arablifestyle
آخر تحديث GMT 12:34:15
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 12:34:15
لايف ستايل

الرئيسية

تعرف على أوجه التشابه والاختلاف بين وباء كورونا والإنفلونزا الإسبانية

لايف ستايل

لايف ستايلتعرف على أوجه التشابه والاختلاف بين وباء كورونا والإنفلونزا الإسبانية

وباء كورونا والإنفلونزا الإسبانية
القاهرة - لايف ستايل

 في جو من النزاعات والاضطرابات الدولية، بعد انتشار الفيروس التاجي كورونا، وخاصة بعدما انتشر في جميع أنحاء العالم، وصرحت منظمة الصحة العالمية، أنه أصبح  وباء عالمي، حالة من الرعب  والخوف انتابت جميع المواطنين في كل أنحاء العالم.

 ولكن إذا فكرت قليلا ستجد أن  نسبة عالية من المصابين بالفيروس التاجي كورونا علي قيد الحياة وتم شفاؤهم، وذلك عكس الأنفلونزا الأسبانية عند ظهورها في عام 1918، والتي تعد من أكثر الأوبئة الدموية لأنها كانت السبب في وفاة ثلث سكان العالم.
 أوضح التقرير المنشور عبر موقع " vox"، أن الأنفلونزا الأسبانية كان يصاب بها واحد من كل ثلاث أشخاص، وتسببت في وفاة الكثيرين،  وكانت أحد أكثر الأمراض فتكًا إن لم يكن الأكثر فتكًا  في التاريخ الحديث.
تعرف على اختلافات الفيروس التاجي كورونا والانفلونزا الأسبانية
 

وأضاف التقرير،  أن هناك اختلافات بين الفيروس التاجي كورونا والأنفلونزا الأسبانية، ومنها:

- حيث إن كورنا نسبة الوافيات فيه أقل بكثير من الأنفلونزا الاسبانية.

-التقدم الطبي والتكنولوجي في عام 2020 يعد أكثر بكثير من عام 1918 بدء ظهور الأنفلونزا الأسبانية.

-لم يتفق الخبراء الطبيون حتى الآن على أن الإنفلونزا الأسبانية سببها فيروس، ولكن كورونا أساسها فيروس.

-السفر الجوي والتوريدات العالمية من الأمور التي تزيد انتشار كورونا، وهذه الأمور كانت أقلية في 1918.
لكن العديد من الخبراء يحذرون من أنه يجب تجنب المقارنات بالأنفلونزا الإسبانية،  كما كتب خبير الأنفلونزا جيريمي براون في المحيط الأطلسي ، "أكثر ما يلفت النظر في هذه المقارنات ... ليس أوجه التشابه بين الحلقتين ، ولكن المسافة التي قطعها الدواء في القرن الفاصل"، واصفا  "إن الإنفلونزا الإسبانية هي واحدة من أسوأ  جائحة عالمية مرّ بها العالم على الإطلاق ، وهي شاذة حقًا في تاريخ أوبئة الإنفلونزا، لقد شهدنا 15 وباءًا للإنفلونزا في السنوات الـ 500 الماضية ، وقد تم قياس الخمسة الأخيرة منذ تسعينيات القرن التاسع عشر بشكل صحيح بطريقة علمية،  لكن الأنفلونزا الإسبانية قتلت أكثر من 3 ملايين شخص كحد أقصى.
 فعلى سبيل المثال ، قوبلت "الإنفلونزا الآسيوية" لعام 1957 و "إنفلونزا هونج كونج" لعام 1968 بأدوات أكثر حداثة لمراقبة الأمراض وكان عدد القتلى في حدود 500000 إلى 2 مليون  أعداد كبيرة   بالتأكيد ، ولكن  أقل من مستويات وأعداد الانفلونزا الاسبانية.

وأكد التقرير أنه  قد يكون من الصعب تحديد الأصول الدقيقة لتفشي إنفلونزا عام 1918، فتقول إحدى النظريات أنها بدأت على الأراضي الأمريكية ، في كانساس ، حيث هاجرت من الطيور إلى البشر.
من هو أول ضحية للأنفلونزا الاسبانية؟
 

وسجل ألبرت جيتشل ، أنه أول ضحية للأنفلونزا الاسبانية،  وهو طباخ خاص وفوضوي في الجيش مقره في فورت رايلي ، كانساس ، وفي 4 مارس 1918  هذا الوقت كان الجيش يستعد إلي الجبهة للحرب العالمية الأولي، وبعد ذلك بشهر كان الإنفلونزا وباءً في الغرب الأوسط الأمريكي ، في مدن الساحل الشرقي التي انطلق منها الجنود ، وفي الموانئ الفرنسية التي نزلوا منها."
تعرف علي حقائق حول الصحة العامة في انتشار وباء الأنفلونزا الأسبانية، وهي:
 

- في هذا الوقت من الزمان لم  يكن يعلم خبراء الصحة  أن الأنفلونزا سببها فيروس ، وفي الواقع أقنع العالم ريتشارد فايفر معظم المجتمع الطبي أنها سببها البكتيريا، وفي عام 1933  أي بعد مرور ربع قرن من اكتشاف الوباء أثبت الباحثون بشكل قاطع أن الأنفلونزا عدوى فيروسية.

