ما هي الحمى الوردية ؟
هي عدوى فيروسية تصيب الأطفال، و تكون أكثر انتشارا من سن 6 شهور و حتى سن سنتان، و تسببها نوع من الفيروسات يسمى Human Herpes Virus. ، و هناك ما يسمر بفترة الحضانة وهي الفترة ما بين الإصابة بالفيروس و ظهور أعراض المرض، و تتراوح بين 7 – 10 أيام بعد الإصابة بالفيروس المسبب للمرض.
و تتم العدوى عن طريق الرذاذ المتطاير من أنف و فم الطفل المصاب.
** ما هي أعراض الحمى الوردية ؟
- من أعراض الحمى الوردية الحرارة حيث يبدأ المرض بحدوث ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة لتصل سريعا إلى 39.5 – 40 درجة مئوية، و تظل الحرارة مرتفعة لمدة 3 – 4 أيام دون ظهور أي سبب واضح لهذه الحرارة، ثم تعود الحرارة إلى معدلها الطبيعي مع ظهور الطفح الجلدي في نفس الوقت.
و الطفح الجلدي يتميز بأنه وردى اللون، و يبدأ في الظهور في اليوم الرابع مع إنخفاض الحرارة إلى معدلها الطبيعي، و يبدأ في منطقة الصدر ثم ينتشر سريعا ليشمل الأطراف و الرقبة و الوجه. و يكون غالبا اقل كثيرا في الوجه. ثم يختفي سريعا خلال 24 ساعة، لذلك يعتبر ظهور الطفح الجلدي علامة جيدة حيث انه يشير أن كل الأعراض ستنتهي تماما خلال 24 ساعة فقط.
و يعتبر أهم ما يساعد في تشخيص الحمى الوردية هو ظهور الطفح الجلدي في نفس توقيت انخفاض الحرارة إلى المعدل الطبيعي.
وهناك أعراض أخرى مثل: فقدان الشهية وتضخم في الغدد الليمفاوية بالرقبة
** هل للحمى الوردية مضاعفات ؟
- بالتأكيد ، لأن بداية المرض يكون بإرتفاع شديد و مفاجئ في درجة الحرارة ، لذا يكون الطفل عرضة لحدوث تشنجات حرارية، و قد وجد أن نسبة التشنجات الحرارية التي تحدث مع الحمى الوردية تبلغ 10 – 15 %. و تتمثل أعراض التشنجات الحرارية في فقدان الوعي (غيبوبة) ، و تشنجات بالأطراف و الوجه لمدة 2 – 3 دقائق ، و فقدان السيطرة على عملية التبول و التبرز
**كيف يكمن علاج الحمى الوردية؟
- يكون علاج الحمى الوردية فقط بإستخدام مخفضات الحرارة مع القيام بعمل كمادات باردة للطفل، و لا تستخدم المضادات الحيوية في العلاج حيث أن سبب المرض فيروس و ليس بكتريا فلا دور للمضادات الحيوية. و يجب الانتباه إلى إعطاء الطفل المزيد من السوائل.