arablifestyle
آخر تحديث GMT 13:04:16
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 13:04:16
لايف ستايل

الرئيسية

"الصحة العالمية" تدق ناقوس الخطر بشأن "شهادات مناعة كوفيد - 19"

لايف ستايل

لايف ستايل"الصحة العالمية" تدق ناقوس الخطر بشأن "شهادات مناعة كوفيد - 19"

منظمة الصحة العالمية
القاهرة - لايف ستايل

تحاول دول عدة إعادة العمل إلى العجلة الاقتصادية، التي تعطلت بفعل إجراءات الإغلاق التي رافقت تفشي كورونا، وبرز من بين الأدوات المقترحة، ما يعرف بـ"شهادات المناعة" التي تعطى لمن تعافى من المرض، لكن منظمة الصحة العالمية سارعت إلى دق ناقوس الخطر بشأن هذه الشهادات والتداعيات الخطيرة لها.

 

وأصدرت منظمة الصحة العالمية  في وقت سابق اليوم بيانا قالت فيه إنه لا اثباتات بعد، على أن الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا المستجد باتت لديهم مناعة تحميهم من الإصابة مجددا.

وقالت إن إصدار "شهادة مناعة" من شأنها تشجيع الانتشار المستمر للوباء.

وأوضحت المنظمة"حتى 24 أبريل 2020، لم تقم أي دراسة بتقييم ما إذا كان وجود أجسام مضادة لفيروس سارس-كوفيد-2 يمنح مناعة ضد العدوى لاحقاً بهذا الفيروس لدى البشر".

 

وطرحت بعض الحكومات فكرة إصدار وثائق تثبت حصانة بعض الأفراد على أساس اختبارات مصلية تكشف عن وجود أجسام مضادة في الدم، وذلك للسماح لها بإنهاء العزل وبعودة هؤلاء إلى العمل واستئناف النشاط الاقتصادي.

 

لكن فعالية التحصين بفضل الأجسام المضادة لم يتم تقييمها في هذه المرحلة والبيانات العلمية المتاحة لا تبرر منح "جواز سفر مناعي" أو "شهادة عدم وجود خطر"، وفق منظمة الصحة العالمية.

 

ويرى الدكتور عماد الجابر، جراح القلب بمدينة ميلانو الإيطالي في حديث إلى موقع "سكاي نيوز عربية" إنه جرى اكتشاف حالات مصابة بعد أن تعافت من فيروس كورونا.

وأضاف أن المصاب بكورونا مرة ثانية يمكن أن يكون معديا للأخرين.

 

وقال إنه من المفترض "بعد أن يتعافى المرء من الفيروس ألا يصاب به ثانية، على اعتبار أن الجهاز المناعي للجسم أصبح يعرف الفيروس وكيفية التصدي له. لكن يبدو أن الأمر مختلف في حالة فيروس كورونا".

ويشير الجابر إلى أن الفيروس جديد ولا يعرف عنه الكثير.

 

ويؤيد الطبيب دعوة منظمة الصحة العالمية إلى عدم إعطاء شهادات المناعة، "فإذا منحتها إلى شخص ما، فمعنى ذلك أنه لن يصاب مرة أخرى ولن يكون معديا، لكن هناك من أصيب به مرة ثانية".

 

ولفت الجابر إلى أن عدد الذين أصيبوا بفيروس كورونا مجددا قليل، ولم يعرف على وجه التحديد إذا كانت تلك إصابة ثانية أو عدم شفاء من المرة الأولى.

 

وقال إنه يمكن للفيروس نفسه أن يتغير في حالة طرأت عليه "طفرات جينية"، مما يعني أن الأشخاص المتعافين قد يصابون مجددا بالفيروس، وبالتالي يكونوا معدين للآخرين.

 

أمران ضروريان

 

وبدورها، قالت الدكتورة الأميركية دينا غرايسون المختصصة في مجال الأوبئة:" يعتقد الكثير من الخبراء، وأنا من بينهم أن معظم الناس الذين يمتلكون مستويات كافية من الأجسام المضادة لكورونا فيروس سيكونون محصنين ضد العدوى مجددا".

 

لكنها استدركت قائلة على حسابها الرسمي بموقع "تويتر" إلى أمرين في غاية الأهمية في هذا الموضوع:

 

1. هذا الافتراض (الحصانة) يجب أن يتم التحقق منه في المرضى المتعافين فعليا من كورونا فيروس.

 

2. لا أحد يعلم كم ستستمر هذه الأجسام المضادة في جسم الإنسان، فقد تتلاشى مع الزمن.

 

لا نعلم ما يكفي عن مناعة الجسم ضد COVID 19 بعدما تم نشره عن إعادة إصابة ١٤١حالة بكوريا الجنوبية بعد شفائهم، من المحتمل أن نتائج شفائهم كانت أساسا false -ve أو احتمال عدم اكتساب الجسم لمناعة ضد هذا الفيروس بسبب تحوره السريع، ولا يمكن المغامرة باعتماد شهادة المناعة في الوقت الحالي

 

وتحذر منظمة الصحة العالمية من أن "الأشخاص الذين يعتقدون أنهم محصنون ضد العدوى مرة ثانية لأن فحصهم كان إيجابياً قد يتجاهلون توصيات المحافظة على الصحة العامة. وبالتالي فإن استخدام هذا النوع من الشهادات يمكن أن يزيد من خطر استمرار انتقال العدوى".

 

كما تعتقد منظمة الصحة العالمية أن الاختبارات المصلية المستخدمة حالياً "تحتاج إلى دراسة إضافية لتحديد دقتها وموثوقيتها".

 

ويجب على وجه الخصوص أن تتيح التمييز بين الاستجابة المناعية لفيروس كوفيد-19 والأجسام المضادة التي أنتجها الجسم من جراء الإصابة بفيروس آخر من ستة فيروسات تاجية بشرية معروفة، أربعة منها منتشرة على نطاق واسع، وتسبب نزلات برد خفيفة. أما الاثنان الآخران فمسؤولان عن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرز) والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارز).

 

ومع ذلك، تؤكد منظمة الصحة العالمية أن "المصابين بأحد هذين الفيروسين قادرون على إنتاج أجسام مضادة تتفاعل مع الأجسام المضادة الناتجة عن الاستجابة للعدوى التي يسببها سارس-كوف-2"، ومن ثم من الضروري أن نكون قادرين على تحديدها".


قد يهمك أيضا:
أبرز نصائح منظّمة الصحّة العالمية للمسلمين خلال شهر رمضان في زمن "كورونا"

مدير منظمة الصحة العالمية يعلن أن جائحة "كورونا" سيبقى معنا لفترة طويلة

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر بشأن شهادات مناعة كوفيد  19 الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر بشأن شهادات مناعة كوفيد  19



GMT 12:55 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة مميزة تحافظ على صحة العين

GMT 11:33 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يساعد على حرق الدهون أسرع

GMT 14:55 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نقص فيتامين D يمكن أن يؤدي إلى تشوهات العظام

GMT 14:41 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

القرنفل علاج فعال لمشاكل الهضم ويحمى من السرطان

GMT 09:35 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 23:51 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم الكنتالوب لترطيب البشرة

GMT 12:50 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

جيني إسبر ترتدي عباءة زرقاء في جلسة تصوير جديدة

GMT 12:59 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

سميرة سعيد تُحيي ليالي الربيع خلال نيسان

GMT 11:08 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تخطط لفرض قيود صارمة على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 13:28 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

كيف تحصلين على بشرة بيضاء أكثر نقاءًا بدون كيماويات

GMT 23:19 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

مجوهرات كارتييه أصل الفخامة والاناقة

GMT 18:35 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

تعرفي على مخاطر الحمل بعد الـ 35 وطرق تخفيفها

GMT 20:02 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

هبة يوسف تستعد لتصوير أغنيتها الجديدة "متجيش على حد"

GMT 21:12 2018 الإثنين ,07 أيار / مايو

"بدل رجالي" غير تقليدية لإطلالة مميزة في 2018

GMT 18:01 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

الفنان أحمد فهمي يكشف عن غضبه من انتقاد نادر عدلي

GMT 22:21 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

لقاء سويدان تقدم التهنئة إلى عمرو سعد على نجاح "مولانا"
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle