، تهاجمها وتدمرها.

داخل جسمك تدور معركة مجهرية مع جهاز المناعة الخاص بك على كل من خنادق العدو وقواته الخاصة. مع تصاعد المذبحة، ترتفع درجة حرارة الجسم وتصبح المنطقة المصابة ملتهبة.

وبعد يومين، وأنت جالس لتناول الغداء، تحس أن فكرة الأكل تجعلك تشعر بالغثيان. تستلقي وتنام لبضع ساعات، وعندما تستيقظ، تلاحظ أنك أصبحت أسوأ. صدرك يشعر بالضيق، وسعال جاف لا يتوقف. تقوم بالتفتيش في خزانة الأدوية في بيتك، وفي النهاية تجد مقياس الحرارة. تضعه تحت لسانك لمدة دقيقة ثم تقرأ النتيجة: 102 فهرنهايت، أي أقل قليلا من 39 درجة مئوية، اللعنة، تفكر وتزحف مرة أخرى إلى السرير. تظنه مجرد إنفلونزا عادية، وحتى إذا كان الأسوأ، فأنت صغير السن وبصحة جيدة، ولست في المجموعة عالية الخطورة.

بالطبع، أنت على حق إلى حد ما، مقارنة مع معظم الأشخاص المصابين بفيروس الكورونا. تكفيك الراحة في الفراش للتعافي. ولكن لأسباب لا يفهمها العلماء، يعاني حوالي 20% من الأشخاص من مرض شديد. على الرغم من شبابك النسبي، فأنت واحد منهم وستعاني.

وبعد 4 أيام من الحمى العنيفة والشعور بالآلام في كل مكان، تدرك أنك مريض لم تمرض مثله في أي وقت مضى في حياتك. لديك سعال جاف يهزك بشدة لدرجة أن ظهرك يؤلمك. تقاتل من أجل التنفس. تضطر تطلب سيارة أوبر ثم إلى أقرب غرفة طوارئ

قد يهمك أيضا:

قائمة بأبرز الوفاة بفيروس "كورونا" من بينها الجنس وزيادة الوزن

استغلال فيروس «الحمى القلاعية» لعلاج سرطان البنكرياس

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يكشف رحلة فيروس كورونا داخل جسم الإنسان تقرير يكشف رحلة فيروس كورونا داخل جسم الإنسان



GMT 13:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 12:52 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اصفرار العين إشارة على الإصابة بمرض في الكبد

GMT 15:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات مفيد لصحة القلب

GMT 09:35 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 23:51 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم الكنتالوب لترطيب البشرة

GMT 12:50 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

جيني إسبر ترتدي عباءة زرقاء في جلسة تصوير جديدة

GMT 12:59 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

سميرة سعيد تُحيي ليالي الربيع خلال نيسان

GMT 11:08 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تخطط لفرض قيود صارمة على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 13:28 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

كيف تحصلين على بشرة بيضاء أكثر نقاءًا بدون كيماويات

GMT 23:19 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

مجوهرات كارتييه أصل الفخامة والاناقة

GMT 18:35 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

تعرفي على مخاطر الحمل بعد الـ 35 وطرق تخفيفها

GMT 20:02 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

هبة يوسف تستعد لتصوير أغنيتها الجديدة "متجيش على حد"

GMT 21:12 2018 الإثنين ,07 أيار / مايو

"بدل رجالي" غير تقليدية لإطلالة مميزة في 2018

GMT 18:01 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

الفنان أحمد فهمي يكشف عن غضبه من انتقاد نادر عدلي

GMT 22:21 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

لقاء سويدان تقدم التهنئة إلى عمرو سعد على نجاح "مولانا"
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle