هل تجميد البويضات آمن وليس به أي خطورة على الفتيات؟
أكد الدكتور محمد مختار أخصائي علاج العقم والحقن المجهري والأمراض النسائية، أن عملية حفظ البويضات المعروفة بتجميد البويضات، تهدف للحفاظ على حمل النساء في المستقبل، بواسطة إخصاب خارج الجسم (تلقيح اصطناعي أو طفل الأنابيب - IVF)، وفي هذه العملية يتم استخراج بويضات من جسم المرأة وتوضع في التجميد.
وقال الدكتور محمد مختار، إن تجميد البويضات يعرف كذلك باسم حفظ الخلية البيضية الناضجة بالتجميد، هذه طريقة تُستخدم للحفاظ على قدرة النساء على الحمل في المستقبل، حيث تُستخرج البويضات من مبيضي المرأة وتُجمّد غير مخصَّبة وتحفّظ للاستعمال لاحقًا، كما يمكن إذابة البويضة المجمدة وتلقيحها بالحيوان المنوي في المعمل ثم زرعها في رحم المرأة (التلقيح الصناعي).
وأضاف الدكتور محمد مختار، أن اكتشاف تقنية تجميد البويضات مؤخرا، ساهم بشكل كبير في الحفاظ على حلم الأمومة لدى المرأة في حالة تعرضها لمشكلة صحية تؤثر على البويضات أو تأخر سن الزواج وهو آمن على البنات تماما ولا يؤثر على العذرية.
وأوضح الدكتور محمد مختار، أن كل بنت تأخرت في الإنجاب أو تجاوزت سن الـ 30 دون زواج ليست عرضة للحرمان من تحقيق حلم الأمومة لأن هذا يتوقف على معدل الخصوبة لديها ومخزون البويضات، فقبل اتخاذ إجراء تجميد البويضات يجب عمل الفحوصات الطبية اللازمة وأهمها قياس مخزون البويضات حيث ان بعض البنات تظل محتفظة بخصوبة عالية بعد سن الـ 35.
وأشار الدكتور محمد مختار، إلى أنه لا توجد مخاطر لتجميد البويضات سواء على عذرية البنات أو إمكانية الإنجاب بشكل طبيعى فيما بعد او لا تحدث أى مشكلة بالجهاز التناسلى طالما تم اجرائها فى مركز متخصص على يد طبيب ماهر لديه الخبرة الكافية فى هذه النوعية من العمليات.