* هل يجدر بالأم تقديم الزبادي لطفلها الرضيع بشكل دائم؟
الزبادي... هو أحد مشتقات الحليب التي لا يمكن إخفاء فوائدها على صحة الإنسان وعظامه نظراً لغناها بالكالسيوم المساهم في تدعيم بنية الأفراد الجسدية.
من الممكن للأم أن تعرّف الطفل على الزبادي في عمر السبعة أو الثمانية اشهر، أي خلال فترة فطام الطفل وإطعامه للخضراوات والفواكه والحبوب.
و على الأم أن تختار الزبادي كامل الدسم لطفلها الذي يحتاج إلى الدهون الضرورية لنموه ولتقوية بنيته الجسدية.
خلال الأيام الأولى لتقديم الأم الزبادي لرضيعها، يفضل أن تراقبه جيداً بهدف تجنيبه الآثار الجانبية أو الحساسية كظهور الطفح الجلدي، التورم، الحكة أو سيلان الأنف مثلاً.
و يجدر بالأم الإنتباه إلى عدم استبدال الحليب بالزبادي لطفلها فهذا أمر يضر بصحته حيث يتكسر اللاكتوز في الألبان والأجبان أيضاً أثناء التصنيع، كما تخسر هذه المنتجات البروتين الموجود في الحليب عندما كان على حاله الطبيعة.
يسهل الزبادي عملية الهضم خاصة في فترة الفطام حيث تبدأ معدة الطفل بالتعود على الأطعمة الجديدة والتي تتميز بصلابتها وثقلها بعض الشيء على المعدة.
و يمد طفلك بالكالسيوم والعناصر الغذائية التي تميزه وتجعله منتجاً مفيداً للكبار والصغار معاً.