جراحات السمنة تنقل المريض إلى حياة صحية لكن ما هي الشروط ؟
قال الدكتور أحمد شبانة استشاري جراحات المناظير والسمنة وزميل المستشفى الجامعي بفيينا في النمسا ومبتكر عملية التكميم الدقيق في مصر، أن اللجوء إلى جراحات السمنة خطوة هامة على المريض التنبه لها ومعرفة شروطها وضوابطها، لأن مرحلة ما قبل اللجوء لإحدى جراحات السمنة مرحلة مهمة بينما مرحلة ما بعد الإجراء ستكون أهم وأدق تتطلب مريض واع ومسؤول.
وأضاف الدكتور أحمد شبانة أن مرحلة اللجوء لجراحات السمنة ستكون للمريض بمثابة بداية الحياة الصحية والنجاح على جميع مستويات الحياة، حيث تعبر جراحات السمنة بالفرد من المنطقة الحمراء في حياته إلى المنطقة الخضراء التي تمنحه الثقة بالنفس والأسلوب أو النمط الصحي الجديد الذي ينبغي الالتزام والمداومة عليه، ولذلك من الضروري الالتزام بتعليمات الطبيب بعد إجراء العملية حتى تصبح هذه التعليمات روتين يومي ذاتي من تلقاء نفسه.
وأوضح الدكتور أحمد شبانة أن السنة الأولى بعد إجراء جراحات السمنة، سيكون التدخل الجراحي فيها عاملاً كافياً لإنقاص الوزن دون تدخل كبير من ناحية المريض في حال التزامه بالإرشادات الغذائية المناسبة، بينما في السنة الثانية ستصبح مسؤولية المريض أكبر في متابعة حميته، وفي السنة الثالثة ستكون وظائف المعدة والأمعاء استقرت بشكلها الجديد بما يتطلب ضرورة المحافظة على الوزن الصحي بممارسة التمارين الرياضية والابتعاد عن العادات الغذائية الخاطئة.