* كيف يؤذي السكر الطفل؟
أولاً، يؤدي إستهلاك الطفل لنسبة عالية وغير مدروسة من السكر إلى تعزيز إحتمال إصابته بالثمنة المفرطة. ونشير هنا إلى أهميّة إعطاء الطفل كمية محدودة جداً من السكر والحلويات وخلال أوقات معينة، بغية تفادي إصابته بمشاكل الثمنة الزائدة التي ستبرز أعراضها بشكل ملحوظ خلال مراحل المراهقة الأولى.
ثانياً، يؤثّر الإفراط في تناول السكر بشكل سلبي جداً على صحة أسنان الطفل، وغالباً ما يعزز إصابتها بالتسوس الذي ينتج عن إحتكاك السكر ببكتيريا الفم وتحوله إلى أحماض مؤذية. لذلك يستحسن تشجيع الطفل على تنظيف أسنانه جيداً بعد كلّ مرّة يتناول فيها كمية محدودة من السكر، وإصطحابه لزيارة طبيب الأسنان كلّ 6 أشهر على الأقلّ.
ثالثاً، يساهم تناول الطفل لكمية كبيرة من السكر في إعاقة نموّه بشكل ملحوظ، إذ تمنعه هذه العادة من تناول الأطعمة المغذية والغنية بالفيتامينات الضرورية لنمو جسمه بشكل سليم. ومن الضروي هنا تعويد الطفل على تناول الأطعمة المغذية وإستبدال السكريات بأطعمة لذيذة وحلوة المذاق إنما مفيد في الوقت عينه على غرار الفواكه.
رابعاً، قد يؤدّي إستهلاك الطفل لنسبة عالية وغير مدروسة من السكر إلى إصابته بالسكري الذي يعتبر من المشاكل الصحية الشائعة عند الكبار والصغار كذلك. ويستحسن هنا توعية الطفل حول هذا الموضوع وتشجيعه الدائم على تناول كمية محدودة جداً من السكريات.