لماذا تُعد عمليات "تكسير الدهون" الأكثر شيوعًا ونجاحًا؟
أكد الدكتور شادي سامي استشاري جراحات التجميل وتنسيق القوام بمؤسسة Change Me العالمية بالقاهرة، إن عملية شفط وتكسير الدهون تعد من أكثر العمليات شيوعًا في الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى زيادة شعبيتها بفضل التحسينات التي طرأت على آليات وطرق تنفيذها، حيث يتم تقنية "تكسير الدهون"، باستخدام أشعة الليزر أو بواسطة الموجات فوق الصوتية (US)، وكلها سبل علاجية تساهم في التخلص من الدهون.
وأوضح الدكتور شادي سامي، أن تقنية شفط الدهون، تتم في العديد من المناطق في الجسم، كالبطن والوركين والعنق والأرداف والذقن والذراعين و"الصدر" لدى الرجال، والكاحلين.
ونوه سامي، بأنه يمكن شفط الدهون من منطقتين في الجسم في آن واحد، إذا كانت نسبة الدهون لا تزيد عن 10% من مجمل وزن الجسم، أما إذا فاقت نسبة الدهون التي تم شفطها الـ 10%، فعندها يجب الانتظار مدة نصف سنة بين جلسة علاجية وأخرى تالية.
وأشار الدكتور شادي سامي، إلى أن الطبيب يقوم عن طريق جهاز شفط الدهون بضخ الدهون في وعاء قياس خارجي وعند انتهاء العملية، يتم تخييط منطقة الشفط، من قبل جراح التجميل، ثم نقوم بوضع حزام الضغط عليها، وإذا كانت جميع مؤشرات الجسم سليمة بعد العملية، يمكن للمريض مغادرة المستشفى إلى البيت في اليوم نفسه أما إذا لم يكن الأمر كذلك، فيتم إبقاء المريض في المستشفى لمتابعة العناية والمراقبة.