كيف يتم علاج الطفح الجلدي؟
تتم الملاءمة بين علاج الطفح الجلدي وبين نوع الطفح والتشخيص الذي تم التوصل إليه. يكون الطفح الناجم عن الإصابة بعدوى فيروسية عابرًا، حيث إنه يختفي من تلقاء نفسه في غضون بضعة أيام أو أسابيع معدودة، دون أن يستلزم الأمر تقديم علاج دوائي للمريض. بإمكان الأدوية ضد الحك ومراهم الألوفيرا (الصَّبَّار - Aloe vera) أن تخفف من حالات الحك. يجب، للتقليل من ظاهرة الحك وللتقليل من احتمال الإصابة بعدوى ثانوية في المنطقة المصابة، المحافظة على نظافة اليدين وخاصة نظافة الأظافر.
يمكن، في حالات الطفح التي تزيد سوءًا نتيجة التعرض للهواء البارد والجاف، استعمال الكريمات المرطبة. وأحيانًا يجب استعمال مراهم طبية تحتوي على إستيروئيدات.
يعالج الطفح العَدْوائِي بواسطة مراهم مضادات حيوية أو تناول مضادات حيوية عن طريق الفم (أقراص) إذا لزم الأمر. يعالج الطفح الفِطْري بمراهم مضادة للفطريات.
إذا فشلت المراهم الموضعية في معالجة الطفح، تكون هنالك حاجة أحيانًا لاستعمال حبوب تحتوي على الإستيروئيدات، والتي بإمكانها التخفيف من الأعراض بشكل ناجع أكثر.