-تم اكتشاف المضادات الحيوية القادرة على علاج الالتهاب الرئوي المرتبط بالأنفلونزا  التي تسببها البكتيريا عادة  بعد 10 سنوات من اكتشافها أنها فيروس.

-كانت الأدوية المضادة للفيروسات منذ عقود عديدة من تطويرها،  ظهرت لأول  مرة في عام 1963.

-لم تكن هناك منظمة الصحة العالمية ، وكانت الجهود المبذولة لمراقبة وتتبع تفشي الأمراض الجديدة بدائية بشكل لا يصدق.

-كانت معظم البلدان في أوروبا تخضع لأنظمة الرقابة على الحرب التي حدت من انتشار المعلومات الدقيقة المنقذة للحياة حول تفشي الإنفلونزا.
ما هي أوجه التشابه والاختلاف بين الأنفلونزا الاسبانية وفيروس كورونا؟
 

وقدم التقرير بعض أوجه التشابه والاختلاف بين الأنفلونزا الاسبانية وفيروس كورونا، وهذا ما سنتعرف عليه خلال هذا الأسطر، ومنها:

-تعد  الأنفلونزا الإسبانية من الأوبئة المخيفة فهي  قتلت عشرات الملايين من الناس، وذلك يرجع إلي عدم تقدم الطب والمعرفة في هذا الوقت، ولكن في حالة انتشار فيروس كورونا سيساعد العلم والمعرفة والطب والتوصل لأفضل العلاجات .

-في ظل تطور وتقدم العالم أجميع في مجال الصحة والطب، إلا أن الطرق الوقائية التي قدمها رواد الطب في ظل انتشار الأنفلونزا الأسبانية، تشبه تمام ما تقدمه منظمة الصحة العالمية اليوم من تدابير للحماية من الفيروس التاجي كورونا، وهي  العزلة ، والحجر الصحي ، والأقنعة ، وغسل اليدين ، وساعة الاندفاع المذهلة حتى لا يكون لديك حشود كبيرة في المترو والشوارع، فهذه تقنيات قديمة جدا ولكنها فعالة.

قد يهمك أيضا:

تعرف علي أهم عقار الأنفلونزا اليابانى لعلاج كورونا يحصل على الضوء الأخضر

الأغذية الصفراء تعمل على تقوية المناعة وتقي من الأمراض المعدية

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على أوجه التشابه والاختلاف بين وباء كورونا والإنفلونزا الإسبانية تعرف على أوجه التشابه والاختلاف بين وباء كورونا والإنفلونزا الإسبانية



GMT 12:55 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة مميزة تحافظ على صحة العين

GMT 11:33 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يساعد على حرق الدهون أسرع

GMT 14:55 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نقص فيتامين D يمكن أن يؤدي إلى تشوهات العظام

GMT 14:41 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

القرنفل علاج فعال لمشاكل الهضم ويحمى من السرطان

GMT 09:35 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 23:51 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم الكنتالوب لترطيب البشرة

GMT 12:50 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

جيني إسبر ترتدي عباءة زرقاء في جلسة تصوير جديدة

GMT 12:59 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

سميرة سعيد تُحيي ليالي الربيع خلال نيسان

GMT 11:08 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تخطط لفرض قيود صارمة على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 13:28 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

كيف تحصلين على بشرة بيضاء أكثر نقاءًا بدون كيماويات

GMT 23:19 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

مجوهرات كارتييه أصل الفخامة والاناقة

GMT 18:35 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

تعرفي على مخاطر الحمل بعد الـ 35 وطرق تخفيفها

GMT 20:02 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

هبة يوسف تستعد لتصوير أغنيتها الجديدة "متجيش على حد"

GMT 21:12 2018 الإثنين ,07 أيار / مايو

"بدل رجالي" غير تقليدية لإطلالة مميزة في 2018

GMT 18:01 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

الفنان أحمد فهمي يكشف عن غضبه من انتقاد نادر عدلي

GMT 22:21 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

لقاء سويدان تقدم التهنئة إلى عمرو سعد على نجاح "مولانا"
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle