arablifestyle
آخر تحديث GMT 12:34:33
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 12:34:33
لايف ستايل

الرئيسية

أوضح لـ " لايف ستايل " عن طموحاته العملية

أحمد بن عبد العزيز يكشف عن سر غياب البرامج التكوينية

لايف ستايل

لايف ستايلأحمد بن عبد العزيز يكشف عن سر غياب البرامج التكوينية

أحمد بن عبد العزيز
الدارالبيضاء - فاطمة القبابي

أوضح الأستاذ في كلية الطب في سوسة، الطبيب أحمد بن عبد العزيز، أن المحاضرتين اللتين ألقاهما، السبت 7 أكتوبر/تشرين أول الجاري، في الدارالبيضاء في المؤتمر الوطني المغاربي العاشر للقابلية الوراثية للعدوى والالتهاب والأرجية، تحت عنوان الأطروحة الجامعية سبعة نجوم، والطبيب سبع نجوم.

وكشف أحمد بن عبد العزيز في حوار مع "لايف ستايل" أن هذين الأطروحتين جاءا لتأطير الطلاب في مرحلة بداية السنة الدراسية، والجامعية، مؤكدا أن الطلبة الأطباء الداخليون ينشغلون بطرح سؤال مفاده كيف يمكن إعداد أطروحة البحث؟ وما هو الموضوع الأنسب لهذه الأطروحة؟.

وأكد أحمد بن عبد العزيز، أنه في معظم الكليات الطبية والصيدلية وطب الأسنان، تنعدم أو تغيب البرامج التكوينية للطلبة في مجال فن إعداد ومناقشة الأطروحة الجامعية رغم أنها إلزامية، موضحا أنه ليس هناك مقررات رسمية تعطي للطلبة مهارات في مجال اختيار وإعداد الأطروحة.

في ذات السياق أضاف أحمد بن عبد العزيز أن الجمعية المغربية للتواصل الصحي، ارتأت في هذا الإطار تلبية احتياجات وانتظارات الطلاب، لتوفير عرض وتوصيات عامة لتمكين الطلاب من أدوات انجاز الأطروحة المثالية.

ودعا الطبيب عبد العزيز الجمعية المغربية للتواصل الصحي لتعزيز هذه المحاضرات بورشات للتكوين والتأطير في مهارات البحث الببليوغرافي، والمنهج الإحصائي، والمنهج الوبائي، في الدراسة البحثية والقراءة النقدية للمقال، بالإضافة إلى أخلاقيات الكتابة والنشر العلمي، ثم المناقشة وكيفية عرض البحث العلمي ونتائجه والإجابة على الأسئلة، مؤكدا أنها مجموعة من المهارات التي لابد أن تؤسس لمسار علمي طبي محض، وذلك حتى يكون هناك تكامل بين الكليات والجامعات والمجتمع المدني، لتوفير فضاء للتكوين، لا تتسع المقاربة الجامعية لانجازه، مضيفًا أنها شراكة حقيقية بين الكليات والمجتمع المدني.

وعن محاضرة الطبيب سبعة نجوم التي قدمها الأستاذ أحمد بن عبد العزيز قال إن هناك إحباط عام على امتداد المغرب الكبير، وشعور بالقصور والمرارة، ويئس عام، مما قد يؤدي إلى وضع نفسي كارثي، تكون نتيجته الهجرة إلى بلدان شمال المتوسط، مردفا أردت بهده المداخلة أن أذكر أننا كأطباء مختلفون عن بقية المهن، نتميز بالكفاءات إلا أن المقررات التعليمية لا تساعد على تحقيق هذه الكفايات والمهارات مما يجعلنا محاصرين فقط في البعد المتعلق بالخبرة العلاجية، مغيبين باقي المهارات المتعلقة بفن التعاون والتواصل والتعزيز والبحث العلمي.

وتابع المتحدث ذاته، أن الجمعية المغربية للتواصل الصحي وفي إطار اهتمامها بالأطباء العامين يمكنها أن توفر لهم تكوينا متكاملا ومحققا لحالة الرفعة النفسية، والفخر النفسي في هذا الإطار، مشيرًا إلى أن الأطباء يجب أن تكون لهم عزة بالنفس، ومفخرة امتهان مهنة الطب.

ونوه الأستاذ أحمد بن عبد العزيز بقدرات الطالب المغاربي، مؤكدا أنه يتوفر على إمكانيات فائقة، تفوق مستوى الطلاب الأوروبيين وغيرهم، مستدركا أن ما ينقص الطالب المغاربي هو التأطير والإشراف، قائلا: " لدينا طلاب بكفاءات عالية، ما ينقصهم هم التأطير".

وأوضح المتحدث ذاته، أن الطالب المغاربي عندما يسافر لأوروبا يتألق، ويبدع ويتحصل على أعلى المراتب، مشيرا إلى أن ما يقع الآن هو عملية جذب للطالب المغاربي، للاشتغال في المؤسسات البحثية الأوروبية، مما يؤكد أن المغرب الكبير يتوفر على خامات لكن ما ينقصها هو التدبير والإشراف العام، والبرامج التحفيزية حتى يكتمل الإبداع.

وعن سؤال يتعلق باللغة العربية ودورها في تحقيق السمة العلمية، وشروط النجاح المطروحة؛ أقر الطبيب عبد العزيز أن أغلب المحاضرات التي تم عرضها في مؤتمر المناعة، وهو علم دقيق وتفصيلي، قدمها المشاركون باللغة العربية، مما يعني أنه يمكننا أن نطوع اللغة ، ونبلغ بها مفاهيم جد متخصصة، ودقيقة مثلها مثل الطب النفسي والطب الشرعي والاجتماعي، مضيفا أن اللغة العربية أسهل تعليما وإلقاء، خاصة وأن الأطروحات الطبية الآن أصبحت تناقش باللغة العربية، وهي ظاهرة أصبحت معروفة في المغرب، مشيرا إلى أن اللغة كما بلغت قديما في الأدب والقانون، يمكنها أن تبلغ حتى الآن بفضل قدرات نساء ورجال العرب، وقادرة أن تكون أداة تعليم .

 

arablifestyle
arablifestyle

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد بن عبد العزيز يكشف عن سر غياب البرامج التكوينية أحمد بن عبد العزيز يكشف عن سر غياب البرامج التكوينية



GMT 14:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 15:42 2023 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

ماسك النعناع يرطّب البشرة ويخفّف من الهالات السود

GMT 20:45 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

صوت بارد!!

GMT 15:20 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

الإسهال والإمساك عند الرضع

GMT 15:53 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هذا ما يجب أن تعرفه النساء عن العلاقة بين الحمل والسرطان

GMT 02:47 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

أسماء عبد الله تُفكر خارج الصندوق في تصميم الأزياء الشتوية

GMT 11:29 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

احب فتاة تعرفت عليها عن طريق النت

GMT 11:30 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صبا مبارك تدخل في مواجهات صعبة بالموسم الثاني من "عنبر 6"

GMT 22:28 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

كيفية التعامل مع الزوجة النكدية

GMT 12:04 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أشياء يجهلها الكثيرون عن الجسم وتؤثِّر على العطس والبكاء

GMT 15:20 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

5 طرق فعّالة تساعدك في التعامل مع حب الشباب أثناء الحمل

GMT 17:51 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ديكور بسيطة لحديقة منزل رائعة
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle