هل الوسواس القهري مرض ينتقل بالوراثة؟
لم يتم التعرف على جينات معينة يؤدي وجودها إلى مرض الوسواس القهري، ولكن الأبحاث تشير أن الجينات تلعب دوراً في تطور هذا المرض في حالات كثيرة.
فمرض الوسواس القهري الذي يظهر في سن مبكرة(مرحلة الطفولة) يمتد في عائلات بأكملها(وقد يكون أحياناً مرتبطا بأعراض مرضية نفسية أخرى).
وعندما يكون الوالدان مصابين بمرض الوسواس القهري تزيد بنسبة طفيفة احتمالية أن يصاب الأبناء بهذا المرض في المستقبل، على الرغم من أن الخطر يبقى كامناً.
وعندما يمتد مرض الوسواس القهري في عائلات بأكملها؛ فمن المرجح أن تكون الطبيعة العامة لمرض الوسواس القهري هي التي تبدو موروثة، وليس أعراضاً بعينها.
وبهذا، فقد تظهر عند الطفل طقوس إعادة التأكد المرتبطة بالأعمال القهرية(مثل تكرار التأكد من أن الباب مغلق)، بينما تقوم والدته بتكرار طقوس النظافة(مثل تكرار الاغتسال بشكل مفرط).