س/ كيف يمكن الوقاية والعلاج من زيادة ضغط الدم؟
ج/ ينبغي أن يقيس كل البالغين ضغط دمهم بصورة دورية، ومن الضروري ان يتعرفوا على أرقامهم، فإذا كان مرتفعاً أن يستشيروا أحد العاملين الصحيين.
وبالنسبة إلى بعض الناس فإن تغيير نمط الحياة، مثل التوقف عن تعاطي التبغ وتناول الطعام على نحو صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتجنب تعاطي الكحول على نحو ضار، كافية للسيطرة على فرط ضغط الدم. ويمكن أن يكون تقليل مدخول الملح في الطعام مفيداً أيضاً. وبالنسبة للبعض الآخر لا تكفي هذه التغييرات ويحتاجون إلى أن يوصف لهم دواء للسيطرة على ضغط الدم.
ويمكن أن يساعد البالغون على نجاح العلاج إذا تقيدوا بتناول الدواء الموصوف وتغيير نمط الحياة، وراقبوا حالتهم الصحية.
كما ان المصابين بارتفاع ضغط الدم الذين يعانون أيضاً من ارتفاع سكر الدم وكولسترول الدم او تلف الكلي يواجهون مخاطر أشد للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. لذا فمن الضروري أن يقوموا بانتظام بفحص سكر الدم وكولسترول الدم وزلال البول.
وبإمكان أي فرد أن يتخذ خمس خطوات عملية للتقليل إلى أدنى حد ممكن من احتمالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم وعواقبه الضارة.
النظام الغذائي الصحي:
تعزيز اتباع نمط حياة صحي مع التركيز على التغذية السليمة للرضع وصغار السن؛
تقليل مدخول الملح إلى أقل من 5 غرامات في اليوم (أي ما يقل قليلاً عن ملعقة شاي)، تناول خمسة حصص من الفاكهة والخضروات يومياً، تقليل مدخول الدهون الكلية والمشبعة.
تجنب تعاطي الكحول على نحو ضار، أي تقليل مدخول المشروبات الكحولية إلى جرعة واحدة معيارية يومياً.
النشاط البدني:
ممارسة النشاط البدني بانتظام وتشجيع الأطفال وصغار السن على ممارسة النشاط البدني (30 دقيقة يومياً على الأقل).
الحفاظ على وزن طبيعي: كل 5 كيلوغرامات يفقدها وزن الجسم يمكن أن تخفض ضغط الدم الانقباضي بما يتراوح بين نقطتين و10 نقاط .
التوقف عن تعاطي التبغ وعن التعرض لمنتجات التبغ.
التغلب على الإجهاد بطريقة صحية، مثل التغلب على الإجهاد بواسطة التأمل والتمارين البدنية الملائمة والتواصل الاجتماعي الإيجابي.