ماهي مضاعفات عملية القلب المفتوح ؟
حدوث نزيف مفاجئ بعد العمليّة يستدعي نقل الدّم وفصل مشتقات البلازما التي تؤدي بدورها لحدوث تخثّر في الدّم وقد يكون سبب النزيف نقل القلب إلى الجّهاز الخاص الذي يوفر عملية الضّخ للقلب والتّروية ، يتم إدخال المريض مرّة أخرى لغرفة العمليات للسّيطرة على النزيف ووقفه.
وتوقع حدوث بعض الأزمات القلبيّة المفاجئة قد تحدث نتيجة انغلاق بعض الأوردة الدمويّة أثناء نقل القلب إلى جهاز التروية البديل.
وتجمع سائل في الرّئة قد يسبب صعوبة في التّنفس مما يؤدي لحدوث فشل رئوي حاد أو خلل في وظائف الجهاز التّنفسي.
و بعض الأشخاص الذين يعانون من ضعف في القلب وخضعوا للعملية قد يصابوا بالفشل الكلوي الذي يتوجب غسيل الكلى.
وحدوث بعض الخلل في انتظام عضلات القلب قد تستمر لفترة ويتم علاجها ببعض الأدوية الطبيّة وتتحسن مع مرور الوقت أو تعالج بالصدمة الكهربائية.
وحدوث بعض الالتهابات أو بعض أنواع العدوى مكان الجرح او في عظام القص التي تتطلب تدخل جراحي لتثبيت العظام مرة أخرى مع إعطاء الأدوية اللازمة.
وحدوث بعض الالتهابات في عضلة الفخذ مكان الجرح الذي يتم أخذ الشريان الذي يتم الترقيع به .
و دخول المريض بعد العمليّة في غيبوبة وقد تستمر لفترة محدثة سكتة دماغيّة تمنع وصول الأوكسجين والدّم في الشرايين السباتيّة .
وحدوث احتباس بولي يتطلب وضع بربيش خاص لتصريف البول ومنع احتباسه.
والصعوبة في تذوق نكهات الأطعمة وعدم تقبل الأكل على اختلاف أنواعه والسبب في ذلك كميّة المخدّر الداخلة للجسم قبل إجراء العمليةّ وبعض الأدوية التي تم إعطاؤها للمريض وقد تتلاشى هذه الأعراض تدريجياً.
والمزاج المتقلّب والاكتئاب والهذيان في بعض الأوقات وجميع هذه الأمور تبدأ بالتّلاشي تدريجياً.