ماهي أهميّة لبس المشد الضاغط بعد شفط الدهون؟
أكّد الدكتور أحمد الشريف أستاذ جراحات التجميل والإصلاح في طب عين شمس وعضو الأكاديمية العالمية للعلم والابتكار، أن عمليات شفط الدهون من العمليات التي يتم إجراؤها على نطاق واسع، حيث تعد الحل الأمثل للتخلص من مشاكل السمنة الموضعية، من خلال استخدام تقنيات حديثة يتسنى من خلالها إجراء شفط الدهون بأقل قدر ممكن من التدخل الجراحي، بل ويمكن أيضا إزالة وسحب الدهون من منطقتين بالجسم في عملية واحدة.
وأوضح الدكتور أحمد الشريف أن عمليات شفط الدهون لا تتم إلا بعد إجراء كافة الفحوصات الهامة على المريض للتأكد من عدم معاناته من أي امراض مزمنة قد تؤثر على خطوات العملية ، كما أنها لا تتم للأشخاص كبار السن أو لمن هم تحت 18 سنة، وذلك حتى يتم الخضوع لمرحلة نقاهة مطلوب الخضوع لها بشكل صحي مسؤول لا يحدث بسببها مخاطر محتملة لكبار السن أو للأطفال.
وعن أهم نصائحه الهامة لمرحلة ما بعد شفط الدهون، أكد الدكتور أحمد الشريف أن لبس المشد الضاغط بعد عملية شفط الدهون من أهم النصائح الطبية التي ينبغي مراعاتها من قبل المريض، حيث يجب ارتداء المشد طوال اليوم دون انقطاع، ويمكن خلعه عند الاستحمام فقط، لمدة ثلاثة أسابيع، وبعد الثلاثة أسابيع يجب ارتداء المشد طوال فترة النهار على الأقل لمدة 12 ساعة ويمكن خلعه في الليل لمدة ثلاثة أسابيع أخرى، أي ان إجمالي مدة لبس المشد بعد عملية شفط الدهون يتراوح ما بين ثلاثة لستة أسابيع بحسب الحالة، وذلك حتى يتم التعافي بشكل سريع.
وأشار الدكتور أحمد الشريف إلى أهمية لبس المشد الضاغط بعد عملية شفط الدهون مؤكدا أنه يحد من التورم، ويمنع تجمع السوائل، ويساعد في التئام الجروح بشكل أفضل، حيث يعمل الضغط الناتج عن لبس المشد على إعادة ترتيب وتحفيز الكولاجين ليجعل الجرح يلتئم بصورة أنعم وأفضل، كما أنه يساعد على نحت الجسم بعد عملية الشفط عن طريق تشكيله بالضغط على العضلات لتأخذ الشكل المطلوب.