من أهم أعراض الأورام الليفية الرحمية الإمساك، وكثرة التبول، مضاعفات الحمل والولادة، حدوث النزيف على فترات الشعور بالثقل والألم على فترات بسبب تجلط الدم، الشعور بالامتلاء والضغط أسفل البطن ، كما تكون الأعراض شديدة في حالات الانسداد بسبب قطع إمدادات الدم إلى الأورام الليفية فيحدث التقلص وتموت الخلايا الليفية أو القيام بإجراء جراحة لإزالة الأورام الليفية في حالات يمكن استئصال الرحم أو استئصال بطانة الرحم أو استخدام التيار الكهربائي لتدمير الأورام الليفية، وسبب الأورام الليفية يعتمد بكثرة على نقص هرمون الأستروجين وانقطاع الطمث .
ثانيًا العضال الغدي : هو عبارة عن زيادة سماكة الرحم ويحدث عندما تكون الأنسجة ببطانة الرحم تتحرك في جدارها الخارجي العضلي، ويمكن أن يكون سبب ذلك نموًا يعرف بالعضلوم الغدي، ولكن السبب الرئيس لحدوث العال الغدي غير معروف يحدث للنساء في سن الثلاثين الذين خضعوا للحمل والولادة وأكثر شيوعًا لدى النساء اللاتي خضعن لعمليات بالرحم، بما فيها الولادة القيصرية، بالإضافة لتوسيع الرحم من أهم أعراضها النزيف الحاد أو الخفيف وفترات من الألم وتزداد سوء مع الوقت .
ومعظم النساء اللاتي تعاني من العضال الغدي يكون في آخر سنوات الإنجاب ليسوا بحاجة إلى العلاج، فقط بعض الأدوية لتخفيف الألم، بالإضافة إلى أن حبوب منع الحمل واللولب يساعد على تخفيف النزيف، أما النساء الأصغر سننًا والذين يعانون من أعراض حادة ومؤلمة بحاجة إلى استئصال الرحم .
بشكل عام النساء اللاتي تعاني من العضال الغدي أو الأورام الليفية تعاني من زيادة كمية دم الحيض بسبب النزيف وعندما يتم التخلص من بطانة الرحم بتخثر الدم ولكن مع زحف الأعراض يكون استئصال الرحم هو الحل الأوحد للعلاج، لان النزيف المتكرر يسبب فقر الدم والتعب وعدم الراحة والقلق والاكتئاب، وفي دراسة تم إجراءها على السيدات المصابات بالأورام الليفية وجدوا أنهن مصابات أيضًا بأمراض ضغط الدم والقلب وانتفاخ الرئة والتهاب المفاصل ولكن لا يوجد جزم نهائي بعلاقة ذلك بالأورام الليفية، لان هناك مصابات بالورم وليس لديهن أي من الأمراض سالفة الذكر.